وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )

الفصل العاشر وعد ومكتوب

""الفصل  العاشر وعد ومكتوب''"
*************************
دائما هناك حرقة تمني وهناك أمل المستحيل وبين ذاك وذاك حيرة القلب قاتلة  والعقل في دوامات الاختيار

**********************************************
ماكاد بيجاد يخرج من غرفته حتى فوجئ بوالدته صائحه به بلهجه  حاده:-
رايح وين اكده ياولدى ومهمل مرتك لحالها
ميصحوش يا ولدى  تهملها لحالها بوجت زى ديه
وراعى ربنا فيها ياولدى  متحملهاش ذنب ملها ش  يد بيه
زفربيجاد.بعضب قائلا :-
اوامرك يااماى ادينى اهه راچع لچوه تانى.
ناولته والدته صنيه العشاء قائله خود يا ولدى. كل ووكل مرتك
اخذ منها بيجاد الصنيه قائلا بفتور :-
تسلم يدك يا امايتى
دلف الى داخل الغرفه مجبرا وهو يشعربالغضب الشديد 
من اجيار والدته له على البقاء بغرفته
وضع الصنيه على المنضده ثم توجه الى المرحاض ليبدل ملابسه وعاد ليندس بفراشه دون ان ينظر ناحيتها وهيا جالسه على الاريكه المقابله للفراش دون ان تبدل ملابسها
تجاهلها تماما واداروجهه للناحيه الاخرى مغمضا عينيه يحاول جاهدا بشده ان يستسلم للنوم هربا من وجودها الذى يؤرق مضجعه ويطير. النوم من عينيه
غفا بعد عناءشاق وصراع مع النوم
نهضت وعد ما ان اطمئنت انه قدم غفى. وبدلت ملابسها واستلقت على الاريكه وانكمشت بنفسها لعدم وجود غطاءوحتى لا تطلب منه غطاء
فهيا قد قررت ان  تتجنبه تماما
بمنتصف الليل والجو هادئ تماما
كان بيجاد غارقا بالنوم وترتسم على وجهه ابتسامه رائعه
.
فتح عينيه ببطئ شديد ومازال اثر النوم يسيطر عليه ليتفاجئ بوعد تتوسط احضانه وشعرها الحالك السواد ينسدل على وجهها  فتح عينيه واغلقها عده مرات يحاول ان يتأكد من ما يراه امامه فظن ان مايراه ماهو الا خيال
وليقطع الشك باليقين تحسس خصلاتها السوداءالتى تنسدل على الوساده
انحنى عليها ليلثم شفتيها بهدوءو رويه ويقبل خديها بعشق جارف هاتفا بعشق كبير اتوسطن قلبه :-
وه يا ابوى ديه كثير جوى معجول انت هنيه بين يدى ولا ديه حلم وانى لساتنى نعسان
فتحت عينيها وارتسمت على شفتيها ابتسامه ساحره قائله بصوت ناعم:-
لاه يا حبيبى ديه حجيجه وانى اهنيه بين احضانك  وچوه جلبك كومان
اردف قائلا بعدم تصديق  رامقا اياها بنظرات غامضه:-
لاه اكيد ديه مش حجيجى الى عيوحصل ديه  ثم انت ايه الى چابك اهنيه دفعها بحده شديده قائلا بغضب :-
لاه انى معحكبيش بعدى عنى اياك تجربى منى تانى
  لينهض من نومه مفزوعها على اثر صراخ  وعد  قائله له بحده:-
وه فى ايه عاد عتصرخ اكده ليه حرام عليك. رعبتنى وصحيتى مفزوعه ثم ايه بعدى عنى ديه وانى كنت جربتلك
زفر بغضب قائلا:-
ماتعنسى ولا متعنسيش ماتخوتنيش امعاكى عاد وانخمدى وانت ساكته عاد بلاوچع راس.
حدثت نفسها قائله بغضب:-
وه مخبراش صاريله ايه عاد عيزعق.عمال على بطال 
***********************************************
بمنزل نضال. بقى نضال بغرفته القديمه وقتا طويلا متجنبا اللقاءبها قدر المستطاع حتى يستعد ويجهز. نفسه لمواجه غضبها  فهو بالطبع يعلم انها ستصب عليه. كل الغضب الذى بداخلها ولديها كل الحق بذلك فمن قتل هو شقيقها وهو من قام بقتله لديها كل الحق ان لاتطيق النظر بوجهه
طرق باب الغرفه ثم تقدم الى داخل الغرفه بخطى متردده
ليجدها لازالت جالسه على الفراش وترتدى فستان الزفاف
تقدم ناحيتها رامقا اياها  بأعجاب شديد فقد كانت قد نزعت الوشاح الذى بغطى وجهها فبدت بتلك الطله الرائعه تشبه الملائكه
ما ان شاهدته مقبل نحوها  نهضت تنظر نحوه بفزع وتراجعت الى نهايه الغرفه
هتف بها بلهجه حرص ان تخرج لينه قائلا
مارايدكيش تخافى منى يا امل  انى. بس رايد اجولك كلمتين  زغيرن:-