💥الفصل السابع عشر💥

9.8K 308 24
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
💥القنبلة التانية💥
البارت السابع عشر
موجة قاتلة.. نداء علي
🔸🔸🔸🔸🔸
انتهى الحفل وكالعادة استطاعت ميادة أن تحقق مزيداً من التألق والنجاح.. ابتسمت الي مصطفي الذي بدا واجماً مترقباً كأنه أسد متربصاً بفريسته نظرت باتجاه ما ينظر اليه لتجد هيام واقفة بصحبة واحد من رجال الأعمال الموجودين بالمكان..

كانت هيام تبتسم الي ذاك الرجل ابتسامة هادئة لكنها عصفت بكيان مصطفي وجعلته يدرك أن مكانتها لديه ليست مجرد اعجاب..

ظل واقفاً لا يدري أيقترب منهما أم يبتعد ويكفيه ما قاساه من قبل.. هل يستكمل حياته التي أوقفتها طعنات الخيانه أم يكتفي بما لديه.. لم يفكر كثيراً بعدما رأي هيام تغادر مبتعدة بعدما سجلت بهاتفها الرقم الخاص بالشخص الواقف أمامها...

مصطفي بحدة : استني يا آنسة هيام
هيام بتعجب : ايوة يا استاذ مصطفي.. خير في حاجة؟؟
مصطفي : رايحة فين دلوقتي ؟
هيام : انا مكلمه جودي قبل الحفلة وقولتلها هروح بدري لاني مرهقة

مصطفي : لا والله مرهقة ولا رايحة تكملي السهرة مع اللي كنتي واقفة معاه من شوية
هيام بغضب : ايه الكلام ده.. ؟؟
انا مسمحلكش ..

مصطفي : انتي غلطانه وليكي عين تتكلمي كمان بقالك ساعة بتتكلمي مع واحد غريب ونازلة ضحك ومسخرة ..
هيام : وانت مالك.. انا حرة
مصطفي : لأ مش حرة انتي شغالة معانا وتصرفاتك بتأثر على جودي وسمعتها

نظرت اليه ولم تعقب.. تركته واقفاً وتوجهت بخطوات مسرعه الي الخارج ..

أسرع خلفها يكاد لا يرى امامه من فرط غضبه
استوقفها قائلا :
استني عندك مش بكلمك؟؟

هيام بهدوء : مفيش كلام بينا انا مستقيلة
مصطفي : ليه ان شاء الله لقيتي بديل..؟؟
هيام بحزن : علي فكرة انت مبتفهمش ..
جذبها اليه بحدة قائلاً :
انتي بتقولي ايه يابت انتي.. اتجننتي!!؟؟

ابتعدت عنه ناظرة اليه بتحدي :
لا انا عقلت.. كان عندي أمل تحس بيا وتفهم ان مش كل الناس زبالة زي طليقتك.. بس تقريبا انت حابب دور الضحية ومصمم تعيش فيه للآخر ..

مصطفي بصدمة : انت مين قالك عني الكلام ده ويخصك في ايه؟؟
هيام : ميخصنيش في حاجة.. وسألت من باب الفضول لما حسيت ان معاملتك معايا غريبة قولت اسأل ايه سر كرهك ليا؟
مصطفي بحدة : اه وعرفتي بقي انا بكرهك ليه؟
هيام : زي ما قولتلك.. لأنك مبتفهمش
مصطفي بغضب: والله العظيم لو ما احترمتي نفسك هتصرف معاكي بطريقة مش هتعجبك
هيام : قولتلك خلاص انتهينا.. انت مش عاوزني وانا مش هشتغل معاكم تاني
مصطفي : مش بمزاجك.. احنا بينا عقود وشروط جزائية
هيام : يعني ايه هتشغلني معاك بالعافية؟؟
مصطفي : والله انتي مش عيلة صغيرة علشان اجبرك علي حاجة بس لو مش عجبك ادفعي مليون جنيه قيمة الشرط الجزائي وانا وقتها هقبل استقالتك
هيام : انت عاوز ايه مني يا مصطفي؟؟

ابتسم هو بعدما استمع الي اسمه مجرداً دون القاب لتشعر هي بالخجل يعلو وجهها..
ظلت صامته الي ان أجابها قائلاً :

أحفاد السياف (امواج قاتلة٣)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن