الفصل الثاني و عشرون

50.7K 1K 315
                                    

في صباح اليوم التّالي ، أشرقت الشمس مرسلتا دفئها  على أنحاء الكون بعد ليلة صعبة على الجميع ..

إستيقظت من سريرها بصعوبة ، وضعت يدها على الحائط و أخذت تسير ببطئ كي لا تقع .
نزلت إلى المطبخ لتملئ كأسا بالماء البارد ، إنها تشعر بحلقها جافّ مع دوار طفيف .
إستدارت كي تغادر لتشعر و كأن الأرض تلفّ من حولها ، رؤيتها مشوشّة غير واضحة ، تمشي ببطئ و هي تشعر بإرتخاء جسدها لتسقط على الأرض مغشيا عليها .

لمحتها الخادمة لتهرول نحوها صارختا بإسمها :

- سيّدة تيفاني .. سيّدتي .

لكن لا ردّ منها ، سمع السيد رودريك صراخ الخادمة ليخرج من الغرفة راكضا نحوها ، لينصدم عند رؤيته لإبنته مغماً عليها ، حملها بين ذراعيه لتأتي ليندا هي الأخرى مسرعتا ، لتنفجر باكيتا لرؤية تيفاني على تلك الحالة و كأنها ميّتة .
ركبت سيارتها لتلحقهم إلى المستشفى بقلب يقرع فزعا ..

***

تمشي بخطوات ثابتة في ذلك المطار و هي تتحدّث في هاتفها :

- هه لقد تم قبولي للعمل معه ، عزيزتي أنا أماندا ملكة الجمال ، هه لقد أرسلتُ له صورتي مع الملفات و بالتأكيد أُعجب بي و أيضا هو غنيّ و وسيم لا ينقصه شيئ سوى انا ، هه على كلّ حال سأخبرك في الليل بآخر الأنباء وداعا .

أغلقت هاتفها فهي الآن قد وصلت لتوّها إلى واشنطن .

" أماندا "

" أماندا "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فتاة في ال25 من عمرها ، ذو شخصيّة قويّة و لعوبة ، خبيثة ، ذو عينين رصاصيتين و شعر طويل ذهبيّ اللون مع جسد ممشوق و مثير .

***

تأفأفت ديانا بإنزعاج لتنظر لإدوارد قائلة :

- سيد إدوارد منذ متى و نحن نذهب للترحيب بضيوف المؤتمر خاصتنا .

إبتسم إدوارد ليستدير لها مجيبا :

جـحيـم الـجسـد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن