وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )

الفصل التاسع وعد ومكتوب

الفصل التاسع وعد_ومكتوب
****************************
لا تحزن فا الفراق صعب علينا
لا تبكي ف دموعك تكسرني وتجعلني اشعر بالذنب تفرقنا مرة سنوات كثيره لكن اثرك مازال باقيا  في قلبي وفي روحي اتذكرك كل ما نظرت الي الورود اتذكرك كل ما نظرت الي السماء سوف نلتقي فقد عندما يحين الوقت.
*********************************************
شعر. بيجاد بالاختناق فقرر ان يخرج ليتمشى قليلا عله يتتخلص من الخنقه التى يشعر بها
اثناءما كان يسير
فوجئ بمن. يطلق عده طلقات حوله  وفر هاربا دون ان يستيطع رؤيته او اللحاق به
صاح بيجاد بغضب شديد وهو يقف وسط الطريق :-
ياابوى مين ديه الى رايد يحفر جبره بيده وجرر يوضرب عليا بالبندجه مبجاش انى بيجاد ان ما جطعته حتت زغيره ولجحته للديابه ينهشوا بلحمه
عاد الى المنزل وهو غاضب بشده ويتوعد لذلك الذى حاول قتله بأن يمحيه من على وجه الارض فقط لو يعثر عليه

شعر بالغضب يتزايد داخله فقرر ان يذهب لمنزل صديقه سيف فهو الوحيد الذى يلجأ اليه وقت ضيقه
ساربخطى سريعه متوجها الى منزل سيف والغضب يتزايد بداخله من ذلك المجهول الذى تجرءواطلق الرصاص. نحوه و
حقا لم تصيبه. الطلقات لكنه تجرءوفعل  ذلك ولن يغفر له فعلته تلك وسيعاقبه عليها اشد عقاب
ما ان وصل منزل سيف صاح مناديا من امام المنزل :-
سيف ادلالى رايد اتحدت امعاك اشوى
ما ان استمع سيف لصوت صديقه هرول راكضا على الدرج متوجها الى حيث يقف
قائلا وهو يتأمل وجه بيجاد الذى تعتليه علامات الغضب :-
كيفك يا اخوى ايه الى مضايچك جوى اكده انى خابر زين انت معتجليش اهنيه الا لو حاچه كبيره ضيچتك
صاح به بيجاد بنفاذصبر قائلا:-
هم يا سيف انى مخنوج مطيجش حالى
هرول سيف سريعا متجها الى حيث يقف بيجاد
جذبه بيجاد من يده وذهب الى مكانهم المعتاد بالحقل  ليجلسوا معا بالكوخ الطينى الذى دائما ما يذهبوا اليه سويا حين يشعربيجاد بالاختناق
حين وصلا الى الكوخ جلس بيجاد ثم جلس الى. جواره سيف
جمع سيف بعض الاخشاب ثم قام بأشعالها ووضع فوق ابريق الشاى وجلس الى جوارصديقه ينظر اليه بتساؤل قائلا:-
ايه الى مضايچك جوى اكده يا اخوى  بينها حاچه كبيره جوى الى تچيبك لعندى دلوك
سكب سيف الشاى الساخن بالاكواب ثم اعطى بيجاد الكوب رامقا اياه بتساؤل منتظرا اجابته بفارغ الصبر
اخذ بيجاد الكوب ومازال الغضب يحتل ملامح وجهه
ارتشف منه رشفه ثم اردف قائلا بعينان تشتعلان غضبا :-
انت ماخبرش ايه الى چرالى عاد  وانى بتمشى  جدام البيت ؟!
ارتشف سيف من كوبه رشفه صغيره ثم هتف به بنفاذصبر قائلا:-
ايه الى حوصل يا اخوى؟!! خبرنى يابيچاد
بيجاد هادر بغضب شديد:-
كنت مخنوج شوى فخرچت اتمشى جدام الدوار اتفاچئت  ببطلجات رصاص عتنضرب على  وملحجتش اعرف مين ديه الى اتجرء ووچه اسلاحى على
اندفع سيف نحوه يتتفحص جسده بلهفه قائلا:-
انت بخير يااخوى؟!! چرالك حاچه انچرحت ولا ايه عاد؟!! ريحنى بالله عليك يا اخوى
طمأنه بيجاد بود قائلا :-
متجلجش يا سيف انى بخير  ربنا حفظنى. هو مكنش رايد يجتلنى ديه غرضه شئ تانى وانى لازما اعرفه.