بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اولا التفاعل قل جدا لو حابين مش هنزل منتظرة تعليقاااتكم وبراحتكم ومتابعيني هناك مقدرني بجد زعلانه جدااااا منكوا
🔸🔸🔸🔸🔸
ورغم ما سببه للقلب من الالام لم تستطع محو حروف اسمه التي خطها الزمن فوق جدران القلب فعندما تنقش الحروف بقوة لا يمكن حذفها الا بعدما تتمزق السطور ومهما كنت حريصاً الا انها تأبى الرحيل دون ترك اثرها الذي لا ينسى
أدمعت عيناها عندما حانت لحظة رقصة العروسين كم تمنت أن تراه الآن وترتمي بين يديه تشكو اليه وتشكو منه؛ فمنذ أن سافرت لم يهاتفها مطلقا.. لم تستمع الى صوت الذي يأسرها؛ هل شعر بالارتياح في بعدها لذا لم يسع الي وصالها؛ ترى هل أصابه اليأس والملل من تلك العلاقة المعلقة بينهما منذ سنوات؛ هل فقد نوح الأمل واستطاع أن يواصل حياته دونه..
اقترب أحد الشباب الحاضرين من مجلسها مبتسماً بحبور وملامحه يشع منها اعجاباً بادياً للعيان؛ مد يده اليها طامعاً أن يضمها اليه في رقصة.. نظرت اليه ميادة بتوتر عقلها يود العقاب لذاك الزوج القاسي وقلبها ينهرها قائلاً ان مكانها لن يكون الا بين ذراعيه هو فقط؛ ابتسمت عندما تذكرت تحذيره المتكرر قبيل سفرها عندما همس اليها قائلاً:
اني وافجت تسافري لاچل خاطرك وبس؛ دلوك انتي مرتي برضاكي وبعلمك يا بت خالي.. اياك تسمحي لچنس راچل يجرب منك ولو حتى سلام بالإيد؛ مفهوم؟؟؟
نظرت اليه متحيرة فهي معه تستشعر ضعفاً لا يروقها الا أن تمتمت بحنق قائلة:
يعني ايه بقي.. !!؟حد قالك اني بسمح لراجل يتجاوز حدوده معايا؟؟
اجابها هو نافياً : لاه؛ محدش جال ولا في حد يجدر يچيب سيرتك بالباطل؛ بس اني غيرتي صعبة ولو سمعت ان حد جرب منك هجتله..
ازداد همسه خفَوت لينظر الى عينيها بحب قائلاَ:واجتلك انتي التانية؛ مفهوم الكلام!!
ميادة بهدوء : ولما تقتلني بقي هتروح تتجوز من غير ضميرك ما يأنبك طبعا
نوح : وانتي مفكراني متچوزتش تأنيب ضمير اياك؟؟!
ميادة : يعني.. احتمال..
نوح : لو رچع الزمان بينا تاني يا ميادة هعمل كل اللي عملته من چديد.. في حاچات صعب تتغير والجلوب أولهم..
ميادة : لأ يا نوح القلوب بتتغير لما يزيد عليها القسوة والظلم
نوح : يمكن.. بس اللي هيحب بچد مهتيغيرش مهما شاف.. يمكن يغضب ويزعل ويبعد لكنه عمره ما يكره
أنت تقرأ
أحفاد السياف (امواج قاتلة٣)
Mystery / Thrillerرواية صعيدية ...بقلمي حصري هل يكون الحب اقوي من ذنوب ارتكبت وجرائم ضحاياها كثر أم أن الحب لا يكفى لدفع نيران الانتقام تغيرت حياتها بلحظات وفقدت أمان أبويها وقتلت شقيقتها غدرا بيدي أقرب الناس اليها ففرت هاربة بعيداً عنهم ومرت السنوات وصارت امرأة فات...