الرابع والعشرون وعد ومكتوب

1.5K 53 3
                                    

الفصل الرابع والعشرون الوعد والمكتوب
************************************
تظاهر عاصم بالنوم حتى يرى ماذا سوف تفعل عزة حين تجدة قد غرق بالنوم
بعد مرور بعض الوقت نهضت عزة لتلقى نظرة على عاصم لتجده غارقا بالنوم فنهضت متوجهه الى المطبخ لتكمل تناول الطعام
ابتسم عاصم بعد ان شاهدها تتسلل من الى جوارة متوجهه الى المطبخ
ارتدى مئزرة ثم سار خلفها وهو يحاول قدر الامكان ان لا يصدر صوتا حتى لا تعلم انه يسير خلفها
تقدمت الى داخل المطبخ واخرجت الطعام وضعته فوق الطاوله ثم جلبت خبز وزجاجه ماء وملئت طبق من الخيار المخلل وصعدت فوق الطاوله واخذت تلتهم الطعام بنهم شديد و تقضم من قطع البطيخ بأستمتاع شديد
تسلل عاصم بهدوء شديد. الى ان اصبح خلفها وما ان امسكت بقطعه من البطيخ لتضعها بفمها فاتفاجئت بمن يأخذها منها ويضعه بفمه وهو يضحك بشده حتى دمعت عيناه قائلا بنبرة بمشاكسه:-
چرى ايه ياوزتى عاتأكلى لوحدك ليه يا جلبى كنت جوليلى انك چايه تجعدى وتأكلى. كنت چيت شاركتك الوكل ولا انت رايده تاكلى لحالك يا وزتى؟!
تفاجئت عزة بوجود عاصم خلفها فوضعت يدها على فمها قائله بتلعثم :-
عصومى انى كنت چعانه فا جمت اكل لجمه واعاود مورة تانيه انت جومت ما لجتنيش چارك حبيبى يا عصومى مجدرتش على بعدى يا جلبى
ضحك عاصم بشده حنى دمعت عيناه ثم امسكها من اذنها قائلا بصرامه شديده:-
بجى اكده يا وزه عاتضحكى عليا وتجولى انت عا يتهيئلك وانت كتى اهنيه من. شويه رايده تجننينى اياك
ادعت البرائه قائله:-
انت مش محتاچ ياجلبى انت مچنون چاهز
زمجر عاصم رامقا اياها بنظرات حاده قائلا:-
انى مچنون يا عزة
نفت عزه قائله وهيا تضحك بهستريا شديده:-
انى مجصديش. يا حبيبى تعالا اجعد اهنيه چارى تاكل معاى يا جلبى
اكيد انت چعان جوى وهفتان
ضحك عاصم حتى دمعت عيناه ثم انضم اليها ليشاركها تناول الطعام وهو يحدثها قائلا بمشاكسه:-
كنت مفكر انى لحالى الى مچنون لجيتك انت أچن منى يا وزتى وديه حاچه زينه جوى انى وجعت فى مچنونه ذيك.
**********************************
نظرت وعد الى بيجاد بتساؤل قائله:-
لاه يا بيجاد مجصديش حاچه اصلى شميت ريحه غريبه مغرجه عبايتك لأچل اكده انى مستغربه انى متعودتش على اكده طول چوازنا
ابتسم بيجاد. وجذب يدها لتقترب منه قائلا وهو ينظر اليها بنبرة تقطر عشقا بينما يتأمل كل انش بها شعرها الحالك السواد كليله مظلمه ليس بها قمر وشفتيها التى تشبه حبه فرواله طازجه تدعوك لالتهماها:-
چوليلى اكده بجى يا حبه الجلب انت عا تغيرى يا وعد وانكتب على جلبى يبجى بيه العمر كلايته
ابتسمت وعد وقد احمرت وجنتبها بشده من اثر الخجل
مديديه ورفع رأسها لتنظر اليه واخذ يتأملها بعشق جارف ثم اقترب منها بتمهل شديدوهو هائم بملامحها المحببه لقلبه:-
قبلها بعمق شديد وقربها اكثر الى صدرة ليعانقها بعشق جارف ثم ابقاها بين احضانه ثم حدثه بجديه شديده قائلا:-
انى ها اجولك. يا جلبى. على حوصل انى كنت راچع كعادتى من الارض جابلت واحده اكده باينها غچريه
وجعدت تتمسخر عليا وتحاول تجرب منى لكن انى صديتها يا جلبى وزعجتلها چا. مد انى ولا الف واحده غيرك يملوا عينى انى عا احرك كد. الدنيا دى واكتر بكثير يا وعد
اندست وعد. بين احضانه اكثر قائله بنبرة تقطر عشقا:-
مش محتاچ تبررلى يا بيچاد انى بثج بيك اكتر من حالى انى بحياتى ما دوجت طعم الحب والحنان الا وانا بييتك يا بيچاد انى بس رح اموت من الجهر بتمنى امسك المرة اواجطعها بسنانى كيف بتتچرء، وتجرب منيك
عزمت وعد امرها على ان تجد تلك المرأه الحقيرة وتقطعها بأسانها وتحولها الى اشلاء صغيره
حملها بيچاد برفق شديد ووضعها بالفراش برفق شديد.
ثم اندس الى جوارها وحملها الى عالمهم الخاص
*************************************
بمنزل سيف بدلت نسمه ملابسها بملابس هادئه ورقيقه:-
ثم جهزت عشاء خفيف واعدت الحلوى التى علمت ان سيف يحبها وحملت الصنيه متوجهه بها الى غرفه الصالون وقامت بتشغيل التلفاز على احد. الافلام الكلاسكيكيه القديمه ثم نثرت القليل من العطر
وتأكدت من ان احمر الشفاه التى وضعته متساوى وبعد ان تأكدت من مظهرها
ذهبت بأتجاه الغرفه لتنادى على سيف فهيا قد عزمت امرها على ان تجعل قلبه يلين ويبادلها الحب كما تحبه بل واكثر من ذلك بكثير فهيا طالما ارادت شئ يجب ان تحصل عليه هيا تعلم ان طريقتها بالبدايه كانت خاطئه لذا يجب عليها ان تبذل اقصى جهدها لتسميل قلبه فا فى الحب والحرب كل شئ مباح وهيا سوف تستعمل كل اسلحتها للتأثير عليه والحصول على ما تريد
وجدته جالسا امام منضده الزينه واخذ يمشط شعره بتأنى وهو شارد
حدثته نسمه بلهجه حرصت على ان تخرج هادئه وبها بعض اللين قائله:-
سيف انت مچوعتش انى چهزت العشاء وسويت حلو يارب يعچبك
انتبه سيف لحديثه والتفت اليها
لينبهر بمظهرها المهلك له حتى انه حدث نفسه قائلا:-
انت ما تعرفيش انت عاتسوى بيا ايه بخلجاتك دى انى ماعا اجدرش ادعى البرود جدام الچمال ديه كلاته يارب جدرنى واجدر اتحمل كل الضغط ديه
نهض برفقتها متوجها الى غرفه الصالون
وما ان سار برفقتها
تعمدت ان تلتصق به ليشتم رائحه عطرها التى ما ان تسربت الى انفه حتى زلزلت كيانه واضعف مقاومته بشده
جلس على الاريكه فجلست الى جوارة وتعمدت ان تلتصق به حتى اصبح لا يفصل بينهم شئ
قربت المنضده التى عليها الطعام واخذت قطعه من الطعام ومدت يدها بها له قائله:-
كول من يدى يا سيف وجول رأيك اذا عچبك الوكل ولا لاه
اخذ قطعه الخبز من يدها واغمض عينيه وهو يأكل بأستمتاع شديد. قائلا:-
تسلم دياتك الوكل طعمه زين جوى
امسكت بكوب العصير وقربته من فمه قائله وهيا تميل عليه
وهيا تبتسم له برقه شديده وقد ثبتت عيناها على عينه وقربت الكوب من فمه:-
دوج يا سيف العصير ديه جولى سكرة اكده حلو ولا عا يحتاچ سكر تانى
ارتشف سيف القليل من العصير واجابها قائلا بحنو:-
طعمه زين يا نسمه سلم يدك اخذ وا يتناولوالطعام الى ان انتهوا ازاحت نسمه الطعام جانباواالتصقت به ووضعت رأسها على صدره وادعت انها تشاهد الفيلم
اقترابها منه بهذا الشكل الحميمى قد سيطر على جميع حواسه وجعل دقات قلبه تتقافز بقوه اسفل اذنها
اخذت تعبث بشعرها وجذبه تارة ناحيه اليمين وتارة ناحيه الشمال شعر انه غير قادر على التركيز على مشاهده الفيلم فقربه منه الى هذا الحد يضعف مقاومته
اخذت تتقلب وهيا نائمه على صدرة
لذا فضل الهروب من محاصرتها له ونهض ليبتعد عن تأثيرها عليه
نهضت خلفه وهيا عازمه ان تطرق على الحديد وهو ساخن لذا سارت خلفه وما ان اصبحت على بعد مسافه قريبه منه ادعت ان قدمها قد تعثرت وصرخت بالم وهيا تستند الى الحائط
اسرع اليها واسندها ليوصلها الى الفراش
وما ان اوصلها الى الفراش وكاد ان يذهب امسكت به وهبا تدعى الألم قائله:-
اه يارچلى مجدارش يا سيف عا توچعنى جوى
طمأنها سيف قائلا بحنو:-
ما تجلجيش ها اچيب تلج ورباط ضاغط وعلاچ لرچلك وها اعاود مش عا اتأخر
ما ان تركها وغادر حتى نهضت واخذ تدور حول نفسها بسعاده شديده لنجاح خطتها واقتراب تحقيق حلمها
بنيل حب زوجها وجعله يعترف لها انه يرغبها كما ترغبه هيا ايضا
ما ان شعرت به قادم عادت الى الاستلقاء على الفراش
وهيا تئن بالم
تقدم ناحيتها وهو ينظر اليها بلهفه شديده:-
بيك ايه يا نسمه عا توچعك جوى
اؤمأت له برأسها علامه الموافقه قائله:-
ها توچعنى جوى جوى مجدراش اتحمل يا سيف
جلس الى جوارهاواخذ يمرر الثلج على قدمها
ثم جفف قدمها وقام بتدليكها بعد ان وضع عليها الكريم الخاص بالكدمات وما ان انتهى قام بلفها
وجلب لها قرص مسكن وناوله لها ومعه كوب ماء، وحدثها قائلا بجديه:-
ابلعى الجرص ديه وعا تبجى زينه
اخذت القرص وابتعلته بقليل من الماء
كاد ان يتركها وينهض لكنها امسكت بيديه قائله برجاء:-
اجعد جارى لحد ما يچينى النوم يا سيف انى ما رايداش اجعد لحالى
جلس الى جوارها فتشبست به وامسكت يديه بشده خشيه ان يتركها ويذهب
ربت على يدها بحنو شديد قائلا:-
لساكى موچعه يا نسمه
نسمه وهيا تنظر اليه بنظرات تفطر عشقا:-
موچوعه جوى يا سيف خليك چارى لما يخف الوچع
تشبست به ووضعت راسها على صدرة وثبتت تقابلت اعينهم بنظرات تقطر عشقا وما هيا الا لحظات
حتى وجد. نفسه يقبلها بشوق ولهفه شديدة غير قادر على الابتعاد عنها واخذ يلثم ذراعيها بقبلات متفرقه
ثم عاد ليقبلها بشوق غير عادى ليبحر بها الى عالمهم الخاص بينما شعرت هيا بالسعاده الشديده وهيا بين ذراعيه وشعرت انها تحلق عاليا بين العصافير
والفراشات التفت يدها حول عنقه تجذبه اليها اكثر
وهيا تشعر بالسعاده الشديده لانها واخير تمكنت من تحقيق هدفها

وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن