بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
البارت العشرون.. الجزء الثاني
أمواج.. كانت.. قاتلة.. نداء علي
🔸🔸🔸🔸
ولا يستشعر الخائن أماناً ولا يستلذ بشئ حلال بل هو دائم العطش لما لا يمتلكه وان تملكه يزداد رغبة في المزيد وكأنه يشرب ماءً مالحاًتمنى بسام بعدما حصل عل تلك الأموال لو أنه أخذ المزيد.. ماذا لو طلب مليوناً بدلاً من تلك الأموال القليلة.. لمَ يكتف بالقليل بينما الكثير كان متاحاً أمام عينيه الا أنه ابتسم بشر بعدما تذكر موت سلمان ووالديه كما يعتقد لكن فرحته لم تدم بعدما ظهرت أمامه سيارة ضخمه منعته عن استكمال مسيرته
ترجل بسام بغضب من شاحنته يود التشاجر مع هؤلاء الحمقى الذين ظهروا أمامه من العدم لكنه ابتلع ريقه بفزع بعدما شاهد ذاك الرجل الذي اعتقد بسام انه سيخدعه ويبتعد عن البلدة دون أن يدفع اليه أمواله
اقترب الرجل من بسام ونظراته القاسية تحيطه قائلاً:جرى ايه يا واد يابسام.. مرايدش تودعنا جبل ما تهرب اياك؟؟!!
بسام : وااه اهرب كيف يا ريس.. اني كنت مسافر عالمركز في موصلحة
أشار الشناوي الى أحد رجاله فناوله بعض الأوراق....
تحدث الشناوي بصوته الغليظ قائلاً:
هتعرف تجرا ولا لاه يا بسام؟؟!
بسام : بعرف يا ريس
الشناوي : مكتوب اهنه انك مديونلي بخمسين الف چنيه.. واني رايدهم دلوك
بسام : خمسين الف لييه هما عشرين الف بس..
الشناوي ممسكاً اياه من تلابيبه ناظراً اليه
بكره :غرامة تأخير ياواكل ناسك ولا مفكرني فاتحها سبيل
بسام : واني مهدفعش غير العشرين الف
لم يكمل بسام كلمته فقد اسكته الشناوي بطلقه قاتله من سلاحه.. فهو لن يغامر بهيبته بين رجاله ولن يدع اقرانه من رجال العصابات والاجرام يستضعفونه.. سيجعل بسام عبرة لغيره..
وهكذا انتهت حياة بسام دون تخطيط من أحد ولكنها عدالة القدر قد لا ندرك ابعادها ومغزاها.. انتهت أمواج الحقد التي كان يعلو فوقها بسام وعندما ارتطمت بشاطئ الحق خرت ساكنة...
أنت تقرأ
أحفاد السياف (امواج قاتلة٣)
Mystery / Thrillerرواية صعيدية ...بقلمي حصري هل يكون الحب اقوي من ذنوب ارتكبت وجرائم ضحاياها كثر أم أن الحب لا يكفى لدفع نيران الانتقام تغيرت حياتها بلحظات وفقدت أمان أبويها وقتلت شقيقتها غدرا بيدي أقرب الناس اليها ففرت هاربة بعيداً عنهم ومرت السنوات وصارت امرأة فات...