الحلقه الثالثة عشر

466 25 0
                                    

أتى(رامى) أخ عز لزيارة عز برفقة أسرته وكم كان عز منزعجا من هذه الزيارة فزوجه اخاه حقود ماكره كذلك ابنها على خلاف ابنة اخاه الصغيره فهى من تستحق منه تحمل سماجة والدتها واخيها فتاه كالملاك كيف لا يعلم فوالدتها إمرأه شياطانيه
جلست حياه مع زوجة رامى يشاهدان التلفاز فى حين جلس عز مع أخاه يحاول ألا ينظر تجاه زوجة أخاه فرؤيتها تعكر دمائه بينما جلس الصغار سويا يلعبون

زوت جانب فمها بضيق لكونها لا تفهم مما تتابعه شيئا لكن تتابع هذا الفيلم فقط لإعجابها بالبطل : ياختى عمال يقوله سيناتور سيناتور هو قريب الطور
حاولت حياه إيجاد جواب لإستفسار الأخرى فهى لا تفهم ما يعنيه هذا المصطلح : لأ مش كده عارفه سواق الحنطور عندنا
- آه
- أهو السيناتور ده سواق حنطور بالامريكانى
تدخل رامى ساخرا : حنطور إيه ياحياه السناتور دا نائب الشعب زى بتوع مجلس الشعب عندنا كده مش كده ياعز
-أومأ عز مؤكدا : آه السناتور ده عضو مجلس الشيوخ
- يا راجل يعنى مش سواق حنطور
تدخلت زوجة رامى سريعا لتبدى حياة بمظهر البلهاء : مفيش حناطير أصلا ف أمريكا ياحياه اتثقفى بقى
رفعت حياه حاجبها ساخره : لا والله مش من شويه كنتى بتقولى عليه قريب الطور
- بهزر معاكى بس انتى معندكيش خلفيه
تدخل رامى لتهدئتهما : جرى ايه ياجماعه مش هتتخانقو على حاجه متستاهلش
فحاولت حياه أن تهدأ لكى لا تصبح هى مثيرة الشغب : على رأيك تعالى نغير الفيلم دا حتى دمه تقيل
قضبت الاخرى حاجبيها بضيق وهدأ صوتها ما يقارب الهمس : اتلهى واسكتى دم ايه اللى تقيل طب دا المز اللى فيه طلته ترد الروح
اتسعت عينا حياه : عيب كده جوزك يسمعك ويزعل
- ياختى ما يطق ايش جاب لجاب بقى بذمتك المز اللى ف الفيلم ولا الدب ده
- لأ عيب ثم أنا عندى عز بالدنيا
صرت أسنانها بغيظ وعقبت بحقد : طبعا ما انت خدتى الفرس الخيال مش أنا
- إيه الكلام ده ميصحش ثم أنا اعرف انكم متجوزين عن حب
فعقبت بغرور : لأ ياروحى هو اللى كان هيموت عليا وساق عليا طوب الأرض لحد ما صعب عليا ورضيت بيه مع إنى لو استنيت شويه كان جالى سيد سيده
- ربنا يهديلك الحال

تأفف عز للمره التى لا يعلم عددها فمال أخاه نحوه : إيه ياعز هو وجودنا مزهقك ولا إيه
- بس يا أهبل دا بيتك وبنتك تنوره ف أى وقت زيها زى رحمه وفارس عندى
- طب وإبنى
- لأ دا عينة أمه حاجه متشرفش معرفتها أصلا أنا مش فاهم وقعت الواقعه دى إزاى
- بحبها ياعز
- حبك قطر
- ما خلاص بقى إصفالها دى بقت ام العيال
- بقت أم إويأ قاعدة لخرابها
- انت ظالمها على فكره
- وحياة أمك ليه مش هيا اللى شعللتها ف دماغ أمك عشان تدبسنى ف جوازه من بنت خالك وانا متجوز ومعايا عيلين
- دى دى أأ أصل
- أصلك هفأ سايبلها السايب ف السايب أنا البت دى من ساعة ماشوفتها مبلعتهاش عيله سقيله وبجحه
- يوووه يا عز ما خلصنا بقى موال وخلص بتحبنى يا أخى وكانت
قاطعه بغيظ : حبتك عقربه يا متخلف دى لحم رخيص فى واحده عندها تلات نقط دم ف وشها تزور خطيبها لوحدها وهو لوحده ف الشقه قال بتحبنى مهو باين الغرام مقطع بعضه وانت مالى عينها اهوه مش خاربه بينك ومديناك يابقف عملت للى ميسواش قيمه
تأفف رامى بضيق فعز دوما كارها لها ولن يشفع لها يوما فمنذ ان رآها برفقة أخاه لأول مره ولم يرتاح لها مطلقا ولما سيفعل وهى بالفعل فتاه لا تعلم للحياء ذره فقد إلتفت حول رامى كالأفعى حتى وقع بشراكها وحين رأت عز لم تستطع إخفاء إعجابها به وحاولت التقرب منه وترك أخاه فرفضها رفضا لاذعا فلم تجد أمامها سوا التمسك برامى فمن غيره أبله حتى تسيطر عليه هكذا ولكن عز أصبح يبعده عنها فهاتفت رامى ذات يوم وكان زحيدا بالمنزل فأسرعت لزيارته لتغويه وتريه أنه بزواجه منها سيرى النعيم لتعيده لها طائعا ثم تتركه راغبا دون ان يطالها حتى تضمن أنه سيتزوجها لكن عز عاد من عمله باكرا ورآهما سويا وعنف اخاه وطردها ورغم هذا استطاعت السيطره على رامى الذى اصر على الزواج منها بشده حتى ان عز لم يستطع منه لكنه وحتى الآن لازال يحتقرها ولازالت تكره حياه لأن عز أحبها وإختارها لتكون زوجته وتراها أقل منها مع أن حياه أجمل منها كثيرا وأصغر سنا وعلى خُلق ورغم بلهاهتها فى كثير من الأحيان لكنها تؤتمن على شرف زوجها وتصون غيابه على خلاف تلك الأفعى التى لا تصلح زوجه مطلقا لكنها وجدت الأحمق الذى تستطيع السيطره عليه والتلاعب بعقله وكم أغضبها رفض عز لها فقط كانت تظن أنها لا تقاوم حتى قابلت عز الذى لم يهتم حتى بالنظر لها ولازالت تكن الحقد وتريد تدمير حياته مع حياه بأى طريقه

مامتى مجنونهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن