نيويوك ، الساعة 9:10Am..
.
.
.تجلس تيفاني في مكتبها تطالع الأوراق التي أمامها و الهدوء سيّد المكان ..
لكن لا هدوء بوجود كاتي .
لم تمرّ ساعة على مجيئها ، لتقتحم تلك الفتاة الشقراء كاتي المكتب بهماجيّة ، جاعلتا من الأخرى تفزع من دخولها المُباغت .- يا فتاة !
تكلّمت كاتي بغير مبالاة ، لتتأفأف تيفاني بإنزعاج قائلة :
- هناك شيئ يُسمّى إستئذان قبل الهجوم على الغير .
- إصمتي ، ظننت أنكِ أصبحتِ عاقلة بعد الزواج فأزددتِ أكثر إزعاجا من قبل.
أجابتها تزامنا بجلوسها أمام مكتبها لتضيف :
- هل تردين أن أجهّز لكِ قهوة تريحك ؟
- لا أريد .. خروجك يكفيني .
زفرت كاتي بحنق لتستقيم قائلة بغضب طفيف :
- أقسم يا تيفاني لن تهربي مني .. ستخبريني بكلّ ما حدث .
أمسكت تيفاني الأوراق لترميها على كاتي تزامنا مع ضحكات الأخرى التي ملئت المكان .
- تيفاني أصبحتِ شرسة ، فقط أمزح . بالمناسبة خمّني مع من سنقوم بندوة صحفيّة ؟
- مع من ؟.. مع المرحوم مايكل جاكسون مثلا .
أجابتها تيفاني بسخريّة تزامنا مع شرب الماء لتردف كاتي :
- لا ، بل أفضلهم .. إدوارد آدامز يا تيفاني .
توسّعت عيني الأخرى لتنثف الماء كلّه من فمها تزامنا سعلها بقوّة .
هرولت لها الأخرى لتطبطب على ظهرها بخفّة قائلة بقلق :- ماذا حصل ؟ ما بكِ فجأة ؟؟
جلست الأخرى على الكرسيّ كي تستعيد أنفاسها لتجيب بتلعثم :
- إ...إد..إدوارد آ..دام.ز.. رجل... الأعمال.. المشهور .. ذلك .....
قطعت كلامها لتردف :
- إهدئي ، نعم هو ، ما خطبكِ ؟
إستقامت الأخرى من مكانها حاملتا حقيبتها لتتجه نحو الخارج قائلة :
- أستقيل .
ركضت الأخرى خلفها لتمسكها من مرفقها لتهدر بخفوت :
أنت تقرأ
جـحيـم الـجسـد
Actionوسيم ،، مغرور ،، متكبّر ،، سادي ،، قاتل ،.. يظنّ أن أرواح البشر بمثابة أرواح الذباب ،.. قاسي و الأكثر من هذا هو متملّك ،.. في الواقع جميع هذه الصفات غير كافية لوصفه . لكن هذا ليس خطأه ،!! بل الماضي هو من جعله وحشا لا يرحم .. في الحقيقة هي من جعلته ي...