الحلقه الاخيرة الوعد والمكتوب
******************************
لم أبحث عن قلبك ..ولم أخطط لغزوك..
لم أعلن اعجابي بريشتك أو قلمك..
لم أتعطر أو أتجمل..أو أحجز مقعدآ في الصف الأول وأصفق..
سنواتٌ وأنا في الظل أعشق..
أستمتع بحروفك وغزلك..أنسب لملامحي خطوطك ورسمك..
لأنك أكبر من أحلامي .. كنت فقط أسرق..
أحفظ تفاصيلك الخرافيه..وأسجن نفسي فيك بكل حرية
كنت أرقص على موسيقاك المفضلة كل مساء..
أشعر أنك ترى خطواتي.
وتفهم أني غير كل من عرفت من نساء.
وأني لا أبحث عن رجل وموعد
وقصيدة تحولني لنجمة في السماء
****************************
اجاب عليه بيجاد وهو يشعر بالخطر المحاوط به وبعائلته:-
الموضع ججيجى خطير يا نضال لازما ندوروا وراه زين وانت تجيب غفر كثير يحرسوا دارك وانى كومان هااسوى اكده ولازما ما تخلى حد يخرچ لحاله من الدوار مظنيش ان الى حوصل لى وحوصللك ديه مچرد صدفه لاه ديه متخطط ليه زين وحدا خابر هو رايد ايه عاد ربنا يستر
نضال وقد بدء قلقه يتزايد:-
عنديك حج يا بيچاد لازما نلاجى طريجه بسرعه
تدخلت وعد بالحديث قائله بقلق شديد:-
انى خيفه عليك جوى يا بيچاد انت واخوى الى واضح جوى ان فيه حد.ا ناويلكم على نيه عفشه وياعالم يااخوى
هو ناوى على ايه انا جلبى مجبوض وخايفه عليكم انتم عيلتى الى مجدرش اتخيل حياتى من غيركم
طمأنها نضال قائلا بجديه شديد:-
ما تخافيش يا وعد انى وبيچاد ها نجدر نوجف الشخص، ديه وما ها نخلهوش يجدر علينا رح نحط ايدينا فى ايد بعضينا ونتحد كلياتنا وهاتشوفى انى ها اسوى ايه النهارضه
نقلت نظرها بينهم بنظرات يقطر منها القلق:-
ربنا ينچيكم ويباركلى فيكم ياحبايبى
اخذها بيجاد ليغادر بعد ان ودع شقيقته وودع نضال ثم غادر برفقه وعد
وما ان شاهدهم حسنين وهم يخرجوا متوجهين الى المنزل اشتد غضبه بشده حين شاهده يسير وهيا الى جوارة ويده تعانق يدها بحب كبير ومن ان الى اخر
يرمقها بنظرات تقطر عشقا
مما يجعل حسنين يشعر بغضب شديد وبقلبه يشتعل من شده الغضب فهو يكره ان يراه قريبا منها بتلك الدرجه يجب ان يسرع فى. انهاء خطته حتى يزيحه من طريقه ويحصل عليها وفقط حين يحصل عليها سوف يلبى لها كل طلباتها سيجعلها تحيا كملكه وهو خادم لها فقط عليها ان تأمرة وهو سينفذ وسيكون رهن اشارتها حتى لو طلبت قطعه من السماء
احذ يسير خلفهم وهو يتوعد لبيجاد
بأنه سوف يتخلص منه قريبا ويزيحه
من طريقه ليحصل بعدها على حبيته التى خطفها منه
فى لحظه تهور اخرج سلاحه بعد ان تأكد ان به طلقات كافيه وما ان اراد ان يصوبه ناحيه بيجاد
فوجئ. بصديقه يجذبه للخلف ويفيد حركته الا ان الرصاصه كانت قد انطلقت بالفعل
مما جعل بيجاد يتوقف لينظر حوله بريبه شديده
وقلق غير عادى وهو يبحث عن من اطلق تلك الرصاصه
ناحيته اخرج سلاحه من جيب جلبابه واخذ، يبحث بعينيه بغضب شديد وهو يصيح بحد ه شديده قائلا بلهجه صارمه:-
انى ما عا اسكتش على الى حوصل ديه انا رايد اعرف مين الى امايته دعيه عليه لأچل جدر بكل جرائه اكده يوضرب عليا طلجات رصاص والله لا اندمه على اليوم الى فكر فيها انه يسوى اكده ده باينه مخبرش مع مين عم يتعامل
اخذ يصيح مناديا بصوت جهورى قائلا:-
مين انت ياالى اتجرئت وعا تضرب عليا رصاص
كنك ناوى على موتك اياك
ربتت وعد. على كتفه وهيا تحاول تهدئته بينما بداخلها ترتجف من صوت طلقات الرصاص
قائله بصوت جاهدت ليبدو عاديا:-
هدى حالك يا بيجاد الحمد. لله جت سليمه وما حوصلش حاچه هم بينا نعاود على الدارانى مهمله الصغارلحالهم
اعاد بيجاد سلاحه الى جيب جلبابه وهو يشعربغضب شديد من ذلك الذى تجرء، واطلق عليه الرصاص،
دون ان يخشاه
ما ان تأكد صديق المدعو حسنين من مغادر ه بيجاد
ارخى يديه عنه وهدر به قائلا بحده شديده:-
انت ايه. ناوى على جتلنا انى وياك انى حذرتك كثير تعاود عن الى فى راسك ديه لكن انت ما راضيش
وناوى تچيب لحالك مصيبه يا حسنين همل كل ديه وبعد. عن الشر وما تتحداش، بيچاد ديه واعر جوى ولو حد جاله انك انت الى ضربت عليه رصاص، ها يجتلك ويتاويك ويبجى الحج معاه كومان
نهره حسنين قائلا بغلظه شديده:-
انى ما عيهمنيش منيه ولولاك انى كنت خلصت عليه
انى لازما ارچع حجى منيه ما عا اهملوش يتهنى وانى جلبى يتجطع على حبيتى ولازما ارچعها جريب جوى
هدربه صديقه قائلا بنفاذ صبر:-
ديه بينه عا يبجى مرار طافح انت بينك چنيت انى حذرتك كثير وبعد اكده مليش صالح بيك عاد. سوى كيف ما انت رايدوبكرة ترچع تندم وجت ما يتفعش الندم
*****،*******************************
جلس شريف وهو يحمل صغيره ياسين واخذ يداعبه ويقبل وجنتيه بحب كبير قائلا:-
ياسين الچميل جلب بوك ولدى الغالى لو تعرف انى عا احب امايتك كد ايه ما عتصدجيش
امايتك دى زينه بنات البلد من وجت ماطليتها اول مرة
سرجت جلبى منى واتعلجت بيها من اول مورة
من وجتها قلبى هملنى وراح عنديها فضل امعاها ومارچعليش مورة تانيه
وقفت شمس تستمع الى حديث شريف مع
طفلهم وهيا تشعر بسعاده غامرة من كل هذا الحب الذى يكنه لها
وضع شريف الصغير فى فراشه
ثم تسلل من خلف شمس التى كانت غارقه فى شرودها
واحتضنها
مما افزعها وجعلها تنتفض
التفت اليه لتعنفه بشده قائله:-
شريف انت فزعتنى يا جلبى انت ما عاتبطلش
حركاتك دى فى مرة رح توجفلى جلبى من الى عاتسويه بيا
غمرها بشوق جارف بين ذراعيه ثم وضعها على الفراش
برفق شديد قائلا:-
اسوى ايه بحبك الى بجلبى الى عيزيد كل يوم اكتر من الاول عانقها بشوق جارف قائلا:-
انت ما خبراش انى كده ايه عا احبك يا شمس جلبى
ونور ايامى ربنا يخليك ليا انت ولدنا
انى عا احبك جوى يا شمس فوج ما تتخيلى تعرفى يا شمس انى عا اجعد اطلع فيك وانت نايمه لأچل ماصدج انك بجيتى معايا وماهتفرجنيش واصل خايف بمورة اجوم من النوم وما اجلاكيش جارى
تشبست شمس بأحضانه قائله بنبرة تقطر عشقا:-
انا الى مخبراش من غيرك كنت ها اسوى ايه عاد
يا شريف انت عوض ربنا ليا خليتنى احبك واتعلج بيك
ومبجيتش اجد اتخيل حياتى من غيرك
كانت ها تبجى كيف انى كنت ضايعه وتايهه وشاعره بحالى وحيده وچودك چمبى فرج كتير يا شريف
لم يمهلها شريف الفرصه لتكمل
باقى حديثها وقبلها بشوق جارف عده قبلات متتاليه
ثم جذب الغطاء، فوقهم وحلق بها الى عالمهم الخاص
****************************************
عاد بيجاد وو عد الى المنزل صعدت وعد الى غرفه. اطفالها لتطمئن عليهم
ما ان صعدت الى اعلى جمع بيحاد كل الغفر الذى امرهم بحراسه المنزل
وحدثهم قائلا بجديه شديده:-
رايد منيكم تفتحوا عيونكم زين جوى ومتهملوش اى حدا غريب واصل انه يجاى ناحيه الدوار
فتحوا عنيكم زين ومتسمحوش لحد يدخل لهنيه
ولوجصرتوا فى اى حاچه انى عا امشيكم واچيب غيركم
اجابوه قائلين بجديه شديده:-
اطمن يا بيه ها نحرس الدوار زين وما ها نسمحش لحد واصل انه يدخل لهنيه. جبل ما نتوكد هو مين
اثنى عليهم بيجاد قائلا:-
زين اكده. لو نفذتوا كل الى جولتكم عليه صوح رح كافئكم مكافأه كبير ه جوى تقدم الى داخل المنزل وجلس بغرفه والده واغلق الباب خلفه
واخذ يفكر بحل لتلك المعضله التى
التى وقعوا جميعا بها
اخذ بيجاد يقطع الغرفه ذهابا وايابا وهو يشعر
بعقله يكاد ينفجر من كثره التفكير
فهو يشعر بخطر يحيط بعائلته ويخشى عليهم جميعا من هذا الخطر
امسك بالهاتف ليحادث صديقه سيف وكذلك عاصم ليقص عليهم ما حدث وليأخذرأيهم بهذا الامر
اجابه سيف عليه قائلا بجديه شديده:-
كيف يا بيجاد ان شاء الله تكون بخير؟!
ذش
بيچاد بصوت ملئ بالتوتر:-
جلجان يا سيف ورايد تاچى انت وعاصم وها احدت نضال كومان ياچى
انا را يد اتحدت امعاكم فى موضوع مهم جوى ياريت تحددوا وجت نتچمع فيه ونتحدت كلياتنا
ما تتأخروش يا سيف انى ها اجعد انتظركم
سيف بقلق شديد:-
ما تجلجش يا بيجاد ها ناچى كليتنا اليوم المسى انت هدى حالك لوجتها وتعال نتجابل ببيت بوى هو مجفول ومفيش فيه حد ا لأچل ما نتحدتوا على راحتنا
بيجاد. بجديه شديده:-
موافج ها اچيلكم المسا لنتحدت ونحل الموشكله دى
اغلق الهاتف وصعد الى غرفته ليرتمى بين احضان وعد فهيا الوحيده القادرة على ان تمحى كل همومه
بدل ملابسه لملابس النوم واندس فى الفراش الى جواروعد واحتضنها بعشق جارف مقربا اياها الى صدرة
وهمس لها قائلا بشوق جارف:-
جربى يا وعد انى محتاچلك جوى رايد ابجى بحضنك وبس
ضمته وعد الى صدرها واخذت تتخلل شعره باصابعها برقه شديده قائله:-
هدى حالك شوى يا بيچاد انى جدرش اشوفك بالحاله دى
ياجلبى متخافش اكده وان شاءالله كل حاچه ها تبجى زينه وكيف ما انت رايد يا جلبى
ضمها بيجاد الى صدرة اكثروهو يشعر بقلق شديد من اجلها فهو يخشى ان تصاب بمكروة لن يتحمل ان يحدث لها شئ فهو يفضل الموت على ان يصبيها مكروة
قبلها بهدوء شديد وانغمس فى احضانه تاركا كل شئ يزعجه لوقت اخر فكل ما يريده الان هوالبقاء بين
احضان حبيته قبلها برقه شديده وما هيا الا دقائق حتى ابحر بها الى عالمهم الخاص ضاربا بكل ما يزعجه بعرض الحائط
************************************
بالمساء نهض بيجاد واغتسل وارتدى ملابسه ثم وضع عبائته على كتفه وتأكد ان سلاحه معه
ثم احتضن وعد وقبلها قائلا بحب كبير:-
خلى بالك على حالك ياوعد وانى رايح مشوار ازغير اكده
وما عا اتأخرش المهم انت خلى بالك على حالك يا جلبى وانى اوعدك انى ها اعاود بسرعه وما عا اتأخرش
قبل رأسها وضمها الى صدرة. بحب كبير
ثم غادر وهو عازما على ان ينتهى من هذا الامر
ما ان وصل الى منزل. سيف طرق على الباب
استقبله سيف بترحاب شديد قائلا:-
اهلا بيك يا صاحبى الدار نورت تعالا اجعد الكل چوة منتظرينك
تقدم بيجاد الى الداخل ليجد الجميع بأنتظارة
وهناك شخص غريب لاول مره يراه
تعجب بيجاد من وجوده واشار اليه قائلا بتعجب:-
مين ديه يا سيف وبيسوى ايه اهنيه؟!
اجابه عاصم قائلابجديه:-
انى ها اجولك على كل حاچه يا بيجاد سيف حدتنى وجالى على كل حاچه فا دورت وراجبت بيتك لجيت ديه وامعاه واحد تانى عايراجبوا البيت انى لاحظت ان ديه بيحاول يرچع زميله عن الى فى راسه
استنيت الوجت المناسب وجبته لهنيه وانى واثج انه عنديه خبر بكل حاچه يا بيجاد
امسك بيجاد بالرجل من تلابيب ملابسه ثم هدر به قائلا
بحده. شديده:-
جولى عاد انت اسمك ايه ومين الى وزك تسوى اكده انت وشريكك
اجابه الرجل وهويرتعد من الخوف من هيئه بيجاد الذى يرمقه بغضب. حاد وعيناه تشتعلان من شده الغضب
يابيه انى مليش صالح انى والله حذرته كثير لكنه عاند امعاى ومسمعش حديتى
انا ها جولك كل حاچه يابيه بس ما تأذنيش
هدر به بيجاد قائلا بحده شديده:-
جول وانى اوعدك انى ما عا اسويش ليك حاچه لو جولت لى الحجيجه وعرفتنى مين زميلك ديه
تحدث الرجل قائلا وهو يرتجف. من الخوف:-
انى اسمى حامد. وصاحبى ديه الى كان واجف جدام داركم اسمه حسنين وهو كان ناوى يخلص منيك لأچل ما يتچوز مرتك هو جالى انه عا يحبها من جبل ما تتچوزك
وجالى انه ناوى ياخدها منيك
لم يتحمل بيجاد سماع المزيد من الحديث على زوجته
وامسك بالرجل وشدد عليه الخناق حتى كاد يلفظ انفاسه بين يديه
هادرا به بغضب شديد. ولهجه حاده:-
كيف يتجرء ويجيب سييره مرتى على لسانه انى ها اجتلك واجتله
ابعده كلا من نضال وعاصم وسيف عن الرجل واجبروة على تركه والجلوس
اعطى نضال كوب ماء الى الرجل وحدثه قائلا بجديه:-
اشرب المويه دى وكملنا بجيه الموضوع وما رايدكش تزعل من بيچاد هو غضبان لزوچته
اجابه حامد قائلا بتفهم شديد:
انى مجدر انه ميجصدش وخابر انه حجه يغضب لمرته
بس صدجنى يا بيه انى كنت ناوى اجئ باجرب فرصه احبر بيجاد بيه بكل حاچه انى حتى الغازيه الى وزها تخرب عليك وعليه يا بيه اتحدت وياها وجولتها كد ايه انت راجل كد. كلمتك وانه ميصحش الى عا تسويه فيك ديه وان حسنين ديه ما ينفعهاش لو فيه حد اتعدى عليها او حوصل ليها حاچه
اكمل قائلا بجديه شديده:-
وهيا اجتنعت انها غلطانه وجالت انها مستعده تاچى لمرتك وخيتك وتخبرهم كل حاچه
بيجاد بحده شديده:-
جولى وين موطرحه وانى كفيل بيه وها اجدر انى اخلص منيه واغوره بداهيه بعيد عن حياتنا
حدثه حا مد قائلا بجديه:-
ايوة يا بيه انى خابر هو وين دلوجت
انى ها اروحله الاول وانتوا تعالوا بعد منى لأجل ما يحاولش انه يهورب
وافق الجميع على حديثه وتبعه عاصم من بعيد،
حتى يعلم اين مكانه
ذهب حامد الى المنزل الذى يسكن به حسنين لكنه لم يجده فعلم انه ذهب الى منزل بيجاد
خرج ليجدهم قد لحقوا به
اخبرهم قائلا بقلق شديد:-
ديه مش اهنيه باينه راح ينفذ الى ناوى عليه
هموابينا نلحجه انا واثج انه راح لبيتك يا بيچاد بيه
اسرعوا جميعا الى منزل بيجاد
ليجدوه واقفا امام المنزل وما كاد يهم بالدخول الى المنزل فوجئ باحد. الفتيات كانت تخفى وجهها بوشاح ويبدوانها تخفى شئ بين طيات ملابسها
وقفت امامه وهدرت به بلهجه تقطر حقدا قائله:-
راح وين يا حسنين اكيد ناوى تكرر عملتك مع واحده چديده وتسوى فيها كيف ما سويت فيا
وقف حسنين ينظر اليها وهو يشعر انه يعلم هذا الصوت جيدا
لذا هدر بها قائلا بحده:-
انت مين ورايده منى ايه؟!
الفتاه بغضب شديد وهياتقترب منه
انى هند الى انت دمرتها وخربت حياتها معجول
تكون نسيتنى معجول بعد ما اغتصبتنى وجتلت خطيبى وهربت كنت مفكر انك ها تجعد هربان كثير
انى بدور عليك من زمان جوى
كاد ان يركض مبتعدا عنها لكنها لم تسمع له بالهروب
وقامت بطعنه بحده بصدرة ثم اخرجت السكين وغرزتها مره اخرى وقبل ان تغرسها للمره الثالثه اطلق عليها
الرصاص من السلاح الذى يحمله وسقط غارقا بدمائه
ما ان وصلوا اليه الجميع تفقدوة ليجدوا نبضه قد توقف تماما اما هيا فقد كانت لازالت على قيد
الحياه
هاتف بيجاد الاسعاف ليأتوا لاخذها حتى يتم انقاذها
مرت الايام وتم غلق القضيه بعد ان تأكدت النيابه ان الفتاه قد قتلته دفاعا عن شرفها
وتم علاجها وخرجت من المشفى
ومنحها بيجاد منزل تعيش به
وساعدها على ان تفتح مشغل تعمل به وتحيا من ايراده
اجتمع الجميع فى منزل عاصم
بعد ان دعاهم عاصم لتناول الغداءمعه
جهزت عزةالطعام بمساعده وعد وامل وشمس ونسمه
وبعد ان انتهوا وضعوا الطعام على الطاوله
وتجمع الجميع على الطاوله
وبدئوا بتناول الطعام
وما ان اتنتهوا جلسوا يتسامرون سويا وهم يشعروا بالسعاده
حدث سيف نسمه قائلا بنظرات تقطر عشقا:-
انت زينه يا حبيتى حاسه بحاچه
كادت نسمه ان تبكى من فرط الرقه التى يتعامل بها معها
سيف واجابته قائله:-
انى زينه ياسيف ما تخافيش لسه وجت طويل على معاد ولادتى
اخذ عاصم يشاكس عزة. قائلا:-
الوكل زين جوى يا وزتى بجولك ايه ما تاچى امعاى اشكرك بطريجتى على الوكل الزين ديه
عزه بضحك شديد حتى دمعت عيناها:-
انت ما عتبطلش حركاتك دى يا عاصم اتحشم امال حدانا ناس وميصحش عمايلك دى
ضحك عاصم على حديثها وقبل خدها بحب كبير
بعد انتهاء اليوم عاد الجميع الى منازلهم
وهم سعداء فرحين انهم تخلصوا من هذا الكابوس الذى كان يهددهم
والى هنا تنتهى روايتنا اتمنى تكون نالت اعجابكم.
أنت تقرأ
وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )
Misterio / Suspensoالمواعيد السبت والاربع من كل اسبوع الساعه العاشره مساء "المقدمه" لحظات مرت عليها كسحابة عابرة لتجد ذاتها بين ثانية وضحاها ضحية للعادات و التقاليد الباليه التى فرضت عليها لتجبرها علي فعل أشياء لم تكن يوما لتفعلها لتجد ذاتها زوج...