الحلقه الرابعه #وعدومكتوب
**********************************************"
" أدركت أنني شخص قوي حينما صبرت على أمرٍ ما، في كل يوم وفي كل ليلة كان يبتر جزءً من روحي ".
أدركت تماماً
أنني صلب جداً لتحملي أعباء فوق قدرتي
وطاقتي ..
كل يوم يقصم شعوراً بصدري قد نمى .
ويبتر حُباً تزايد حتى انتهى..
فقدت قوتي!
************************************************
تقدم عثمان الى داخل منزل بيجاد وبصحبته ضابط المباحث
واشار الى حيث يقف بيجاد قائلا وهو يرمقه بحقد وغل كبير:-
ديه اخو الجتيل يا حضره الضابط حجج امعاه يمكن تعرف مين الى جتله وتعرف منيهم ليه مخبين جتته ومبلغلوش المركز لدلوك
حين شاهد بيجاد الضابط مقبلا عليهم احكم عبائته على كتفيه ثم توجه ناحيتهم بخطى واثقه وهو يرفع رأسه
متقدما نحوهم بخطوات واثقه وهو يرمق عثمان بنظرات حاده كالصقر الذى يوشك على الانقضاض على فريسته
تحدث موجها حديثه الى الضابط قائلا بتساؤل :-
خطوه عزيزة ياحضره الضابط خبر ايه عاد ايه الى چرا وخلاك تاچى تشرفنا
اردف الضابط قائلا بثبات وهو يتأمل المنزل جيدا يبحث بعينيه بأرجاء المنزل عن شئ يؤكد حديث عثمان:-
اعرفك بنفسى اولا انا الرائد حسنين عبد المجيد. لسه منقول عندكم من شهر والحاج. واشار الى عثمان. قائلا:-
الحاج عثمان جه وبلغ ان عندكم قتيل ولحد دلوقتى. محدش بلغ القسم .
اردف بيجاد بنبره هادئه قائلا:-
محصولش الحديت ديه يا حضره الضابط اخوي اللي اتجتل ومخابرينش مين اللي جتله ولساتنا اللي خبرين انه اتجتل واني اللي چيبته عا الدارتحدث الضابط قائلا رامقا بيجاد بنظرات ثاقبه يحاول ان يتبين صدق حديثه من عدمه قائلا:-
ممكن احقق مع الكل وبعد اذنك ها نتحفظ على الجثه لما نعرف سبب الوفاه .رمق بيجاد عثمان بنظرات حاده وهو يتوعده بأن لا يدع ما فعله يمر مرور الكرام قائلا:-
تجدر حضرتك تجوم بالتحجيج كيف ماانت رايد
انكمش عثمان متورايا بأحد الاركان البعيده حتى لا يراه بيجاد ويعنفه
استغل عاصم انشغال الجميع بالتحقيقات
فأقترب من شريف هامسا باذن شريف بصوت خافت قائلا:-
بجولك ايه يا شريف اسمع حديتى زين جوى هيا طريجه واحده الى عنجدرو نوجفوا بيها ابوى.
انتبه شريف لحديثه مصغيا اليه بأنتباه قائلا بتعجب:-
طريجه اى طريجه دى يا عاصم ؟!!
اردف عاصم قائلا وهو يرمق والده الواقف منزو بأحد الاركان بحقد شديد :-
انا اتحدتت مع عمى سيف الدين ووافج على حديتى وجالى ان ديه الحل .
كاد صبر شريف ان ينفذ فهتف به قائلا :-
هم شوى بالحديت ووضحلى تجصد ايه بحديتك ديه عاد؟!
عاصم رامقا اياه بمكر. :-
بطاجتك أمعاك جهزها وهم بينا ها نجضى على الموشكله دى من جرارها.
اخذ شريف يدور بعينيه بالمكان فوقعت عيناه على الشرطيين الذين تركهم الضابط فى مقدمه المنزل فهمس بأذن عاصم بصوت خافت يكاد يكون مسموع :-
مهينفعش نطلعوا واصل الضابط مهمل قوة قدام الدار
اتصبر شوى لما نلاچى طريچه نخرچوا بيها من هنيه
بدء الضابط التحقيقات مع جميع من بالمنزل وارسل بطلب الطبيب الشرعى حتى يعلم سبب الوفاه ويستخرج تصريح الدفن.
انتهى الضابط من التحقيق مع الجميع وجاءدور بيجاد
فتقدم اليه رامقا اياه بغموض قائلا :-
ممكن اخد من وقتك دقايق يا استاذبيجاد
يعنى ندردش مع بعض بشكل ودى
بيجاد بثبات يحسد عليه رامقا اياه بنظرات مليئه بالتحدى:-
موافج يا حضره الضابط انى چاهز لأى سؤل تحب توچهولى
اردف الظابط قائلا بأمتنان :-
أنت تقرأ
وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )
Mistério / Suspenseالمواعيد السبت والاربع من كل اسبوع الساعه العاشره مساء "المقدمه" لحظات مرت عليها كسحابة عابرة لتجد ذاتها بين ثانية وضحاها ضحية للعادات و التقاليد الباليه التى فرضت عليها لتجبرها علي فعل أشياء لم تكن يوما لتفعلها لتجد ذاتها زوج...