الواحد والعشرون وعد ومكتوب

2.1K 70 1
                                    

الفصل الواحد وعشرون الوعد والمكتوب
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""'"""""""""""""""""""""""""""""

أيا حبيبتي
دعينا نرتق ثقوب الغياب
هيا لنجافي شهقة الحرمان
وأنين الفؤاد في سماء الانتظار
أما كفانا جلدات تلك المسافات !؟
أيا ملهمة الروح
مارأيك لو نقتل الراء
ونحيا بالحاء و الباء
وعلى صفحات الغرام
نسكب مداد العشق المستهام
لتخمد نيران الإنتظار
ونلثم الأشواق بتوق العشاق
""""""""""""""""""""""""""""""""""""

ماكاد احد رجال الملثم اطلاق الرصاص على. نضال صاح به عاصم قائلابفزع وخوف شديد:-
نضال بعد لا تنصاب
انحنى نضال فلم تصيبه الطلقه اطلق عاصم عده طلقات بأتجاه ذلك الرجل فأصابت واحده منهم قدمه
اسرع الجميع بتقيد الملثم ورجاله المتواجدين معه بالمنزل
وهاتف بيجاد البوليس ليأتوا ليقبضوا على ذلك الملثم هو وجميع رجاله. .

ثم توجه سيف الى حيث سقطت حماته غارقه بدمائها وحاول انقاذها الا انه وجدها قد فارقت الحياه
فتوجه بها الى غرفتها ووضعها بفراشها وترك الغرفه وغادر
تاركا زوجته تنفر د بوالدتها وتنتحب بقهر شديد وهيا تتمسك بجسد والدتها قائله بحزن شديد ٫والدموع تنهمر من عينيها بغزاره شديده:-
عچبك اكده يا امايتى جعدتى تبخى سمك بودانى وكرهتينى بخوى وبخيتى علمتينى الجسوه وجحود الجلب
خلتيتى الشيطان غواكى وخلاكى تفكرى تخولصى من خيتى ومن خوى ومن مرته زرعتى چواتى الحجد والكره.
حتى الراچل الوحيد الى جلبى دجله اتصرفت امعاه كنى بت ليل انى خچلانه جوى من حالى ومن الى سويته امعاه وهو طلع رچال زين ومغصبنيش. على حاچه واصل .
ارتحتى اكده ونفذتى الى رايداه
انهت حديثها وجلست الى جوارها تتنحب بشده

التف الجميع حول الملثم ثم
قيدوه هو وجميع رجاله هتف به نضال بغضب شديد قائلا:-
انت كنك شيطان كيف تجتل شخص برئ لتنتجم من بوى
ذنبه ايه ياسين المسكين لتجتله مچيتش ليه تنتجم منى
الى اذاك كيف ما عتجول هو بوى وديه حاچه انى مش جادر
أصدجها.
هدر به الملثم قائلا بغضب شديد:-
انتم كلياتكم اتكاترتوا على وكتفتونى اهنه
انى ها افرچكم كيف تسوا فيا اكده
الى سوتوه بيا ديه معا عا يعديش على خيرر واصل مش انى فواز ولد محمو د حسنين تسوى فيا اكده
صاح به نضال بغض قائلا :-
اجفل خاشمك ديه انى شيعت للنيابه تاچى وياخدوك لأچل ما يرحونا منيك انت تستاهل تتعاچب على چريمتك. الى سويتها
لكن جبل اكده رايدك تجولى كيف جتلت ياسين انى. كل الى فاكره انى انا الى جتلته ولما رچعت البيت كانت خلجاتى كليتها غرجانه دم
ابتسم له فواز ابتسامه صفراء قائلا بنظرات تقطر حقدا:-

انى ما فكرش كت عاتسوى ايه جبل ما تروح وتنوى انك تجتله افتكر زين اكده وانت عا تعرف كل حاچه
اخذ نضال يضغط على رأسه بحده محاولا التذكر لكنه لم يفلح بأن ينذكر شئ
رمقه فواز بنظرات ماكرة قائلا:-
انى عا افكرك انت كت يومها جاعد مع شله من اصحابك الفاسدين الى كيفك اكده وانى دفعتلهم فلوس لأچل مايشربوك الخمر ه الى كت حطيتلك بيها حبوب هلوسه
لأچل ما تفتكر ان كل الى حوصل وجتها حجيجى ولأچل ما اخليك تتوكد انك انت الى سويت اكده چبت دم فروچ وغرجت بيه خلجاتك ووهمتك انك انت الى جتلت ياسين
لكن فى الحجيجه انى الى جتلته .
ما ان استمع بيجاد الى حديث ذلك المدعو فواز صاح بقهر وحزن وغضب غير عادى قائلا:-
ليه اكده عوملك ايه اخوى لأچل ما تجتله وتحرمنى منيه ديه كان نور عينى كان ابنى مش اخوى. صرخ بيجاد بلوعه وقهر قائلا:-
اه يا اخوى ياسين ياولدجلبى غدروا بيك يا اخوى.
اندفع نحوه بغضب واوسعه ضربا حتى نزف من فمه وانفه
واكال له ايضا نضال اللكمات والصفعات لكن لم يؤثر به ذلك
واخذ يبتسم وهو يحدق بهم بشماته قائلا:-
اضربوا كيف ما انتم رايدين اهم حاجه انى خدت چزء من حجى. والباجى لازما اخده منيكم كلياتكم .
اخذ الجميع يلكمونه بقوه لكن سيف اوقفهم قائلا بجديه :-
بكفايكم اكده رح يموت بأيديكم هملوه للنيابه تاخد حجنا منيه انى اول واحد رايد اجتله واتويه موطرحه
لكن اكده هانضيع حجنا وحج ولدنا
صاح بيجاد.بغضب شديد قائلا:-
كيف ديه الى عتجوله يا سيف هملنا نطفى النار الى جايده چوانا بسب الواطى ديه
استغل فواز انشغالهم معا بالحديث متناسين امره
حاول جاهد ان يتخلص من الحبل الذى يقيده الى ان تمكن وركض هاربا ثم قفز من الشرفه الى الشارع واخذ يركض
واثتاء ذلك جاء ضابط الشرطه وشاهده وهو كان لا زال يحاول الهرب
فأخرج سلاحه على الفور وصوب عده طلقات نحوه قائلا بخشونه:-
سلم نفسك احسنلك يا فواز المنطقه كلها محاصره ومش ها تعرف تهرب
وقف فواز متواريا خلف احد حوائط المنزل الذى يقف فوقه وهتف بهم بغضب شديد ولا مبالاه:-

وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن