وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )

السابع والعشرون وعد ومكتوب

الحلقه السابعه والعشرون الوعد والمكتوب
*********************************
.

أنا أحبك..لدرجة التوحُد مع ذاتي..
والعيش معك بقية حياتي..
دون أن أقابلك
أو..أُورطُك بهمومي ومشكلاتي
لن أُبدد ألوانك بعتمة أيامي
أنا أحبك بقلبى وعقلى
- أنا أبسط من ذلك بكثير
- عفواً..أنا لن أكتب سوى في هذا الرجل..
الذي ما أتى..وما رحل..
هنا فقط ألقاه.. بين السطور..
فلا تستكثروا..عليّا القليل..
ولا ترهقوا..أنفسكم بالتفكير..
لأننّي...أبسط من ذلك بكثير..
**********************
انى دمى محروج يا نضال من البت البچحه دى مجدراش اتحمل حدايتها عنيك يا جلبى انى شاعره بنار جايده بجلبى يا نضال ودمى محروج من حديت جليله الحياء دى
امسك نضال يدها بين يديه قائلا بحب كبير:-
انى رايد اجولك كلمتين. يا جلبى وتسمعيهم زين لأچل
ما تبجى حياتنا زينه ويبجى كل حاچه واضحه جدامك.
انى جبل ما اتچوزك كان ليا تچارب كثيره ما اجدرش انكر
لكن احلفلك جلبى عمرى ما دق فى يوم لواحده بيهم
جلست امل الى جوارة وهيا تصتنت اليه باهتمام شديد قائله:-
جول يا نضال وانى سمعاك اما اشوف ايه اخرتها معاك
اكمل نضال حديثه قائلا:-
ان جيتى للحج يا امولتى انى ابويا چلعنى جوى وهملنى اسوى كيف ما انى رايد من غير ما يجولى حرام ولا حلال كنت اطلب منيه فلوس يدينى كثير جوى اكثر من الى انى محتاچه ارمح ورا الغوازى من مولد للتانى وارچع البيت سكران عمريه فى يوم ما جالى انت عاتسوى ايه
لكن من يوم ما طليتك ليله چوازنا لجيت حالى عا اتشدلك كأنك سحرالى يا جلبى لجيتى عا اتمنى تتحدتى امعاى بكلمه زينه ولا تطليلى بنظره حنينه مجدرش اجولك كيف جلبى كان عا يدج كل ما اطلك
كنه عا يخر ج من موطرحه
اطلقت امل تنهيده حاره قائله:-
حجيجى ها تحبنى كل الحب ديه يا نضال؟!
امسك نضال يدها واجلسها الى جواره
ثم اخذ يتأملها بنظرات تقطر عشقا قائلا:-
انى عا اعشجك يا اموله. الحب جليل جوى على اكنه بجلبى ليك انت متعرفيش انت سويتى بيا ايه انى كنت تايهه ووحيد وطول الوجت شاعر انى مليش عازة ولا حد. بيحبنى چيتى انت ورچعتى روحى ليا مورة تانيه
وجتها حسيت ان ربنا غفرلى كل الاخطاء الى وجعت حالى بيها
اكمل. قائلا وهو يشعر براحه شديده:-
انى رايدك انك تعرفى انك انت الوحيده الى فى جلبى
ولا فيه الف واحده غيرك تجدر تحرك شعره من راسى
ولاتحرك. نبضه واحده من جلبى الى انت سكنتيه واتجفل عليك يا جلبى انت اوعاك تشككى بحبى ليك ولا تصدجى
ان جلبى ممكن يدج لحد غيرك وجوليلى جالتك ايه جليله الحياء دى
شعرت امل بغضب شديد وهيا تتذكر كيف وجدت تلك الفتاه تقتحم علبها المنزل وهيئتها تبدو مبتذله للغايه
فهيا ترتدى ملابس تكشف اكثر مما تخفى واخذت تتأمل امل ببجاحه شديد قائله:-
بجولك ايه يا اسمك انت جوليلى وينه نضال بيه روحى خبريه انى سمارة نطراه اهنيه وجوليله عا تجولك انها اتوحشتك جوى واشتاجتلك فوج ما تتصور
وجعدت تتجعص اكده وملطخه وشها بهباب كثير
وجعدت تتمسخر بوجفتها تعرف يانضال كنت رايدع أچيبها من شعرها واحطها تحت رچلى
رفع نضال يدهالفمه وقبلها بعشق جارف يطل من عينيه قائلا:-
جلبك ابيض يا جلبى انى عا انبه على الغفير ما يدخلكيش حد اهنيه وها اعرف مين ديه جليله الحياء
واعرفها كيف تتجرء وتتحدت امعاكى بالطريجه العفشه دى
ضحكت امل على حديثه قائله وهيا تنظر اليه بفخر شديد:-
ربنا يخليك ليا يا نضال انى لو جعدت عمرى كليه اشكر ربنا على وچودك بحياتى ما عيكفيش يا حبيبى ربنا يخليك ليا انت وولدى غفران
****************************
بمنزل عاصم جلس عاصم فى غرفه الصالون ومعه عزة ووالدها وصغيرتهم ورد
ناول عاصم طبق الفاكهه وحدثه قائلا بود كبير كل يا ابوى انت ليه جاعد اكده ما عتاكلش انت مخبرش انى فرحان كد ايه انك وافجت تاچى تجعد امعانا
الدارنورت بوچودك والله يا ابوى وان خليك عزة، تچهزلك
المجعد الچوانى لأچل ما تاخد راحتك
الشسخ همام وهو يقضم الفاكهه على مهل:-
ربنا يباركلى فيكم يا ولدى وما عا يحرمنيش منيكم ويرزجك يا عاصم ياولدى ويوسع رزجك
انى كل يوم عا اتوكد انى چوزت بتى لراچل كد حاله
تقدم عاصم ناحيته وامسك بيده وقبلها قائلا بود كبير:-
ربنا يباركلنا فيك يا ابوى وما يحرمناش من طلتك الزينه دى