الفصل السابع وعد ومكتوب

3.1K 92 10
                                    

الفصل السابع#وعد_ومكتوب
***********************************************
نعم أنا..
نعم أنا فاقدة الشئ التي أعطته بنجاح ساحق
أنا التى لم تقابل فارسا ولم تعانق عاشق
ولم ترقص يوماً فوق سطح القمر ..
أنا المنبوذة من مدن الحب بأمر القدر..
أنا الحالمةُ حدَ الجنون.. وعازفة الحروف بلا وتر
أنا الظمآنة في غيمة مطر..
*************************************
ما ان هم بيجاد بالخروج من المنزل فوجئ بوعد تعترض طريقه قائله بغضب شديد وهيا ترمق سلاحه بنظرات ناريه :-
چرى ايه يانضال رايح وين السعادى؟!
ثم اشارت لسلاحه قائله بعينان تشتعلان غضبا :-
وديه امعاك ليه عاد ما كفاكش الى عوملته جبل سابج انت مفيس منيك فايده عاد رايد توجعنا بموشكله چديده
ابعدها نضال عن طريقه هاتفا بها بلهجه حاده:-
ملكيش صالح بيا يا وعد هملينى لحالى ما رايدش. اتحدت دلوجت
وقفت امامه وهيا تنظر اليه بتحدى قائله بصرامه شديده:-
اانى بحذرك يا اخوى لو مهملتش الى بيدك ديه ورچعت عن المساخه الى عتسويها دى انى ها اجتل حالى جدامك اهنيه
وضعت السكين فوق رقبتها وهيا ترمقه بنظرات حاده مليئه بالتحدى
تراجع نضال الى الخلف وهو يرمقها بدهشه شديده وقد سيطر الارتباك عليه حتى ان الصدمه جمدته بمكانه فعجز عن التفوه بكلمه واحده
اعادت حديثها وقد ازدادت نبرتها حده قائله :-
جولت ايه. عاد هاترچع عن عمايلك العفشه الى ناوى تسويها ولا اريحك منى واجتل حالى قدامك دلوجت
افاق من صدمته على اثر حديثها الملئ بالتحدى فأيقن انها عازمه على التنفيذ ان لم يستمع لحديثها لذلك تقدم ناحيتها قائلا بحنو شديد وقد عزم على التراجع عما كان ينوى فعله من اجلها فيها اغلى مايملك بالحياه وهو لا يستيطع ان يتجاهل تهديدها فهتف قائلا بحنو شديد وهو يرمقها بنظرات مليئه باللهفه :-
بعدى يا خيتى السلاح يطول منيك ها اسمع حديتك ياخيتى وما ها اسويش اى حاچه تزعلك چربينى اكده. يا خيتى وعتتوكدى من صدج حديتى
*******************************
بمنزل بيجاد. جلس والده بغرفته بأنتظار عوده بيجاد فهو يعلم طباع ولده جيدا ويعلم انه حين يضايقه شئ يذهب برفقه سيف الى الكوخ الطينى الذى بالحقل يهرب الى هناك من اى عقبه تقف بطريقه ليفكر بهدوءورويه
بعد مرور عده ساعات عاد بيجاد الى المنزل
حين استمع والده لصوت خطواته على الدرج خرج لملاقاته
ما ان شاهد بيجاد والده يقف بانتظاره اقبل عليه قائلا بأحترام شديد:-
كيفك يا ابوى ؟!
سيف الدين رامقا ولده بحب كبير :-
بخير يا ولدى طااما انك بخير حدتنى . يا ولدى جولت ايه بالحديت الى جاله الشيخ همامى؟! اموافج ياولدى؟!
بيجاد بحزن شديد والحزن يغمر روحه:-
موافج يا ابوى انى مجدرس اكسرلك حديت واصل حديتك سيف على رجبتى يا ابوى
قبل والده راسه بمحبه شديده وهو يرمقه بفخر
ثم تحدث اليه قائلا :-
انى حددت خيتك وهيا موافجه على حديتى. كيف ماانت وافجت
.رفع رأسه الى السماءمتما بالدعاء والسعاده الممزوجه بالقلق تغمر قلبه قائلا:-
ربنا يباركلى فيكم ياولدى.
انحنى. بيجاد ليقبل يد والده وتوجه الى غرفته لينال قسطا من الراحه. محاولا السيطره على حزنه واخفائه بداخله حتى. لا يلاحظه والده
دلف بيجاد الى غرفته وهو بالكاد يستطيع ان يحرك قدمه من شده الحزن الذى. يشعربه يستوطن روحه
توجه الى المرحاض غمر جسده بالماءلعله يهدءقليلا ويكف عن التفكير الذى يكاد يصيبه بالجنون
جفف جسده وارتدى ملابسه وتوجه الى الفراش تدثر بالغطاءووضع رأسه على. على الوساده محاولا طرد ايه افكار
قد تسبب له التعاسه يكفيه التعاسه المحيطه به من كل الجوانب
بعد عده دقائق غلبه النعاس فأسلم جفنيه له وراح بنوم عميق
*******************************

وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن