وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )

الثالث والعشرون وعد ومكتوب

الحلقه الثالثه والعشرون الوعدوالمكتوب
*****************************************
اتراك تقسم ان تبتعد عنى
اتراك تقسم ان لا يجزبك شوقك لى
اتراك تقسم ان تهرب من حبى
ولكنى اراك تقترب منى
ونفسك تهفوا الى
وقلبك يدق بنبضات حبى
ارى ان عقلك يقسم وقلبك لا يبر
فحبى يجرى مجرى الدم
************************
رفع بيجاد عصاه وهدر بالرجل غاضبا بشده:-
انت هاتجف جصادى وتچادلنى كومان انت هاترچع عن عمايلك العفشه دى ولا اجتلك وادفنك موطرحك
اهتز الرجل وخشى من بطش بيچاد به
تراجع خطوتين الى الخلف قائلا بجديه:-
حجك عليا يابيچاد بيه جولى انت رايد ايه وانى اسويه؟!
هدر به بيجاد بغضب شديد وهو يشير اليه بعصاة قائلا:-

حب على رأس مرتك وراضيها وخليك خابر ان ربنا عمرة ما ها يرضى عنيك لو غضبتها او جهرتها بعمايلك وحديتك الماسخ ديه
انحنى الرجل ليساعد زوجته على النهوض وحمل طفلته ثم قبل رأسها قائلا بود:-
حجك عليا ديه كانت ساعه شيطان وراحت لحالها اوعدك من اهنيه ورايح ما ها ازعلكيش واصل
راضيه يا مرتى ولا لساتك زعلانه
جففت دموعها بظهر يدها واجابته قائله:-
لاه مبجتش زعلانه منيك واخده على خاطر ى منيك شويه زغيرين لكن انا رايدك ما تكررش عملتك امعاى مورة تانيه
نظر اليه بيجاد نظرات ثاقبه وهو ينتظر اجابته على زوجته
اجابها الرجل قائلا بجديه:-
خلا بجى حجك. عليا انى محجوج لك يا غاليه
اشارلها بيجاد ان تستمع الى حديثه وتدخل برفقته الى المنزل
واكد على الرجل قبل ان يغادر قائلا بلهجه حاده:-
انى بحذرك لو اشتكت لى منيك انى مش ها عا ا، حمك
وها اخليك تهملها وتهمل البلد وتروح تدور على حالك ببلد تانيه
اجابه الرجل بجديه شديده قائلا:-
صدجنى يا بيه ما ها ازعلهاش مورة تانيه ديه اخر مورة
غادر بيجاد عائدا الى منزله بعد ان اطمئن على السيده
لكن قبل ان يغادر اوقفته السيده قائله وهيا تنظر اليه بأمتنان شديد قائله:-
الف شكر ليك يابيه انى ما لاجياش حديت اشكرك بيه
ربنا ينصرك على من يعاديك ويرزجك بكل خير

بيجاد بو د شديد:-
ربنا يياركلك ببناتك ويهديلك چوزك ولو احتچتى اى حاچه
انت خابرة موطرحى خبرينى طوالى وانى مش عا اتأخر عنيكى
غادر بعد ان انتهى من الحديث معها
اسرع ليعود الى المنزل سريعا فقد اشتاق بشده لزوجته وحبيبته واطفاله الصغار
ما ان وصل الى المنزل تقدم الى الداخل ليلتقى بوالدته الجالسه وحدها بببهو المنزل فهيا منذ وفاه والده. وهيا تحب الجلوس وحدها
اقبل بيچاد ناحيتها وانحنى ليقبل يدها قائلا بجديه:-
شديده:-
هم بينا ياامى لأجل ما نتغدى مع بعضينا انت خابرة انى ما اجدرش اجعد على الوكل الا وانت جاعده جارى وخبرينى انت
كيفك يا امايتى جاعده لحالك ليه عاد يا حبيتى
قبلت والدته رأسه واخذت تسبح بسبحتها ثم اجابته قائله بود:-
لاه يا حبيبى مجاعداش لحالى ولا حاچه عيالك كانواها يلعبوا امعاى من شوى وراحو لوعد لأچل متسبحهم وتوكلهم
ربنا يباركلى فيك وفيهم يابيچاد
نهضت برفقته لتذهب الى غرفه الطعام ليجلسوا جميعا يتناولواالطعام
اثنت والدته على الطعام قائله بحب كبير:-
تسلم دياتك يابنيتى الوكل ريحته تفتح النفس وطعمه يجنن ربنا يباركلى فيك ياوعد ويچعل السعاده دايما مرافچه ليك انت وولدى
وعدبود شديد:-
ربنا يياركلى فيك يا امايتى انى ربنا عوضنى بيك عن امايتى الله يرحمها
انهمكوا جميعا فى فى تناول الطعام