الفصل السادسه #وعد_ومكتوب
************************************************
لا أملك سوى قلب دق لكِ
سالته عاتبا!!
لماذا هى عمن سواها!!
أجابنى ضاحكا!!
وهل علي القلب سلطان!!
صككت أسناني وأخبرته!!
علام تريد!!
صمت هنيه وأخبرنى هائما!!
دعك من ما تفكر به!!
فهى سكنت واستوطنت بداخلى!!*******************************
اخرج بيجاد سلاحه ثم ووجهه الى نضال قائلا بغضب شديد وهو يطبق عليه بشده هاتفا لها بلهجه حاده:-
وجف موطرحك. انى لازم افرچك كيف حديتى طج حنك انى يا جاتل يا مجتول
ما ان شاهده سيف الذى كان يمر من هناك بالصدفه وهو يرفع سلاحه مصوبا اياه ناحيه
نضال ركض اليه مسرعا وهو يصيح به قائلا :-
لاه يا خوى بلاه لأچل خوطرى همله يغور من هنه متوسخ يدك بدم واحد. واطى كيف ديه
زمجر بيجاد بغضب قائلا وهو يجذب زناد سلاحه قائلا بغضب شديد:-
هملنى يا سيف انى لازما اخولص منيه بكفايه اجده عاد مجدرش اتحمل طاجتى خولصت لحد اهنيه.
اندفع سيف ناحيته بسرعه شديده وامسك بالسلاح منه مطبقا عليه بشده حتى استطاع بالنهايه ان يجذبه من يده
وصاح بنضال الذى كان يقف يتابع ما يحدث بجمود غيرعادى وهو يرمقهم بلا مبالاه وكأن الامر لا يعنيه:-
هم يلا مشى من اهنيه مارايدنيش نفتحوا بحور دم ما عتوجفش بكفايك الى عوملته لحد الوجتوقف نضال يرمقهم بنظرات حاده غير مباليا بالحديث التى يتفهون به رمقهم بلا مبالاه ثم استدار مغادرا وهو يزفر بغضب شديد اسرع بخطواته بحده والغضب يشتعل
بداخله فهو لا يعلم ماالذى دفعه للوقف امام بيجاد وتحديه بهذا الشكل ربما اراد ان يتخلص من تلك الحياه التى اصبحت بلا قيمه لديه فظن انه بفعلته تلك سيتخلص من الحياه ويريح الجميع منه .
صاح بيجاد بسيف قائلا بحده شديده:-
ليه اكده يا سيف؟!! كنت هملتنى جتلته وبردت النار الى جايده بصدرى ومعرفش اطفيها
سيف محتضنا اياه بودكبير :-
مش اجده يا اخوى مارايداكش توسخ يدك بدم الواطى ديه انت اخوى يا بيجاد وانى ما عرضاش ليك تضيع نفسك فى واحد زى ديه
بيجاد بحزن كبيرصارخا بكل قوته وهو يشعر بالألم يمزق قلبه:-
مطيجش حالى يا سيف رايد اجتله وابرد نارى جتل خوى وواجف جدامى بكل بچاحه كنه مسواش شئ واصل. قلبى عيوچعنى جوى يا سيف رايد اصرخ لحد ما صوتى ينجطعحزن سيف بشده على حاله صديقه فهو يعتبره شقيقه بل واكثر من ذلك فلقد نشأوا معا منذ كانوا صغارا لم يسبق يوم ان رأى بيجاد بتلك الحاله من الغضب الا من منذ قتل شقيقه الاقرب ليه الذى كان يعتبره بمثابه ولده اكثر منه شقيقه الاصغر
اصطحبه سيف متوجهين الى مكانهم المفضل بجوار الكوخ الطينى. فهو يعلم ان بيجاد حين يود الهرب من شئ يضايقه يذهباجالى
وهم بالطريق حدثه بيجاد قائلا بتعحب :-
لكن جولى ياسيف انت ايه الى چابك اهنيه دلوجت ؟!!
سيف بود كبير. :-
بوك جالى انكم عنديكم جاعده عرفيه مع الشيخ همامى جبل ما ياچى فانى جيت وراكم طوالى كن جلبى كان حاسس ان الخسيس نضال ما عيفوتش الليله من غير ما يوجف بطريجك والحمدلله انى جيت بالوجت المناسب.
ولا مخابرش ايه الى كان هايچرا لو مجبتش بالوجت المناسب.
صمت بيحاد وهو يتنهد بحرقه شديده وسار بجوار صديقه وهو صامتا.
.
"""''"''''''"""''''''""'''''''''"""""""'""'''''''''''""'''''"'"''''''"""""''"""'''"''"""'""""""'''''''''''""
بمنزل بيجاد الحزن كان يخيم على الجميع وكل من بالمنزل
الوجوم يخيم على وجوههم ووالدتهم تستلقى على الفراش وقد شحب وجهها من شده الحزن
توجه شريف الى غرفته واغلق خلفه باب غرفته استلقى على الفراش واخذ يحدق بسقف الغرفه وهو حزين قلبه يؤلمه بشده فطوال الايام الماضيه طيفها لم يفارق خياله وومظهرها الحزين وعيناها الملئيه بالدموع قد اثربه كثيرا لدرجه انه تمنى لو يحتضنها ويربت على كتفيها ليقوم بتهدئتها لام نفسه بشده وعنفها على ما اخذة اليه تفكيره
لا يعلم متى واين دق قلبه اليها وتعلق به ؟!!
صاح معنفا نفسه بشده قائلا:-
وه ياابوى ايه الى عيچرالى ديه كنى انخبلت بمخى ولا ايه
انى لازما اوجف تفكير مجدرش انسى انها ارمله خوى
مخبرش كيف عتچوزها؟! ولا كيف عتكون العيشه وياها ؟!!
صاح قائلا بلوعه وقهر كبير :-
يارب دبرنى مخبرش ها اسوى ايه بالوچعه الى وچعت فيها دى يارب صبرنى انى خايف جلبى يتعلج بيها وهيا معتحسش بجلبى وتتمسك بحب خوى الله يرحمه
اغمض عينيه هربا من كثره التفكير التى تؤلمه ولا تجعله يعرف للراحه طريق
*************************
غادر. سيف الدين منزل الشيخ همامى عائدا الى منزله لعله يستطيع اقناع بيجاد بقرار الشيخ همامى ليس لشئ الا خوفا عليه وعلى عائلته طوال الطريق كان يفكر كيف سيواجه عائلته بذلك القرار وكيف سيستطيع ان يقنعهم بالموافقه على هذا القرار الصعب اخذ يداعب حبات سبحته وهو يتمم بالدعاء ويتمنى من الله ان يوفقه بتلك المهمه الصعبه للغايه
حين شارف على الوصول الى منزله حاول ان يبدو هيئته طبيعيه حتى لا يثير القلق بين افراد عائلته
تقدم الى داخل المنزل واخذيدور بعينيه بالمنزل. بحثا عن الجميع فلم يجد اى منهم بأنتظاره
صعد الدرج متوجها الى غرفته هو وزوجته فتح الباب متوجها الى الداخل بخطى ثقيله من شده الحمل الذى يحمله على عاتقه فهو بالتأكيد سيجد مشقه كبيره باقناع الجميع بذلك القرار الصعب عليه وعلى الجميع.
فليعينه الله على ماهو قادم فالقادم صعب جدا على الجميع
جلس الى جوار زوجته على الفراش بعد ان نزع عبائه ووضعها على المشجب.
همس لها بود كبير كيفك اليوم ياصفيه؟! ان شاء تكونى بجيتى بخير اليوم.
اجابته بوهن بصوت يكاد يكون مسموع:-
الحمد لله بجيت بخير يا ابو بيجاد
خبرنى عوملت ايه مع الشيخ همامى؟!!
كسى الحزن ملامحه ثم اطلق تنهيده حاره وهتف قائلا بصوت حزين يغمره الاسى:-
اتفجنا ان الحل الوحيد لنوجف بحور الدم بين العليتين ان يحوصل نسب بنتنا .
هو ديه الطريجه الوحيده المجبوله لنوجف بحور الدم
صرخت صفيه بلوعه وقهر وهيا تضع يدها على فمها قائله :-
يامرك ياصفيه كيف اكده ياسيف الدين هانرموا بتنا لجتال جتله معرفينش كيف ها يعاملها مش ابعيد يضوربها ويعذبها
ونضال كيف عتجدر تجنعه يتچوز خيه الى جتل خوه.
لا ه اكده كثير جوى لازما نشوفوا حل غير ديه .
صاح بها سيف الدين وهو يزفر بقله حيله قائلا:-
معينفعش نرچعوا بحديتنا واصل ديه اتفاج بين رچاله مش اعيال أصغيره
***********************************
بمنزل نضال صعد والده على الدرج متوجها الى غرفه نضال
هاتفا به بحده شديده :-
نضال تعال اهنيه رايد اتحدت اوياك اشوى
اقترب نضال على مضص وهو يسب ويلعن بداخله من تحكمات والده التى باتت لا تطاق .
أنت تقرأ
وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )
Mystery / Thrillerالمواعيد السبت والاربع من كل اسبوع الساعه العاشره مساء "المقدمه" لحظات مرت عليها كسحابة عابرة لتجد ذاتها بين ثانية وضحاها ضحية للعادات و التقاليد الباليه التى فرضت عليها لتجبرها علي فعل أشياء لم تكن يوما لتفعلها لتجد ذاتها زوج...