الحلقه الرابعه عشر وعد ومكتوب

2.5K 80 3
                                    

الحلقه الرابعه عشر #وعد_ومكتوب
************************************

خرجت شمس من غرفه شريف والدموع تحجب الرؤيا امامه فهو بذكره للموت احيا بداخلها جرح عميق لطالما حاولت ان تنساه وتتعايش مع حياتها حتى تستطيع ان تحيا بسلام
ولكن يبدو ان القدر ابى ان يتركها تنعم بالقليل من السلام النفسى وذكرها حديثه بما حاولت جاهده ان تنساه
كادت ان تسقط من فوق الدرج الى ان شاهدها
عاصم وهيا تكاد تسقط من فوق الدرج فركض ناحيتها جاذبا اياها الى صدره بلهفه وقلق شديد متفحصا اياها
بدقه شديده قائلا بخوف وفزع شديد وهو يتأملها مليا خشيه ان يكون قد اصابها شئ:-
صابك شئ يا خيتى؟!!  انت كيف عتمشى اكده كنك ماعرفاش عتمشى فين كنتى عتفرحى دلوجت لو چرالك حاچه ؟!!
شمس بدموع غزيره اغرقت وجنتيها:-
متخافش اكده يا اخوى انى بخير. الحمد لله چت سليمه يا اخوى
لام عاصم نفسه لاغضابه شقيقته فاقترب منها رابتا على وجنتها برفق قائلابحنو:-
حجك علي يا خيتى انى مجصدتش اضايچك انى اتفزعت عليك لما لجيتك عتوجعى  كان جلبى عيفط من موطرحه  ماعايزكيش تضايجى منى
اندست شمس بصدره وتمسكت به اكثر قائله :-
متضاجيش حالك يا خوى انى ما زعلاناش منيك هم بينا نمشى من اهنيه مبجتش جادره اجعد هنيه اكترمن اكده
تعجب عاصم من حاله شقيقته لكنه ارجأ الامر لحين عودتهم الى المنزل
امسك يدها وغادر بعد ان القى التحيه على الجميع
بغرفه شريف كان القلق يحتل ملامح وجهه فنادى على شقيقه ليعلم منه لماذا صرخت شمس فهو يخشى لو يكون قد اصابها مكروة
""''""''"""'"""'""''"'''"''''''''''"""'''''''"""'''"''''""''''''""''''""'"'''""""""""""'''"'""'"""""
تقدم بيجاد الى غرفه شقيقه وساعده على الجلوس ووضع خلفه وساده حتى يستيطع الجلوس  براحه
ثم جلس قبالته ينظر اليه بتساؤل قائلا:-
فيك ايه يا اخوى انى خابرزين ان فيه حاچه انت مخبيها علبا جولى ياشريف احنا خوات وانى خوك الكبير
لو عتخبى عا الكل متحبيش على  لازما تكون خابران مفيش اغلى منيك عندى يا اخوى
اطلق شريف تنهيده حاره قائلا بحزن:-
خبرنى الاول شمس چرالها حاچه انى سامعها  عتصرخ ؟!
بيجاد رابتا على كتفه بود مطمئنا اياه:-
لاه متخافش مچراش ليها حاچه طمن بالك يا اخوى  ودلوجت تجولى كل الى مضايجك ومارايدنيش  اعرفه

شريف بحزن كبير وقد غامت عيتاه بدموع عجز عن كبحها فتناثر بعضا منها على خديه :-
عاحبها جوى يا بيچاد جلبى عايطر من الفرح كل ما اطللها  انت مخبراش انى اتعذبت سنين طويله وانى كاتم حبها بجلبى وكنت جررت انى امحيه من جلبى وادفنه چواتى للابد. بيوم خطبتها لياسين مجدرتش اتحمل واجعد كثيربالخطوبه وهربت لموكان اجعد بيه لحالى لأچل ما حد يحس  بوچعى الى اتعذبت كتير. وانى عا احاول ادسه عن الكل
استمع بيجاد الى حديث شقيقه الى النهايه ثم حين انتهى ضمه لصدره
وربت على كتفه بود كبير محاولا تهدئته وجفف دموعه
قائلا بهدوء :-
وه يا خوى كل ديه مخبيه بجلبك وجافل عليه  ولا مورة فكرت تاجى تجولى.عليه .
كنك غلبتنى ياولد ابوى وبينك عاشج جديم جوى وانى الى كنت مفكر انك مغصوب على الجوازه دى يا ابوى منيك كنك ما انك سهل واصل
ابتسم شريف على ممازحه اخيه واكمل حديثه بحزن شديد قائلا:-
انت خابر يا اخوى ان جلبى الى واچعنى مش رچلى واصل
وچع رچلى هين لكن جلبى ديه عسوى بيه ايه وهيا صعبه جوى وما حساش بالى بجلبى
شد ببجاد.على يديه بقوه قائلا وهو ينظر. اليه بفخر شديد:-
وه عليك يا شريف  كل ديه داسه چواك وقافل عليه انت اتعذبت كتير جوى يا اخوى
صمت قليلا ثم اكمل قائلابجديه:-
انى فخور بيك جوى يا اخوى جد ايه انت كبرت بنظرى ياشريف لدرچه انك دسيت حبك چواك لأچل ماتكسرش فرحه خوك وربنا عوضك على وچعك وبجت مرتك انا ها اجولك حاچه اسمعها زين يا اخوى شمس مع الوجت عتحبك
لما تلاجيك عتعمل كل حاچه عتفرحها
اليت عتحب الى عيهتم بيها ويفرحها ولو بكلمه زينه
اطلق شريف تنهيده حاره قائلا :-
يسمع منيك ربنا وتحبنى كيف ما عحبها  وتجدر تنسى الماضى وتبدء امعاى من چديد
رغم انى خابران صعب تنسى. خوى ياسين اكده بسهوله
ربت بيجاد على يده قائلا:-
ربنا عيچبر بخاطرك يا اخوى خلى عشمك بربنا كبير وهو عينصرك ويريح بالك .
ترك بيجاد شقيقه وغادر ليعود غرفته ليطمئن على زوجته

وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن