في صباح اليوم التّالي ، أشرقت الشمس مرسلتا دفئها على أنحاء الكون بعد ليلة صعبة على الجميع ..
إستيقظت من سريرها بصعوبة ، وضعت يدها على الحائط و أخذت تسير ببطئ كي لا تقع .
نزلت إلى المطبخ لتملئ كأسا بالماء البارد ، إنها تشعر بحلقها جافّ مع دوار طفيف .
إستدارت كي تغادر لتشعر و كأن الأرض تلفّ من حولها ، رؤيتها مشوشّة غير واضحة ، تمشي ببطئ و هي تشعر بإرتخاء جسدها لتسقط على الأرض مغشيا عليها .لمحتها الخادمة لتهرول نحوها صارختا بإسمها :
- سيّدة تيفاني .. سيّدتي .
لكن لا ردّ منها ، سمع السيد رودريك صراخ الخادمة ليخرج من الغرفة راكضا نحوها ، لينصدم عند رؤيته لإبنته مغماً عليها ، حملها بين ذراعيه لتأتي ليندا هي الأخرى مسرعتا ، لتنفجر باكيتا لرؤية تيفاني على تلك الحالة و كأنها ميّتة .
ركبت سيارتها لتلحقهم إلى المستشفى بقلب يقرع فزعا ..***
تمشي بخطوات ثابتة في ذلك المطار و هي تتحدّث في هاتفها :
- هه لقد تم قبولي للعمل معه ، عزيزتي أنا أماندا ملكة الجمال ، هه لقد أرسلتُ له صورتي مع الملفات و بالتأكيد أُعجب بي و أيضا هو غنيّ و وسيم لا ينقصه شيئ سوى انا ، هه على كلّ حال سأخبرك في الليل بآخر الأنباء وداعا .
أغلقت هاتفها فهي الآن قد وصلت لتوّها إلى واشنطن .
" أماندا "
فتاة في ال25 من عمرها ، ذو شخصيّة قويّة و لعوبة ، خبيثة ، ذو عينين رصاصيتين و شعر طويل ذهبيّ اللون مع جسد ممشوق و مثير .
***
تأفأفت ديانا بإنزعاج لتنظر لإدوارد قائلة :
- سيد إدوارد منذ متى و نحن نذهب للترحيب بضيوف المؤتمر خاصتنا .
إبتسم إدوارد ليستدير لها مجيبا :
أنت تقرأ
جـحيـم الـجسـد
Actionوسيم ،، مغرور ،، متكبّر ،، سادي ،، قاتل ،.. يظنّ أن أرواح البشر بمثابة أرواح الذباب ،.. قاسي و الأكثر من هذا هو متملّك ،.. في الواقع جميع هذه الصفات غير كافية لوصفه . لكن هذا ليس خطأه ،!! بل الماضي هو من جعله وحشا لا يرحم .. في الحقيقة هي من جعلته ي...