الفصل الحادى عشر وعد.ومكتوب

2.6K 86 2
                                    

الحلقه الحاديه عشر
#وعد_ومكتوب
************************************************
الجمال خلق لعينيكِ..
ماذا إذا تؤهت في بحورهم كالغريق...
من قال ....
أن الحب نظرة فأبتسامة فلقاء...
الحب لن يكن سوى رعاية واهتمام....وخوف....
أذا أتيت تلك الاشياء...
أتى الحب....
من دونهم لا يتوفر الحب...
أحبك...
أتعلمِ لماذا....
لانك أنتِ من أجد الراحة والسعادة بجوارها..
يتسألون لماذا أنتِ...
عن سواك...
أقول
ر
#وعد_ومكتوب
************************************************
ماان دلف شريف الى احد الازقه حتى تبعه ذلك الشخص الذى يتبعه منذعودته من امام منزل شمس
فأختبئ باحد الجوانب وحين شاهد ه شريف مقبلا نحوه انقض عليه ممسكا اياه  بقوه صائحا به بحده:-
مين انت وايه الى خلاك تراجبنى وتمشى وراى جول بسرعه والا انت ما خابرش ممكن اسوى بيك ايه عاد؟!!
انتفض الرجل من شده الخوف وهو يرى تلك النظرات الحاده التى. يرمقه بها شريف فأجابه بتعلثم قائلا:
يابيه انى مارايدش بيك شر انى. عينى. بيچاد بيه لأچل ما احرسك
صاح به شريف بغضب قائلا :-
حد جالك على انى عيل ازغير محتاچ لحراسه يلا انچر غور من هنيه ومارايدش المحك جريب منى موره تانيه والا معرفش عسوى بيك ايه
تحدث الرجل برجاء قائلا،:-

سامحنى يابيه انى مجصديش اضايجك
انى عبد المأمور يابيه. انا اتكلفت بحمايتك
ومكنش جصدى انك تضايج من مراجبتى ليك
اردف شريف قائلا بنبره اقل حده جولى عاد:-
انت ولد مين ؟!!
اجابه الرجل قائلا :-
انى جليل ولد  عبد الرحيم يا شريف بيه
اومأ له شريف برأسه قائلا بحده :-
تمام توكل على الله طريجك سالك يا چليل وبحذرك لاخرموره معيزش المح طيفك جدامى
ركض الراجل عائدا وهو يأكد لشريف قائلا :-
الى تؤمر بيه يا شريف بيه

"""""""""""''''"""""""""""""'''''''"""''''''''''"""""""""""""""""""""""""""""""""""

سار عاصم بخطوات سريعه وكله شوق ولهفه لأن يرى حبيته عزه تلك التى خطفت قلبه من الوهله الاولى واستوطنت به
لقد اشتاق اليها فهو قد انشغل بتجهيز منزلهم ولذلك لم يكن لديه وقت ليراها او يجلس معها
لذا قرر ان يذهب لرؤيتها لوقت قليل ان يعود
للأنتهاء من تجهيز المنزل
حمل الصندوق الذى جلبه لها  اثناء سفره  لجلب اثاث لمنزلهم ليفاجئها به
ما ان وصل الى منزلهم طرق الباب ووقف مستندا اليه بأنتظارها لتفتح له الباب
ما ان فتحت الباب وهيا تخفى وجهها بالوشاح
اعتدل بوقفته ووقف ينظر اليها بأعجاب شديد وعيناه تقطر عشقا
رمقته عزه بتعجب قائله :-
وه چرى ايه عاد يا چدع انت؟! واجف  اكده ليه وعتفكر بأيه؟!
ابتسم عاصم على اثر حديثها اللاذع قائلا بنبره تقطر عشقا:-
اتوحشتك يا جلبى جوى جوى
ادارت عزه وجهها الناحيه الاخرى وقد سيطر الخجل عليها واحمر خديها بشده ولم تستطع ان تجيبه بشئ
مد يديه بالصندوق الذى يحمله قائلا بنبره تقطر عشقا:-
رمضان كريم يا جلبى  انى اول ما ادليت اچيب حاچات لبيتنا جولت لازما اچيب لمرتى. حبيتى الصندوج ديه
مدت يدها على استحياءتأخذ منه الصندوق قائله بخجل :-
متشكره جوى تسلم يدك يا عاصم
صاح عاصم قائلا بغير تصديق :-
وه جولى تانى اكده الى جولتيه من دجيجه
اغلقت الباب وتركته وركضت هاربه منه الى الداخل وتركته
يضحك ملئ فمه على افعاله الهوجاء صائحا بحب كبير
وه ياابوى ميتى يچى اليوم الى تبجى مرتى فيه يامجرب البعيد يارب.
غادر عاصم وهو يكاد يطير فرحا عائدا الى المنزل لينتهى من تجهيزه سريعا
"""''""""""""""""""""'""'''""""""""""""""''''''''''"''''""'''""'''''''""'""""""""""""
عاد بيجاد من الحقل وهو يشعربالانهالك الشديد تقدم
الى داخل المنزل فوجد والدته جالسه بأنتظاره
تقدم ناحيتها قائلا بود:-
كيفك يا اماى ؟!!
والدته اجابته بحب قائله وهيا ترمقه بتعمن :-
بخيرياولدى كيف  ما انت بخير
اكملت والدته قائله بتساؤل :-
بجولك ايه ياولدى رمضان جرب وكل عام وانت بخير  متچيب لمرتك هديه حلوه  للشهر الكريم ديه انا حساك جاسى عليها جوى  ليه ما تبجاش لفته حلوه منك
چيب ليها حتى سچاده ومسبحه صدقتى عتفرح بيهم جوى
ارچوك ياولدى  لو كان بجلبك غلاوه ليا البنته ملهاش ذنب عاد بالى سواه اخوها 

وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن