وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )

التاسعه عشر وعد ومكتوب

الحلقه التاسعه عشر
"'''''""'''''""""""""""""""''''"""""'"""""''''""""""""""
عرفتُ منذ التقت عينانا أن هذا سيحدث..
وأن أحلامي التي ماتت ستُبعث
وأنك جرئ كفايه لتقتحمني..
وأن التفاصيل بيننا ستختفي
وأن أحزاني ستنتهي
عرفتُ منذ التقت عينانا انني سأنسى الماضي
وكلَ الذي تشوّه من أحلامي..
وأبدأ معك من جديد.. وأرتدي ثوب العيد..
وأُردد الأغاني
عرفت منذ التقت عينانا بأنك ستفهمني لهذا الحد
وتسافر بداخلي كل هذا البُعد..
وإنني سأشتاقك وأفتقدك وأسهر الليل برغم المسافات قُربك.
وأنني ياسيدي..سوف أُحبك
فياليتني ماعرفتُك..وياليتها ماالتقت عينانا..

#وسام توفيق.
"""'"'''''""''''"''''''"''''"""""""""""""""""""""""""""'""""""''"""""""
وقفت نسمه تنظر اليه بتعجب شديد و هيا تشعر بالتخبط وبصدمه شديده اغمضت عينيها وفتحتها وهيا تتمنى بداخلها ان يكون ذلك حلما وليس واقعا صادما .
وما كاد ان يخرج جذبته بحده صارخه به بغضب :-
رايح وين ومهملنى اكده وجف اتحدت امعاى تجصد ايه بحديتك ديه تمثليه ايه الى خلصت عاد جول يا سيف وفهمنى
ابعد يدها عن يديه بحده شديده صارخا بها بلهجه حازمه:-
كنك مفكره انى اتچوزتك لاچل ماانى دايب بعيونك الى تسحر ولا چمالك الى ملهوش مثيل لاه فوجى انت هنيه
ولا حاچه وتنفذى كل الى اجولك عليه من غير كتر حديت
قاطعته قائله بغضب :-
ايه الى عتجوله ديه يا سيف انى سويتلك ايه لكل ديه
انى عحبك يا سيف ومحبيتش بحياتى حد ا غيرك
ضحك سيف بشده على حديثها حتى كاد ان يسقط من شده الضحك وتحدث اليها قائلا بتهكم:-
عتحبينى وجوى كومان انت مستحيل تجدرى تحبى. حد ا غير نفسك وبس مفكرانى. عيل زغير ها تضحكى عليه بمطياعتك وحركاتك المكشوفه دى
كنك مفكره انى مخبرش كل الى عتسويه وكيف كنت رايده تجتلى خيتك بدم بارد وكيف كنتى عا تتمرجعى جدامى مفكره انك اكده ها توجعينى متعرفيش انك اكده وجعتى من نظرى. ها احدتتك لاخر موره اسمعى حديتى. ونفذيه لو رايده تكمل امعاى. على خير.
اكمل حديثه بغضب قائلا وهو يرمقها بجمود :-
مارايداش ومعجبكيش الوضع ديه يبجى تتحملى شوى لما يمر وجت زين على چوازنا وبعد كده اطلجك واهملك لحالك
كادت ان تعترض على حديثه لتبين له انه يظلمها كانت تود بشتى الطرق ان تثبت له انها تحبه وتتمسك به تود بشده ان تثبت له حسن نيتها .
لكنه تركها وغادر متوجها الى غرفته ليبدل ملابسه
ولم يهملها وقتا للحديث
لعنت حظها السئ الذى اوقعها بتلك الزيجه
"""''""""""''"""""""""""""""""'"""""""""''"""""""""'"""""""""""""""
بمنزل عائله بيجاد
عاد شريف من حفل الزفاف وتوجه الى غرفته راكضا على الدرج متوجها الى غرفته حتى انه كاد ان يصتطدم ببيجاد الذى كان على وشك التوجه للطابق الارضى
نطر اليه بيجاد قائلا بتعجب :-
چرى ايه ياشريف مالك اكده واخد بوشك كيه الجطر على مهلك شوى يا اخوى مستعچل على ايه اكده كن الدنيا عا تطير
ابتسم له شريف بحرج قائلا:-
اتوحشت مرتى يا اخوى رايد اطلها.
ضحك بيجاد حتى دمعت عيناه وشاكسه قائلا :-
وه يا شريف الحب ولع بالدره كنك وجعت ولاحد سمى
عليك غمز له شريف بمشاغبه قائلابنبره مرحه:-
انتم السابقون يا. اخوى
القى بوجه الحديث وتركه وركض الى غرفته تاركا اخيه يتوعد له.
دلف الى داخل الغرفه وصاح مناديا بصوت يقطر شوقا وعيناه تبحث عنها بلهفه بجميع انحاء الغرفه :-
شمسى وينك حبيبتى اتوحشتك كتير
خرجت شمس من المرحاض بعد ان ارتدت ملابسها وهيا تجفف شعرها بمنشفه قطنيه
فوجدته بالغرفه احكمت المنشفه حول شعرها وتقدمت ناحيته وهيا تخفض رأسها قائله بخجل:-
اچهزلك الوكل ياشريف
اخذ يتأملها منبهرا بهاوبجمالها الهادئ
اقترب منها كالمسحور ازال المنشفه من فوق شعرها وتركه لينسدل فو ق. كتفيها كموجات من الليل الحالك السواد
مما شتت انفاسه وجعل دقات قلبه تعلو بقوه حتى كادت تكون مسموعه اقترب منها يشتم رائحتها بتيه وشرود
اخرج من جيبه سلسال ووضعه حول عنقها هامسا بأذنها وهو لا يزال تحت تأثير سحرها :-
ديه هديه وصيتلك عليها من مده ولما صارت چاهزه چبتهالك
توجهت الى المرأه تتأملها بسعاده شديده وتتحسس الكلمات المنقوشه عليها بفرحه عارمه حتى انها لم تشعر بالدموع
التى سالت على خديها من شده فرحتها بتلك السلسال المنقوش عليها شمس حياتى
اقترب منها شريف يتأمها بنظرات مليئه بالعشق
جفف دموعها بكفه بهدوء قائلا:-
عچبك السنسال ياشمسى
اومأت برأسها قائله بخجل :-
حلوه جوى جوى يا شريف تسلم يدك
قبل يدها برقه قائلا،:-
ربنا يجدرنى واجدر افرحك يا شمس كيف ما طليتى. على حياتى مليتها فرح وهنا
ربنا يديمك فرحه لجلبى
تحدثت اليه قائله على استحياء ربنا يياركلى فيك ومن شده ما تشعر به من خجل وجدت نفسها ترددالحديث مره اخرى. قائله،:-
اچهزلك الوكل .
اخذها من يدها وذهب ليجلس ويجلسها الى جواره قائلا:-
لاه مارايدش اكل دلوك رايد اتحدت امعاك اشوى.
شعرت بالخجل الشديد يسيطر عليها وجلست الى جواره
تفرك بيدها بتوتر شديد قائله :-
جول انى سمعاك.
اعاد خصلا ت شعرها المتمرده الى الخلف رامقا اياها بنظرات مليئه بالعشق:-
انت عتحبينى ياشمس وراضيه عن چوازنا ولا لساتك مغصوبه على چوازنا. انى رايد نكملوا مع بعض بالرضى مش بالغصب مارايدش تبجى جاعده امعاى غصب عنك
ابتعلت ريقها وهيا تشعر بتوتر شديد واخذت تفرك يدها ببعضهم البعض وتخدثت اليه قائله بخفوت:-
انى بالاول كنت جلجانه من چوازانا ومكنتش خابره كيف عا اتعامل امعاك وكنت جلجانه جوى لتكون جاسى ولا ما تتحملنيش وتفهمنى .
اكملت قائله وقد بدئت تهدء :-
بس لقيتك عتحبنى حب فوج الوصف وعاتعاملنى برجه وتتفهمنى وما ضغطتش عليا فى حاچه كت حنين جوى وكت عاتعاملنى كنى حاجه غاليه جوى عنديك
ابتسم شريف بحالميه قائلا:-
انت مخبراش حديتك ديه سوى بيا ايه انا طول الوجت كت حاسس انى عا افرض نفسى عليك ومسمحتش ليك بفرصه تتفهمينى فيها زين انى مخبراش انى عحبك قد ايه يا شمس
انى حبيتك من زمان جوى وكت فجدت الامل انك تبجى من نصيبى لولا الظروف الى خلاتنا نتچمعوا تحت سجف واحد مخبرش كت عا اعيش ايامى كيف من غيرك.