البارت ١٥

964 62 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين استغفرك اللهم واتوب اليك

#البارت الخامس عشر من أحفاد السياف

#نداء علي
#حصري

💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬

وزعت سهيلة قبلاتها على صفحة وجهها بحب ولهفة واعين متفحصة، تضمها تارة إلى صدرها َتارة أخرى تطلع إليها كما لو كانت راغبة في التأكد من عودتها إلى احضانها

تحدث لؤي بمرح في محاولة منه لتخفيف أجواء التوتر المحيطة بهم

اطمني يا لولا، البنت قدامك زي الفل وتمام التمام

اشتد نحيب سهيلة ونظرت إلى لؤي بحب وامتنان قائلة بصوت بُح من فرط البكاء

انا مش لاقيه كلام مناسب أشكرك بيه، انت رجعتلي روحي يا لؤي، من غيرك بنتي كانت هتضيع مني

نظرت اليهما ديمه في حيرة لا تتذكر ولا يريد عقلها أن يفعل، كلمات سهيلة توحي إليها بأن أمر جلل قد حدث لكنها لا تستطع الوصول إليه

لاحظ لؤي ملامحها الحائرة فنظر إلى يزيد نظرة ذات مغزى جعلت يزيد يشير إلى سهيلة قائلاً

تعالي يا حبيبتي محتاج أقولك حاجة، بعد اذنك يا لؤي

اصطحب يزيد سهيلة إلى غرفتهما وبقيت ديمه إلى جوار لؤي الذي استغل غياب عمه واقترب بشدة من ديمه هامساً اليها بحميمية

وحشتيني جدااا

سرى في جسدها خجل قوي وارتعدت من فرط قربه وهمست

لؤي، ابعد شوية، كده مش صح

مد كفه برفق وحرك وجهها فبات مقابلاً له، التقت عيناه بخاصتها وللمرة الأولى في حياته يصيبه فضول نحو امرأة، لقد تودد إلى الكثيرات لكن ديمه تختلف، هي لغز يسعى إلى فك رموزه وربما كانت تحدياً من نوع خاص

سلط بصره على شفتيها المثيرة وتحدث بهمس

بحبك فيها ايه لما أقرب منك، ايه المانع مش فاهم؟!

دفعته بتوتر ورفق وهبت واقفه تبحث عن ثباتها الذي تبخر من حضوره الطاغي ومشاعرها التي تتأرجح بين يديه

نظرت بعيداً عنه وادعت الجدية

مش عارفه بس ماما قالت إن مفيش حد من حقه يقرب مني بالشكل ده غير جوزي وبس

ابتسم بانتشاء وقد اقترب كثيراً من هدفه، تنحنح محاولاً أن يبدو صادقاً فيما يقول وانتصب واقفا إلى جوارها فتراجعت بحركة تلقائية ليزداد هو رغبة في تملكها.

استمعت سهيلة إلى حديث يزيد الغاضب في طاعة إلى أن انتهي من كلماته فهمست باعتذار

أنا مقصدش افكرها بحاجة أنا بس كنت خايفة، مش مصدقه لحد دلوقتي انها رجعت بالسلامة، انتحبت بقوة وضعف جعل يزيد يضمها إليه بقلة حيلة

أحفاد السياف (امواج قاتلة٣)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن