وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )

الفصل الثالث عشر وعد ومكتوب

الحلقه الثالثه عشر #الوعدوالمكتوب
**********************************************

‏أشرق عليا من جديد. عانقنى بقوه يا املى البعيد. اعد لى ملامحى رمم شقوق السنين
بدل ترانيم حزنى والانين بفرحه وبهجه وضوء بعد عتمه انقذ ماتبقى فيا من احساس من شعور امنح
الروح لرفاه هذا الجنين
#نونا_
**********************************************
حين فتحت وعد عينيها وشاهدت نفسها تستلقى بأريحيه شديده بين ذراعيه وهو يطبق عليها بشده ضامما اياها الى صدره وضعت يدها على فمها لتكم شهقه كادت تفلت منها قائله بفزع:-
ياوجعه مجندله  انى ايه الى جابنى اهنيه دلوك لو جام ولاجانى متسطحه هنيه ها يجوم الدنيا وميجعدهاش
مخبراش اسوى ايه انا عاد ؟!
تحررت بهدوء  من بين ذراعيه وماكادت  قدمها تلامس الارض
حتى صاحت بألم شديد وهيا غير قادره على الوقوف :-
وه يا ابوى رچلى عتوچعنى جوى مجدراش اجف عليها
مما افزع بيجاد فنهض لينظر حوله بلهفه وقلق شديد
ليجدها تقف على الارض وتبكى من الالم وغير قادره على الوقوف على قدميها.
تقدم منها سريعا وحملها بين يديه رامقا اياها بلهفه شديده قائلا:-
ايه الى صابك ياوعد انت بخير ايه الى عيوچعك ؟!
نظرت اليه بقلق وخوف  غير قادره ان تخبره بشئ تخشى رده فعله.
وضعها برفق على الفراش وصاح بها بنفاذ صبر :-
معيزكيش تخافى وجوليلى ايه الى عيوچعك ؟!
اخفضت عينيها لا تريد مواجهه عينيه قائله بخفوت:-
رچلى مجادراش  احطها على الارض عتوچعنى جوى
ساعدها بالاستلقاءعلى الفراش ثم تركها وارتدى ملابسه على عجل وركض الى الخارج  بعد ان حدثها بحده قائلا:-
متهمليش السرير. خليكى موطرحك مش هااتأخر ها اعاود طوالى .
جلست وعد متكئه الى الخلف فى الفراش بأنتظارعودته وهيا تنظر فى اثره بتعجب شديد فقد اثارتعجبها بتصرفاته تلك لم تتوقع يوم ان يلين معها وتصبح معاملته لها بكل هذا الحب. وتلك الرقه نفضت رأسها عده مرات تحاول ان تتأكد ان كان ماحدث هذا حقيقى ام مجرد منام تتمنى تحقيقه
امتطى بيجاد فرسه ثم ركض به متوجها الى الطبيب ليقوم بجلبه لها فهو حين شاهدها لاتكاد تقوى على الوقوف على قدميها انتفض قلبه بين اضلعه وانتابه خوف شديد ان يكون قد اصابها شئ خطير وكأن المها قد انساه ولو مؤقتا الحقد والكره الذى استوطن قلبه من يوم مقتل شقيقه
فقد اتعبه الحقد والغضب وارد ان يأخذ هدنه ولو قليلا ويمنح قلبه الضوءالاخضر ليعبر عما قام بسجنه به منذ مده طويله فقد انهكه الشعور بالكراهيه الذى احتل قلبه مده طويله
ما ان وصل للمشفى.  ترجل من فوق فرسه ودلف الى الداخل باحثا عن الطبيب الى ان عثر عليه فتحدث اليه قائلابلهفه وعيناه تقطر حزنا:-
السلام عليكم ياضاكتور رايدك تاچى معاى  مرتى. وجعت على رچلها بالمساءومجدراش تدوس عليها ارچوك تاچى امعاى. انى جلجان عليها جوى
طمئنه الطبيب بأبتسامه هادئه قائلا بود:-
ربنا يباركلك فيها شكلك عتحبها جوى. ما عايزاكش تجلج. بأمرالله تكون بخير
امنه بيجاد على حديثه قائلا وهو يشعربقلبه ينتفض من شده القلق:-
اللهم امين ياضاكتور يسمع منيك ربنا
استقل الطبيب سيارته وقادها متبعا بيجاد الذى سارامامه بفرسه وما ان وصل امام المنزل تقدم الى داخل المنزل برفقه
الطبيب الذى ما ان شاهده والديه تقدموا نحوه قائلين بقلق:-
خير ياولدى حد صايرله شئ ؟!!
بيجاد بنفاذ صبر. :-
لاه مفيش حاچه وعد وجعت على رچلها وانى چبت الضاكتور لأچل ما يطمنى على رچلها. متجلجوش
والدته بود كبير ربنا يچيب العواجب سليمه ياولدى ونطمنوا عليها  .
ركض بيجاد الى الاعلى متوجها الى غرفتهم بكل شوق ولهفه
وقلق يطل من عينيه وهو يد عو الله من قلبه ان تصبح بخير ولا يكون اصابها مكروة فيصيب قلبه  الالم
دلف الطبيب برفقته الى الغرفه ثم تفقد قدمها بحرص شديد
وبعدا ان انتهى من اجراء الكشف عليها
طمأن بيجاد قائلا بود:-
متخافش عليها عاد يا بيجاد بيه هيا بخير وكوبسه جوى
اطمن. رچلها اتجزعت  ومحتاچه راحه يومين تلاته وتمشى على العلاچ الى عكتبهولها  وها تبجى. بخير .
نظراليها بيجاد بنظرات تقطر عشقا لطالما حاول اخفائه وراءكل تلك القسوه التى يتظاهر بها لكنه لم يعد قادرا
على التظاهر بعد الأن. فرؤيته لها وهيا تسقط من على الدرج
اوجعت قلبه والمته بشده وكأنه هو من اصيب وليست هيا هكذا شعر حين شاهدها وهيا تسقط شعربقلبه يسقط من شده الفزع
انصرف الطبيب بعد ان شكره بيجاد وارسل احد الخدم
ليجلب لها الدواء
جلس الى جوارها واخذ يتأملها بعشق جارف لطالما حرص على اخفائه قائلا بودكبير:-
حجك عليا انى السبب فى الى حوصلك من اهنيه ورايح هاناخد هدنه زغيره جايز نجدر نتخطى العجبات الى وجفه بينتنا
نظرت اليه. بحيره وقلق وتساؤل تحاول ان تتأكد ان هذا هو بيجاد الذى اذاقها الويلات الايام الماضيه
تحدثت اليه بصوت يكاد يكون مسموع:-
حوصل خير الحمد لله انى بخير جت سليمه وان شاء ربنا يجدرنى وافتح امعاك صفحه چديده. وكفايانا خناج وغضب
نهض متوجها اليها ورغم عنه أنجذب اليها دون ارادته واحتواها بين ذراعيه بحب كبير مطلقا تنهيده حاره
صادره من اعماق قلبه
ثم انحنى ليقبلها بشوق وعشق جارف لطالما كبته بداخله
ثم مالبث ان ابتعد عنها وتركها وفر خارج الغرفه وتركها وهيا تنظر بأثره. وهيا مصدومه وغير قادره ان تصدق ما فعله بيحاد منذ قليل وهيا تنظر بأثره. وتتسائل فى نفسها عن سر تصرفاته  تلك
***********************************************
بمنزل نضال  تمدد على الاريكه المجاوره للفراش وحاول نيل قسطا من الراحه لكنه لم يستيطع ان يغمض. له جفن طوال الليل فقد كان قلقا على امل بشده ونهض من النوم عده مرات للأطمئنان عليها
جلس الى جوارها وهيا نائمه من اثر الدواءوحدثها قائلا بحب كبير وبمشاعر كثيره متضاربه بداخله قائلا بحب كبير:-
مخبرش ايه الى حوصل لما طليتلك اول موره جلبى رفف بين ضلوعى يا امل  وبجى عيوچعنى جوى.  وحبك استوطن بيه  ومبجتش جادر ابعد عنك ولودجيجه روحى بجت متعلجه بيك يا حبيتى. وكل الى رايده انك تحبينى كيف ما عحبك تعرفى انى من يوم ماجبتلك   وانى جررت انى اتغير. وابدء امعاكى حياه چديده
اطلق تنهيده حاره من اعماق قلبه ثم لثم يدها بعشق كبير واكمل قائلا:-
كل الى رايده منيكى انك تعفى وتسامحى يا امل انى خابر انى الى سويته ذنب كبير وليك حج متوافجيش تسامحينى بس صدجينى انى ندمان جوى جوى وجلبى عيوچعنى انى مبنامش غير دقايج من وچع الجلب الى انى عايش فيه وضميرى الى عيئنبنى على سويته لو يعاود بيا الزمان موره تانيه كنت رح حكم عجلى ومخليش شيطانى يجدر على.