#الفصل_الاول
#حصري
#مننوع النقل
#أحفاد السياف (امواج قاتلة ٣)بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين استغفرك اللهم واتوب اليكيعتبر تمهيد من الفصل الاول علي ماتفوقوا وتتفاعلوا
💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬💬وما السنوات الماضية إلا نافذة نطل منها على حاضرنا ومنستقبلنا وكلما جاهدنا في غلقها تأت رياح الدهر فتفتحها على مصراعيها وتختلط ذكرياتها بعالمنا الجديد الذي خُيل إلينا أنه لا شيء مما مضى يهمنا تحملنا اموجه وتبدأ رحلات جديدة لا أحد يعلم مرساها ونهايتها.......
.........................
نوح وميادة وأولادهم
رحيم ورائد وسهيلة
رحيم يكبر رائد بعام واحد وسهيلة تصغره ب٦ سنوات
رحيم في المرحلة الأخيرة من الثانوية العامة، طالب متفوق على العكس منه تماماً هو رائد.....
سهيلة تشبه رحيم كثيراً في الطباع وارتباطهما قوي....فهد ونواره
يعيشان مع أولادهم واحفادهم، سلمان مازال كما هو طبيب ذاع صيته وساعدته ميادة على انشاء مشفى ضخم شرط أن يخصص جزء منه للفقراء ومن ضاق بهم الحال وجعلته وقفاً لوالده الراحل.....جاد ورباب واطفالهم الستة، رباب عاشقة للأطفال وجاد يرغب في عزوة وسند، حياتهما كحالنا موج هاديء يعقبه آخر هادر وبين هذا وذاك يعلو شراع المودة والحب.....
سهيلة ويزيد وديمه.....
ديمه في عامها الأول من الجامعة، تعشق البرمجيات وتتوق إلى انشاء شركة خاصة بها....تناول فطوره في صمت حذر فهو على يقين أن جلوس والدته إلى جواره في هذا الوقت المبكر يرجع الي رغبتها في الحديث بشأن زواجه، لقد بات محور حديثهم وقتما التقيا.....
تنهدت نواره بضيق قائلة
ها يا سلمان، فكرت يا ابني؟
سلمان بتهرب : فكرت في ايه بس يا ست الكل، أنا اليومين دول معنديش وجت اهرش حتىنواره : واااه، يابني الله يرضى عنك بلاش مناهدة واختار عروسة واتوكل على الله، زمايلك عيالهم على وش چواز...
سلمان بجدية : حاضر يا حبيبتي، ادعيلي انتِ بس الاجي عروسة حلوة زيك بتفهم ومؤدبة وأهلها ناس طيبين والأهم تكون بتحب الكورة....
ابتسمت نواره اضمته إليها قائلة بحب :البنات كَتير وولاد الأصول ياما بس انت اتوكل، نفسي افرح بيك جبل ما أموت
نظر إليها لائماً وامسك كفها باحترام مقبلاً إياه هامساً بخوف
وبعدين معاكِ، جولتلك بلاش السيرة ديه وحاضر والله العظيم هفكر وأشوف بس انتِ ادعيلي كَتير
نواره ممازحة إياههدعيلك يا جلب أمك، بس بلاها حكاية الكورة ديه لحسن تتچوز واحدة زملكاوية والچوازة متنفعش..
سلمان بثقة : اطمني، حتى لو زملكاوية هخليها تغير انتمائها، ده أنا سلمان السياف يا أم چاد....قاطعته ميادة قائلة بغيظ مصطنع : وأم ميادة مالها يا عم الدكتور
اقترب منها بخطوات مرحبة بينما نواره تنظر إليها باشتياق قائلة
جلب أمك، وحشاني اوي ياحبيبتيسلمت ميادة بحب على شقيقها والقت بنفسها إلى احضان نوارة قائلة
لسه واصلين حالاً، سبت نوح والولاد بينزلوا الشنط وجيتلك الأول
سلمان : ربنا يوعدنا يا ديدا باجازة حلوة زي دي، الدكاترة دول غلابة والله
ميادة : مش احنا اتحايلنا عليك انت وماما تيجوا معانا
المكان كان تحفة جدا
سلمان : المرة الچاية هاچي أنا وعروستي
ميادة بسعادة : ايه ده، أخيراً لقيت المطلوب
سلمان بحزن ومشاكسة : لاه والله، بس أمك هتدعيلي وان شاء الله هلاجيهاميادة : احترم نفسك بقي واتجوز انت عديت التلاتين الحق نفسك بدل ما تلاقيني بخطب لرحيم واجوزه قبل منك
نواره : بعيد الشر، ان شاء الله ربنا هيديه ويكمل نص دينه وبعدين اشمعنى رحيم يعنى اللي شاغله نفسك بيه ما رائد اسم الله عليه ادهميادة بفخر : لأ، رحيم ماشاء الله سابق سنه وعاقل كتير عن رائد
سلمان : عچيب أمرك يا ميادة اللي يسمعك يجول ولدك بصحيحميادة بحدة طفيفة : ماهو ابني يا سلمان، تربيتي وتعب سنين ده غير اني رضعته مع رائد يعني شرعاً ابني....
سلمان بصدق : يا بنتي بتكلم بحسن نية زعلتي ليه !!ميادة بضيق : مفيش بس اخوك جاد بيعامل رحيم بحدة شوية وبيفرق بينه وبين اخواته وكلمته كتير مفيش فايدة...
أرادت نواره تغيير الحوار فتحدثت بهدوء قائلة
رچعتوا ليه بدري، سلمان جالي انكم هتاخدوا اسبوعين تتفسحوا وتشوفوا الدنيا بعد الامتحانات ما خلصت...
ميادة : لأن نتيجة الثانوية ظهرت يا أمي ونوح لما عرف ان رحيم ماشاء الله الأولياترى مين متابع؟
أنت تقرأ
أحفاد السياف (امواج قاتلة٣)
Mystery / Thrillerرواية صعيدية ...بقلمي حصري هل يكون الحب اقوي من ذنوب ارتكبت وجرائم ضحاياها كثر أم أن الحب لا يكفى لدفع نيران الانتقام تغيرت حياتها بلحظات وفقدت أمان أبويها وقتلت شقيقتها غدرا بيدي أقرب الناس اليها ففرت هاربة بعيداً عنهم ومرت السنوات وصارت امرأة فات...