السادسه عشر وعد ومكتوب

2.3K 74 1
                                    

الحلقه السادسه عشر #وعد ومكنوب.
""'"''""""'""""'""'''""''''""'''""''''''"''"'""""""""""""""""""

‏"أنا أعتذر لنفسي لكوني عاطفية للحد المُبالغ فيه
للحدّ الذي يجعلُني حالةً إستثنائية، أنا اسفة حقاً لأنني
أنظُر بحب، أتحدث بحُب أُحارِب بحب وأكره أيضاً بحب
اسفة لأنني كنت أنظر بعين القلب متجاهلة نداءات عقلي ."أسفة لنفسي أولاً وأخيرا ً على كل الأذى الذي
تسببته لها
''''""""""""''""""""""'''''''""""""""""""""""""""""""""'"""""""""""""""""""""
ترجل عاصم من السياره ليرى ما الذى اصابها
دار حولها ليجد اطارتها قد ثقبت زفر بغضب قائلا :-
وه وديه وجته هانعملوا ايه دلوك عاد ؟!!
كادت شمس ان تترجل من السياره لترى ما الذى حدث ؟!
لكن عاصم منعها قائلا:-
لاه يا خيتى خليك موطرحك ماتدليش
اذعنت شمس لرغبه اخيها وبقيت بالسياره
ماكاد عاصم ينحنى ليحاول تغير اطار السياره
فوجئ بشخص ملثم يمسك بسلاحه صائحا بعاصم بنبره تهديده تقطر حقدا :-
مفكر حالك عتجدر تمشى من اهنيه انى عجتلك انت وخيتك
واتويكم اهنيه انتصب عاصم واقفا وترك ما كان يفعله ووقف امام ذلك الملثم المجهول بثبات وثقه شديده مزمجرا به بغضب صارم :-
فرچنى اكده هاتسوى يلا فرچنى شچاعتك
جذب ذلك المجهول صمام السلاح وكاد ان يصوب ناحيه عاصم
فصرخت شمش التى كانت تتابع كل ذلك من. السياره بهلع وخوف كبير قائله،:-
خوى عاصم بعد عنيه يامچرم
بسرعه البرق التف عاصم خلف ذلك الرجل ولكمه بوجهه لكمه اسقطته ارضا ليسقط السلاح من يده ارضا ويسرع عاصم للامساك به وصوبه ناحيت ذلك الملثم قائلا بغضب شديد ولهجه صارمه :-
اكشف وشك ياچبان عرفنى مين انت؟!
انقض ذلك المجهول على عاصم محاولا اختطاف السلاح منه
لكن عاصم كان قد افرغ السلاح من الطلقات وتركه له ليظن انه استطاع التغلب عليه واخذه
امسك به عاصم من تلابيب جلبابه واوسعه ضربا حتى كاد يسقط من بين يديه من شده قوه االلكمات ثم ماكاد ينزع الشال الذى يخفى وجهه به تظاهر ذلك المجهول بالسقوط على الارض مما جعل عاصم ينحنى لينزع الشال
فا فوجئ بذلك المجهول ينثر حفنه من الرماد بوجهه
وفر هاريا
لعنه عاصم بحده قائلا :-
باچبان يا خسيس والله لأچيبك لو روحت لاخر الدنيا اهرب كيه الحريم
نفض التراب عن وجهه وغسل وجهه بزجاجه ماء دائما ما يحتفظ بها بالسياره
ثم اخرج. هاتفه وهاتف بيجاد قائلا بصوت حرص ان يخرج هادئا:-
بيچاد تعال خدنى انا وخيتى من الطريج العربيه وجفت بينا بالطريج
اجابه بيجاد قائلا بحزم وثبات،:-
اجعد جوا العربيه لما اچيلك مش عا اتأخر عليك .وخلى بالك عا خبتك زين
توجه بيجاد بالعربه المسماه" بالحنطور" التى امر بتزينها باسرع وقت متوجها الى حيث اخبره عاصم
حث الفرس على التقدم سريعا ليجلبهم وهو طوال الطريق يبتهل الى الله داعيا ان لا يحدث لهم شئ سئ او يصيبهم مكروه
حث الفرس على الاسراع ليلحق بصديقه وزوجه شقيقه
الى ان اقترب من مكان توقف السياره ترك العربه وتوجه اليهم وحدث عاصم قائلا بقلق وهو يتأمل هئيته :-
خير يا عاصم ايه الى حوصل صابكم شئ؟!
اجابه عاصم نافيا بحزم شديد وهو يحاول ان يبدو هادئا لتمر ليله شقيته بسلا م :-
لاه يا بيجاد.محوصلش حاچه هم بينا بكفايه عطله اكده
ساعد عاصم شقيقته على الصعود الى العربه
وجلس الى جوار بيجاد
انطلق بيجاد بالعربه متوجها الى المنزل. وحين وصل اوقف السياره
واشار الى اخيه ان يأتى لياخذ زوجته الى داخل المنزل
تقدم شريف الى حيث تقف زوجته واخذ يدها وتقدم الى داخل المنظر وهو. يشعر بالسعاده تغمره وهو يكاد يقفز فرحا من شده ما يشعر به من سعاده
اخذها وذهب لشقتهم بالاعلى. وكلما سارخطوة يرمقها بنظرات مليئه بالعشق وهو يبتهل الى الله داعيا ان تكمل ليلتهم بسلام وان يديم عليه الله الشعور بالسعاده الذى يغمره وان لا يتعكر صفو حياته
همس بأذنها قائلا بينما هم متوجهين الى شقتهم :-
ده ايه الجمر ديه ديه بينها هاتبجى ليله فل ولا ايه؟!!
""''""'''"""""""""""""""""""""""''''"""""""""""'"''""""""""""""""""""""""""""""""
عاد عاصم الى منزلهم ليبدل ملابسه حتى يعود للجلوس وسط الرجال التف الجميع حول بيجاد مطالبين اياه بالرقص على الفرس حاول بيجاد ان يهرب من الحاحهم لكنه لم يفلح بذلك
فنهض مضطرا وصعد فوق الفرس ليرقص به الفرس على انغام المزمار
ركضت احد الخادامات لحيث يحتفل النساء وهمست بأذن وعد قائله بفخر:-
الحجى ياست وعد بيچاد بيه عا يرجص على الفرس
اكملت الخادمه حديثها بفخر قائله :-
وه لو توعيله وهو ها عيرقص على الفراس. يا ست وعد حاچه اكده چامده
نهضت وعد وقد اجتاحها الغضب من حديث الخادمه
جدبتها الى الخارج هاتفه بها بغضب:-
انت وعيه لحالك مين الى عتتحدتى عليه اكده تعالى فرچينى اكده اجدر اطله منين
انكمشت الخادمه على نفسها خشيه من ان تزيد غضب وعد
واصطحبتها الى النافذه التى تطل على احتفال الرجال
توارت وعد بجانب النافذه واخذت تراقب بيجاد الذى يرقص على الفرس بكل براعه
اخذت تتأمله بحب كبير وهيا سعيده وتشعر بفخر كبير انها زوجته
وقفت تشاهده وهيا مستمتعه برقصه فوق الفرس حدثت نفسها قائله وهيا ترفع راسها الى. السماء قائله برجاء:-
ربنا يهديك على يا بيچاد لو تعرف انى كد ايه بجيت عا احبك
ما عتز علنيش واصل انى ويعلم الله ماليش ذنب بالى. عموله خوى
هبط بيجاد من فوق صهوه الفرس وتوجه الى غرفته لينال قسطا من الراحه فقد انتهى الاحتفال وهو يشعر بالارهاق الشديد.
ما ان راته قد هبط من فوق الفرس
ركضت الى غرفتهم جهزت له ملابسه
وجهزت الطعام والعصير الطازج كما يحب
وبدلت ملابسها لملابس النوم ومشطت شعرها وتركته منسدلا على كتفيها ونثرت بعض العطر على ملابسها
وجلست بأنتظاره
توجه بيجاد الى غرفته وهو يشعر بأرهاق شديد
وجدها قد جهزت له ملابس نظيفه للنوم
توجه الى المرحاض فوجدها قد جهزته ووضعت له محارم نظيفه
اغتسل وارتدى ملابسه وعاد الى الغرفه جلس امام المرأه ومشط شعره وهو يفكر بداخله قائلا وهو يزفر. بشده:-
رايد اخود امعاكى فرصه چديده يا وعد. رايد ننسى الماضى ونهمل اى شئ عا يزعچنا واجولك عا الى بجلبى وكد ايه عحبك جوى جوى من لما طليتك اول مورة
انتبه من شروده على صوتها تحدثه بألحاح قائله وهيا تتأمله بدقه شديده ونظرات عاشقه:-

وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن