الحلقه الخامسه عشر الوعد والمكتوب
غائبة أنتِ!!
حاضرة بالقلب !!
وبل استوطنته!!!
اتتدرين متي!!
منذ تعلم قلبِى الحب!!
وبت تجرين بقلبي مجري الدم!!
منذ راك قلبي!!
وأنا تائه!!
في محراب عينيكِ!!
شريد بلا مأوى!!
أعطيني يداكِ!!
فأنا كطفل وجدأمه بعد غياب طال أنتظاره!!
وطوقني بين ذراعيكِ!!
من أجلكِ أشرقت الشمس!!
وأبل تتتنافس مع عينيكِ!!
التى لا تضاهيها شئ!!
فيغار منك القمر!!!
وتخجل الشمس بحضرتك يا شمسى وهوائى!!
أتعلمي!!
كم احبك؟!""'''""'''"""'''''""""'''"""''''''''""""''''''''"'''''''"'''''
حين اسرع بيچاد بالفرس فقد السيطره عليه حين تمزق السرج فحاول جاهدا التمسك بالفرس حتى لا يسقطه
فالمنطقه التى وصل اليها خطره بشده ولو سقط بها سيصاب بكسور شديده حاول بشده التشبس بالفرس بشده حتى لا يسقطه بتلك المنطقه الخطره
المته يداه من محاولته التمسك بالفرس. حتى لا يسقطه الى ان اقترب من منطقه مليئه بأكوام من قش الارز فترك الفرس وقفز فوقها.
ولكن اثناء قفزه جرحت قدمه من اثر اصتطدامها بالارض وتمزقت جلبابه
نهض واقفا ثم نفض ملابسه من اثر غبار القش العالق به
سار عائدا الى المنزل بعد ان تركه الفرس وفر هاربا
كان يشعر بالالم بجميع انحاء جسده اثر سقوطه لكن لحسن حظه انه سقط على القش فلم تكن الاصابات شديده مجرد خدوش صغيره
تحامل على نفسه ونهض رغم مايشعر به من الم بسائر انحاء جسده
ماكاد يسير خطوتين حتى وجد سيف صديقه يركض ناحيته
فصاح به بحده قائلا:-
لازمته ايه عاد الى عتسويه بحالك ديه يا بيچاد انت بكده بتموت روحك بالبطئ انى لولا لمحت فرسك وهو عيرمح جدامى مكنتش ها اعرف الى چرالك انا بجيت كيه المچنون وعا ادور عليك بكل موطرح بحمد ربنا انى لجيتك
استند بيجاد عليه وسار معه وحدثه قائلا وهو يشعر بالالم الشديد الذى يغزو روحه قبل جسده:-
ادعيلى يا اخوى ان اجدر اتحمل الوچع ديه كلاته انى مبجتش جادر اتحمل ديه كثير جوى الى عيوحصلى ديه يا اخوى
ربت سيف على كتفه بود قائلا :-
هدى حالك شوى يا اخوى بلاها حديت دلوجت انت معرفش
انت عتجول ايه ريح حالك شوى وريح راسك دى وحكم جلبك وهو هايدلك على الصوح
اسنده سيف جيدا وقام بأيصاله الى المنزل ودلف اليه برفقته من الباب الخلفى حتى لا تراه واالدته فتقلق لاجله ولن تتركه قبل ان يقص عليها كل شئ
ما ان وصل الى باب المنزل الخلفى عانقه بيجاد بود قائلا:-
ربنا ما يحرمنى منيك يا سيف ارچع انت انى عا اطلع لحالى
تركه سيف وغادر بعد ان اطمئن انه يستطيع الصعود بمفرده
""""""""'''''""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بمنزل عاصم كان يجلس بغرفته يجهز ملابسه ويستعد ليوم زفافه الذى اقترب
دلفت والدته الى حجرته قائله بتهكم :-
چرى ايه ياولد انت شيفاك اكده عتسوى كل حاچه لحالك وعتومل فرحك لحالك كنى مبجيتش مليه عنيك عاد يا عاصم وعتتصرف لحالك
نظر اليها عاصم بغضب وهو يلوى فمه متعجبا من حديث والدته:-
ديه من ميتى الحديت ديه يا امايتى كنك لساتك فاكره ان هااتجوز جريب. هملينى لحالى وملكيش صالح بيا ولا بمرتى
ده انت مفكرتيش تزروى مرت ولدك وتنجطيها ولا تشيعليهم زياره وتسوى معاهم واچب لأچل خاطر ولدك
زفرت زينب بغضب قائله وهيا ترمقه بحده قائله:-
انت اكده طول حياتك عتسوى الى برأسك وبس ده انت كومان كأنك مطيجناش وعتجعدها بدار لحالها ديه بدل ما تچيبها تجعد مع امايتك وتاخد بحسها
عاصم رامقا والدته بغضب صائحا بها بحده:-
بجولك ايه يا امايتى ماتوچعليش راسى وهملينى لحالى ولأچل ماتبجى خابره الى فى راسك ديه ما عايحصولش واصل انى مهملك البيت وخارچ اشم هواء بموطرح تانى بعيد عن اهنيه بكفايه عليك ابوى عايونسك
القى بهذا الحديث بوجهها وفر تاركا المنزل لها
هاريا من ملاحقتها له واصرارها على تعكير صفوه
وافساد فرحته
ذهب لمنزله وهو يفكر طوال الطريق. بشقيقته وبكيف سيتركها. برفقتهم لحين زفافها فقرر ان يحدث شريف ليسرع بأتمام الزفاف
حتى يطمئن عليها وبانها اصبحت بأمان فى منزل زوجها فهو لا يأمن شر والديه وبما يدور برأسهم فهو يعرفهم جيدا ويعلم انهم على اتم الاستعداد لفعل اى شئ يفسد زيجتها التى لم تأتى على رغبتهم
لذلك قرر ان يهاتف شريف ليحدثه بذلك الامر
اخرج هاتفه من جيب سرواله وضغط على الاتصال وانتظر عده دقائق الى ان اتاه صوت شريف قائلا:-
السلام عليكم كيفك ياعاصم
اجابه عاصم بود قائلا:-
بخير طول ما انت بخير انت الى كيفك ورچلك كيفها؟!!
صمت شريف قليلا وبداخله يتمنى لو يسئله عن شمس وكيف هيا حالاتها. بعد ان تركته وفرت هاربه عقب زيارتها له بالمره الاخيره
انتبه عاصم لصمت شريف فحثه على الحديث قائلا:-
چرى ايه عاد شردت فين اكده يا شريف الى واخد عجلك
انتبه شريف لصمته الذى طال عن اللازم فأجابه قائلا :-
لاه ولاشئ الحمد لله بجيت بخير
اكمل عاصم حديثه قائلا بجديه:-
بجولك ايه انا رايدك تعچل بفرحك على خيتى رايد اطمن انه بجت معاك وتجدر تحميها وتحافظ عليها انى وافجت أچوزك خيتى لما لجيتك عتحبها خابر انك عتجول لحالك كيف عرفت بحبك ليها عينيك يا شريف عتفضحك نظراتك ليها كليتها حب وعشجك ليها عايطل منيهم
تنحنح شريف قائلا بتردد:-
ياه معجول ديه مكنتش خابر انى حبى باين عليا اكده انى معنديش مانع نعچل بالفرح يا عاصم شوف انت رايد ميتى وانى موافج
هلل عاصم بسعاده قائلا وهو يزفر بأرتياح كأن حملا ثقيلا. انزاح عن كاهله:-
اتففجنا يبجى. بعد بكره نعملوا الفرح وها اهملك تخبر خوك والحچ والحچه وتستعد وا لليله الكبيره دى وانى هااخبر خيتى وبوى وامايتى.
ما ان انهى شريف المكالمه مع عاصم غمرته السعاده بشده واخذ يدور حول نفسه بسعاده شديده صائحا بحب كبير:-
وه يا ابوى واخير هايچى اليوم الى كنت عا احلم بيه
وه يا ابوى كنك حاسس بالى بجلبى يا عاصم وخابر انى رايد اجول ايه انى مصدجش حالى انى جريب جوى هاينجفل علينا باب واحد ونبجى مع بعضينا العمر كلاته
انطلق ليخبر الجميع بقرار عاصم حتى يستعدوا جميعا
لحفل زفافه الذى لم يكن ليحلم يوما ان يصبح واقع ملموس بعد ان كان مجرد احلام غيرقابله للتحقيق
"""""""""""""""""""'""""""""""""""""""""""""""""'"""""""""""""""""""
بمنزل الشيخ همامى. جلس الشيخ همامى بجوار ابنته ربت على وجنتها بحب قائلا:-
جوليلى يا بنتيى انى مرتاحه لعاصم ورايده تكملى حياتك امعاه ؟!!
اردفت عزه قائله بخجل وهيا تخفض رأسها الى اسفل :-
عاصم راچل زين يا ابوى عيحبنى ويخاف على وحنين جوى جوى وانى ها ابجى مطمنه على حالى امعاه
ربت والدها على كتفها بود قائلا:-
رايدك تسمعى حديتى زين يا عزه :-
انت كومان لازما تسمعى حديته وما تعصهوش واصل وما تبجيش ردودك وياه ناشفه اكده كيف ما عا تتحدتى امعاه
انى خابر انى ربيتك لأچل تبجى بت بميت راچل وتبجى صارمه مع الكل لكن ديه چوزك مش حدا غريب
خليكى لينه امعاه بالحديت يابنيتى وانى لولا خابر انه راچل زين ما كنتش وافجت اچوزك ليه
قبلت يده بود كبير قائله ربنا يخليك ليا ياابوى وما يحرمنيش منيك ويباركلى بعمرك. اوعدك ياابوى عا انفذ كل حديتك ديه وعا اعمل كيف ماجولتلى
قبل رأسها بود قائلا:-
ربنا يياركلى فيك يابنيتى ويتمم فرحتك بخير.
-يارب يا ابوى
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بمنزل نضال جلس برفقه سيف يخبره بموافقه شقيقته على الارتباط به
حدثه نضال قائلا بود :-
مرحب بيك يا سيف انى شيعتلك لأچل ما اجولك ان خيتى موافجه على الچواز. لكن انى رايد اخبرك حاچه مهمه جوى
خيتى بوى وامايتى مچلعينها جوى انى جولت اخبرك لاچل ماتبجى خابر
اجابه سيف قائلا بثبات وثقه:-
ماتخافش يا نضال انى خابر كل ديه وانا ها اعرف كيف عا اتعامل امعاها انى بشكرك على صراحتك امعاى يا نضال وانى رايد اتمم الفرح بأجرب وجت رايدك تحددلى يوم يناسبكم لنتم فيه الچواز .
صافحه نضال قائلا بود:-
لاشكر على واچب دى واجبى انى اخبرك الحجيجه. قبل اى حاچه ديه چواز. وان شاء الله جريب ها اخبرك بالمعاد الى يناسبنا
غادر سيف وما كاد يخرج من باب المنزل شاهدها تراقبه برفقه والدتها وهيا تنظر اليه بكل جرأه مما اشعل النار بداخله وعزم على اتمام تلك الزيجه بأسرع وقت
صعد نضال الى غرفه زوجته وجدها قد نهضت من الفراش
متوجهه الى المرحاض ركض ناحيتها بلهفه وشوق كبير. قائلا:-
ايه الى جومك من فرشتك يا امل انت لساتك
تعبانه
غضبت من اهتمامه الزائد بها الذى يجعل قلبها يرق اليه ويضعف مقاومتها لحبه الذى بدء يتسلل الى قلبها فهتفت به بجمود قائله:-
انى بجيت مليحه واجدر اتحرك لحالى مبجيتش محتاچه مساعده من حدا واصل
ابتلع نضال حديثها اللاذع وقرر ان لا يمنحها فرصه لجعله يغضب بل تقدم منها واسندها الى باب المرحاض وساعدها على الدخول اليه ثم اغلق البا ب ووقف بالخارج ينتظر خروجها
واخذ يحدث نفسه قائلا بحزن شديد:-
ليك حج تجولى اكتر من اكده انى خابر انك ما طايقجنيش وانا عاذرك على الى عا تعموليه ديه. بس غصب عنى. حبك اتسلل لجلبى وكلبش بيه ومبجتش جادر اتخيل حياتى وانت مش فيها.
اتمنى من جلبى ياچى يوم وتسامحينى بيه يا حبيتى .
أنت تقرأ
وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )
Misterio / Suspensoالمواعيد السبت والاربع من كل اسبوع الساعه العاشره مساء "المقدمه" لحظات مرت عليها كسحابة عابرة لتجد ذاتها بين ثانية وضحاها ضحية للعادات و التقاليد الباليه التى فرضت عليها لتجبرها علي فعل أشياء لم تكن يوما لتفعلها لتجد ذاتها زوج...