الفصل الرّابع

112K 1.7K 174
                                    

إستيقظ من على الأرض ، أحسّ أنه عاد لطبيعته ليغلق حاسوبه و غادر إلى غرفة نومه .
دخل فلم يجدها ، لكن سمع صوت يصدر من الحمام فعلم أنها هناك ، قبض يديه ، ناره إشتعلت ، رغبته إزدادت ؛ سمع صوت غلق الماء ، لتخرج تيفاني و هي تلفّ جسدها بمنشفة ، شعرها البنيّ منسدل بحريّة على أكتافها العارية تنزل منه قطرات من الماء ، بقي ينظر لها ، شارد بملامحها الجميلة و خاصّة جسدها المغريّ . أكتافها البيضاء و رقبتها كالشمعة لازالت قبلاته مطبوعة عليها باللون الأزرق ، صدرها المثير الذي يهتزّ من تحت المنشفة ،، لقد جعلت من رغبته تفيض .
عند رؤيتها له توترت ، تريد الهرب من أمامه ، تريد الإبتعاد عليه ، لكنّها لا تستطيع !

تقدّم نحوها لتضغط بقبضتها على المنشفة ، نظر لها بنظرته الحادّة المرعبة

- إنزعيها .

تكلّم ببرود لتتلعثم الأخرى بكلامها :

- ممم.. ماذا ؟؟

- تلك المنشفة ، أريدك أن تنزعيها .

إبتعلت رمقها بصعوبة لتتنهّد قائلةً:

- لاا .

أمسك رأسها ليرفعه بقوّة ، مجيبا :

- أنتِ تثقين بنفسك زيادة عن اللّزوم ، هيا إنزعيها أو سأقوم أنا بدلا عنكِ .

نزلت دموعها بسرعة ، لتجيبه بصوت خافت :

- لاا .

ضغط على يده بغضب ، يريد تحطيم رأسها الصلب كي يرتاح منها ، ليردف ببرود :

- حسنا كما تشائين .

سحبها نحوه ، إلتصق جسدها بجسده ، نزع المنشفة ثم دفعها نحو الحائط ، دفن رأسه برقبتها ليقبّلها بعنف ..
أمسك صدرها ليعتصره بقبضة يده ثم نزل يقبّله بوحشيّة ، أمسك بشعرها المبتل و وضع شفتيه على خاصّتها ، كان يمزّق شفتيها بكلّ شغف و غضب .
فتح ساقيها ثم أدخل قضيبه بفتحتها ..

كانت تشعر بسكاكن تخترقها ، لقد تألمت كثيرا ، بكت كثيرا و ترجته أن يبتعد عنها ، لكن لا حياة لمن تنادي ، لقد كان مثل لوحة سوداء ..

تركها تقع على الأرض ، ثم نظر لها ببرود قائلا :

- أعيد للمرّة الأخيرة ، القانون الأول ستنفّذين جميع أوامري و تطيعيني ، إتبعي هذا القانون و إنسي حياتك القديمة ، أنتِ لم تري شيئا بعد .. جهّزي نفسك للقادم .. إن خالفتي قوانيني الخاصّة سأدمّرك ، سأجعلك تكرهين جسدك هذا ،، سأتركك مرمية على الأرض كقطعة قماش ممزّقة ، سجّلي هذا الكلام داخل رأسك ، أنتي معي أنا ، أنتِ ملكًا لي وحدي ، هل سمعتي ، ملكييي .

أنهى كلامه بصراخ ليمسكها من شعرها بقوّة ، إقترب من وجهها لينظر الى عينيها الحمراء بسبب دموعها ، عينيها البنيّة الواسعة ممتلئة بالدّموع ، شفتيها تسيل منهما الدماء بسبب قبلته العنيفة ، تركها ليغادر بسرعة .
يريد الذهاب كي لا يقترف خطئ يندم عليه لاحقا ! أو لما سيندم ؟

إستيقظت بصعوبة ثم إرتمت على السرير تإنّ وجعا .. أغلقت عينها ببطئ ، تشعر و كأنها تموت ببطئ ، جسدها يؤلمها كثيرا ، لكن ألم قلبها أقوى بكثير .
ماذا يقصد بكلامه " لم تري شيئا بعد؟ " هل لديه طرق أخرى لتعذيبها ستكتشفها بمرور الأيام ؟

في الحقيقة لقد كرهت نفسها و كرهت حياتها المشؤومة ..

...

جـحيـم الـجسـد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن