الخامس والعشرون وعدومكتوب

1.6K 53 3
                                    

الحلقه الخامسه والعشرون الوعد والمكتوب
**********************************
- يلومني عليك الجميع.
على لغتك التي لا أتقن غيرها.
على إبحاري الدائم في عينيك
أنا لم أمسك بالقلم..لأقف في صف المبدعين..
أنتظر شهادة تقدير.
أنا لا أُحسب من المُفكرين
ولا أنظم أبياتاً..مُقفّاةً
ولا أدُسّ رأياً في السياسة..أو أدعوإلى دين..
أنا فقط أكتب عنك.وإليك
- أنا أبسط من ذلك بكثير
*********************
بالصباح كان اول من نهض سيف وجلس الى جوارها
.ثم اخذ يتأملها بحب كبيروكيف جعلته يتخلى عن كل جمودة ليتحول وهيا بين احضانه لكتله مشتعله من المشاعر  ولاول مرة يعير عن مشاعره لها بكل تلك الحريه
مرريديه برويه وقبل خدها بحب كبير  ثم تسلل من الى جوارها بهدوء، وذهب ليبدل ملابسه
توجه الى المرحاض اغتسل وبدل ملابسه  ثم
خرج ليلقى عليها نظرة قبل ان يخرج
وجدها تغط بنوم العميق
ابتسم وخرج ليلاقى  صديقه بيجاد فهو يشعر بتخبط شديد والوحيد الذى سوف يجعل قلبه يرتاح هو بيجاد
وضع وشاحه على كتفه ثم اسرع الخطى ليذهب الى المكان الذى تعود ان يلتقى ببيجاد به 
وما ان وصل اليه جلس بداخل الكوخ الطينى فى انتظاره
ماهيا الا دقائق حتى وجد. بيجاد مقبلا نحوه
فنهض ليرحب به قائلا بود شديد.:-
وينك يا بيچاد بجالى كام يوم معرفش اشوفك
اتوحشتك جوى  ورايد اجعد معاك كيف زمان
ربت بيجاد على كتفه قائلا بود شديد:-
هم ببنا نجعد ونشرب الشاى وجولى على مضايجك يا اخوى
جلسوا معا بداخل الكوخ الطينى
قام بيجاد بسكب الشاى بالاكواب وقدم الكوب الى سيف قائلا بود:-
بيك ايه يا سيف ما عجبنيش حالك يا صاحبى باين فيه حاچه كبيرة مضيجاك قول انى سامعك
اطلق سيف تنهيده حارة قائلا:-
انى محتار جوى يا بيچاد مخبرش  اسوى ايه
انى ها احبها وجوى كومان وموقفتش دجيجه واحده عن عشجى ليها لكنى جلجان لتكون ها تتظاهر انه اتغيرت وبجت زينه وعاتمثل على لاجل ما توجعنى فى حبها
وتخلينى كيف الخاتم بصبعها
قاطعه بيجاد قائلا بحده:-
چرى ايه عاد يا سيف ايه كل الحديت الماسخ الى عتجوله ديه اظن انك وافجت لحالك انك تبدء امعاها صفحه چديده وهيا ما اچبرتكش على  حاچه
انت خابر يا سيف انت الى محجوج بالموضوع ديه
سيف بتذمر، وغضب شديد:-
انى ياصاحبى الى فى الاخر بجيت غلطان ليه بجى ايه الى انى سويته خلاك تجول اكده.
بيجاد بنفاذ صبر:-
اجولك يا سيف ايه الى سويته  انت وافجت انك ترچعها وتبدء امعاها صفحه چديدة:-
كان لازما تجعدوتتحدت امعاها وتتصافوا وتعرف كل حاچه عنيها  وتحتويها يا سيف
سيف شاعرا براحه شديده:-
عنديك حج يا بيجاد انى لازم اتحدت وياها واسمعها واطمنها وانى حجيجى عا اعشجها جوى ومكنتش  اتخيل 
حياتى من غيرها  انى فرحان جوى يا بيچاد  اتت متعرفش انى كد ايه سعيد وجلبى عا يرفرف من الفرح
ربت بيجاد على كتفه قائلا بود:-
ربنا يهنيك يا سيف ان كيف اخوى وانى اتمنالك كل السعاده الى فى الدنيا
اخذ سيف يرتشف الشاى وهو شاردا فى الفضاء ويفكر  فى حدبث بيجاد وبأن لديه حق انه يجب ان بمنح نسمه فرصتها كامله ويدعها تفتح له قلبها
*****************************
امام منزل بيجاد وقف احد الشباب ويدعى حسنين
وقف  احد الشباب واستند الى احد. الاشجار المقابله  لمنزل بيجاد تقدم ناحيته شاب صديقه يدعى حسن
وحثه على التحرك من امام منزل بيجاد قائلا بحده شديده:-
هم بينا يا حسنين من اهنيه انت ما خبرش ديه دوار مين الى عتجف جدامه ديه انت كده ها تودينا فى داهيه
لو حد. خد. خبر وبلغه
ازاح حسنين يد صديقه قائلا بغضب شديد.:-
خابر، زين جوى  ديه  دوار الى سرج منى حبيتى البنيه الوحيده الى جلبى دج لها وانا لازما ارچعها 
لو اضطريت انى اجتله هاارچعها يعنى ها ارچعها
انى خابر زين ان هو غصبها على الچواز منيه
وخابر زين انها مچبورة على الچوازة ديه
هدر بيه صديقه قائلا بحده شديده:-
هم بينا من اهنيه يا حسنين الى عتسويه ديه غلط كبير
جوى وبيچاد بيه ديه واعر جوى ولو خد خبرة انك عينه من مرته ها يجتلك الى عا تعمله ديه غلط
بكفياك عناد عاد ياواد عمى وهم جبل ما حد يلمحنا ويجوله
هدر به قائلا بحده شديده:-
انا ما عا اتحركش من اهنيه جبل ما اطلها  انت ما خبرش انى عا احبها كد ايه انى لواطول اجتل خوها الى وجعها الوجعه دى كنت سويتها  بعد انت من اهنيه لو انت خايف منيه انى رح اجعد اهنيه لحد ما انول  منايا وما ها يهمنيش حاچه واصل
ابتعد عنه صديقه ووقف يراقبه من بعيد خشيه ان يراه احد يقف برفقته  ويخبر بيچاد

وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن