الفصل الثالث وعد ومكتوب

14.2K 387 61
                                    

الحلقه الثالثه #وعدومكتوب
************************************
لم يبقى لي سوى طيف اتنسم عبيره في هذه الحياة، ظلال اتعقبها في كل الانحاء، وقلب يهفو لوصل ولقاء،
بت اتمني ان تاخذنى  حيث انتِ؛ اتمني استمرار النوم لاستمرار طيفك في الاحلام يقابلني، او اظل انظر لظلال يداعبني، علي الجدارن يشاغبني.
هل ان اخبرتك انني افتقد اليك حد الافتقاد الذات؟ هل تعلم ما واراء الشوق والاحتياج؟
نعم ... اشتقت اليكِ ،واحتاج اليكِ انت دون الأخرين ..
لكن سهم الفراق نفذ من غمد الاقدار، اصاب وتيني في مقتل الهجر والافتقاد.
لاظل وحيداً اناشد طيفك علي الطرقات، فهل وجدتِ لي سيبلاً ؟

#نجلاءناجي
***************************************
ما ان استمع بيجاد لحديث شمس ركض الى غرفته جلب سلاحه ثم ركض هابطا الدرج وعيناه تطلق شرارت الغضب ويده تطبق بشده على سلاحه  وقد انتفخت اودجته وتشبس. بسلاحه بشده. ثم ركض متوجها الى الخارج بخطى سريعه وقد  برزت عروق عنقه من شده الغضب ،وهو يصرخ  بصوت جهورى قائلا بحده شديده:-
قتل اخوى أتچرء ورفع يده على زينه الشباب  الله في سماه لجيب حقك يا ياسين واخد تارك بيدي
هااجتله   واجطعه بيدى دى وها اهمله للديابه تنهش بلحمه
صاح والده به بهلع شديد:-
لاه ياولدى متضعيش نفسك لإجل خوطرى 
نتحدت بالعجل يا بيچاد ياولدى.
لكن بيجاد كان كالثور الهائج وقد اعماه الغضب ولم يستمع لنداءوالده وركض بأتجاه منزل نضال وهو يقطع الطريق بخطى سريعه تكاد قدماه لا تلمس الارض من شده سرعته
ركض شقيقه شريف خلفه بأمرا من والده حتى. لا يرتكب شئ قد يندم عليه.
عانى شريف كثيرا حتى يستيطع اللحاق بخطوات شقيقه المندفعه بشده  حتى انه حاول ان يقف ليتلقط انفاسه التى تقطعت من شده الركض خلف اخيه ليستطيع اللحاق به
ما ان وصل بيجاد الى منزل نضال حتى صاح قائلا بحده وهو يرفع سلاحه متأهبا لكى يقوم پأطلاق كل طلقاته بصدر
نضال  اطلق منه عده طلقات بالهواءمن شده غضبه
هتف قائلا بصوت جهورى :-
أدلالى  اهنه واچهنى ياچبان. راچل لراچل  متبجاش كيف الحريم  و تدارى. بدواركم  اياك مفكر انت لو ادسيت ببطن امك معهرفش اچيبك ادلالى واچهنى ياخسيس
ما ان استمعت وعد لصوت   بيجاد وصوت طلقات الرصاص الذى يطلقها بالهواء
(أرتدت    عبائه فضافضه  سمراء يطلقون عليها اسم ملس) ووضعت طرف وشاحها على وجهها وهرولت لتوقف هذا المجنون الذى. لا يكف عن الصراخ امام منزلهم غير عابئا بأى احد
احكمت الوشاح على وجهها وركضت على الدرج لتوقف ذلك المزعج قبل ان تسمعه زوجه والدها وتتشفى  بشقيقها. فهيا دائما ما تحب ان تراه يقع بالا خطاءلتؤنبه وتوبخه.
حمد ت ربها ان  والدها ليس بالمنزل  والا لو كان متواجد بالمنزل كان حدث. ما لا يحمد عقباه.
فتحت باب المنزل وخرجت وهيا تخفى وجهها بالوشاح :-
وقفت  تنظر الى بيجاد بنظرات مليئه بالتحدى وهتفت به بنبره واثقه وهيا ترفع انفها الى اعلى دليلا على ثقتها واعتزازها بنفسها  اردفت قائله بحده:-
چرى ايه. ياچدع انت الى چابك اهنه وعم تزعج أجده ليه

وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن