بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمينأمواج قاتلة.. هل نلتقي؟
🔸🔸🔸🔸🔸
ظل ممسكاً بها ضامماً جسدها الي أضلعه يحاول التأكد أن ما حدث من قليل حقيقة ملموسة وان تلك الساكنة بأحضانه هي ميادة! الزوجة الهاربة؛ الحبيبة القاسية والنجمة الساطعة التي اجتذبته بنورها الوضاء فأوقعته للمرة الثانية في عشقها ليبتسم ساخراً من حاله فكيف له الا يعشق بعمره سوى مرتين وبالمرتين تقتله عيناها هي دوناً عن بقية النساء
أحب ميادة الفتاة المراهقة؛ وهامَ عشقاً بجودي الفتاة المتمدنة؛ الفنانة المشهورة بل تزوجها وبالنهاية وجد نفسه في نقطة البدء؛ مازال يدور في فلك الماضي وبراثن القسوة وأمواج الانتقام
بكي ودموع الرجال يأس وانكسار يصعب تحمله فمشاعره الأن متضاربة تضربه بقسوة ألمته.. وضع رأس ميادة بحذر فوق احدى الوسادات واسرع مبتعداً عنها ينظر اليها بتيه لا يعلم ما عليه فعله الأن؛ أيتركها فاقدة للوعي هكذا ويبتعد هارباً فقد أخذت ما تريد؛ اخذت أموال والدها التي صارت ثروة مهولة قضى هو سنوات عمره في تنميتها ولكنه وحده الملام فمن يؤسس وينشئ في أرض مملوكة لغيره يتحمل التبعات؛ ولكنه لن يتركها وحيدة هكذا عليه أن يذهب بها الي الطبيب
قاطع تفكيره قائلاً:
لاه دكتور ايه؛ هچيب داكتورة تكشف عليها
نظر إلى وجهها الجميل المتعب وجثى امامها مرة أخرى قائلاً:خابر انك سمعاني بس مجدراش تفوجي وخابر ان الصدمة جوية عليكي؛ بس صدجيني كيه مانت مجدراش تتحملي كون أمك لساتها عايشة أنا كمان مجدرش أتحمل انك رچعالي بعد السنين دي تنتجمي مني
قبل خديها بحب وحزن هامساً : جومي واني هاخدك بنفسي ونروحوا لخالة نوارة؛ الوحيدة إلى غلبها الزمن ومع ذلك لساتها مستنيه رچوعك
أخذت دموعها تعبر عن استماعها إليه فحملها بخفة متوجهها الي خارج البيت واضعاً اياها بحذر داخل سيارته وانطلق صوب تلك المشفى التي استقبلتهما من قبل عندما أنقذت هي حياته وتلقت بدلاً عنه تلك الرصاصة التي يتمني الآن لو أنها أصابته وأراحته مما يعانيه الآن...
🔸🔸🔸🔸
كانت نوارة واقفه تعد الطعام بهمة وسعادة افتقدتهما لسنوات طوال.. تبتسم برضا وهدوء جعل سلمان ينظر اليها متسائلاً:خير يا ست الكل؛ چايلنا ضيوف إياك
نوارة : لاه؛ بس بعملكم الوكل اللي هتحبوه
سلمان : بس ماشاء الله الله اكبر وشك منور كيه البدر ومزاچك رايج
أنت تقرأ
أحفاد السياف (امواج قاتلة٣)
Mystery / Thrillerرواية صعيدية ...بقلمي حصري هل يكون الحب اقوي من ذنوب ارتكبت وجرائم ضحاياها كثر أم أن الحب لا يكفى لدفع نيران الانتقام تغيرت حياتها بلحظات وفقدت أمان أبويها وقتلت شقيقتها غدرا بيدي أقرب الناس اليها ففرت هاربة بعيداً عنهم ومرت السنوات وصارت امرأة فات...