السابعه عشر وعد ومكتوب

2.3K 68 1
                                    

الحلقه السابعه عشر
**********************************************
قلبى يخبرنى ان اقترب منك حد الذوبان وعقلى يخبرنى بالابتعاد عنك الاف الاميال
"""""""""""""""'""""""""''''""""""""""""""""”""""'''""""""""""""""""""""
قرء عاصم الخطاب ليزداد غضبه بشده ويمزق الخطاب ويلقيه ارضا صائحا بعضب شديد لاه دى بأحلامك يالى مسويلى حالك لهو خفى  كأنك مفكرنى مش رچال وكد ميه رچال من عينتك 
اكمل حديثه وقد اشتد غضبه وضم قبضته بحده شديده:-
انى محد ا يجدر يمنعنى ان اتچوز حبيه عمرى وها اتچوزها والى تجدر عليه اعموله اما انك حجيجى بايع عمرك ياولد. الفرطوس انت وكنك مفكر لما عا تهددنى انى لو اتچورتها ها تقتنلى انى عا اخاف وما عا انفذ حديتك لاه ديه بأحلامك
كنك مفكرنى رچال خرع وعايخاف من تهديدك الماسخ ديه
غادر من امام منزل والديه وتوجه الى منزله
جلب غطاء وقام بوضعه على الارض واستلقى فوقه وحاول اغماض عينيه لينال قسطا من الراحه لعله يستطيع ان يصفى ذهنه ليفكر بكيف يواجه ذلك المجهول  الذى يهدد حياته وحياه زوجته .
"""'"""""""""'""""""""""""""'"""""""""""""""'""""""""""""""""""""""""""""
بمنزل نضال تقدم الى الداخل وهو يشعر بسعاده شديده
لعودته الى المنزل ويمنى نفسه بوقت سعيد برفقه زوجته
لكن ما ان صعد على الدرج متوجها الى غرفته تذكر شجارها معه بالامس ورفضها ان تنام الى جواره على الفراش

زفر نضال بغضب شديد وهو يتوجه الى الغرفه فقد مل من عبوسها الدائم بوجهه
حاول ان يلاطفها بالحديث قليلا لعلها. تلين وتمنحه فرصه اخرى ليحيا بقربها بسعاده
اردف قائلا بتردد :-
مسا الخير يا امل كيفك النهارضه ؟!
نظرت اليه بفتور قائله :-
بخير دجيجه ها أچهزلك الوكل وانى چهزتلك خلجاتك اهى جدامك
اقترب منها رامقا اياها بنظرات تقطر عشقا امسك يدها بحب كبير قائلا:-
لسه كثبر يا املى ومأنش  الأوان  توافجى على فرصه چديده اجدر افرچك فيها  انى عحبك كد ايه ؟!!
أرچوكى. وافجى انت مخبارش انى عايچرالى ايه كل دجيجه عا اقضيها وانت بعيده عنى انى عا اتجطع من چواتى يا أمل جلبى عا يوچعنى جوى
بكت امل بحرقه شديده صائحه به بغضب :-
انت مفكر انك لحالك الى عتعانى انا كومان جلبى عا يوچعنى كل دجيجه بقضيها وياك وانا عا اتخيل دم خوى وهو عا يغرج يدك ولا انت عتظن ان دم خوى ديه ميه وانى ها انساه بسهوله اكده
زفر بغضب شديد قائلا :-
على كيفك يا امل سوى كيف ما انت رايده انى خارچ ومهملك الموطرح اجعدى بيه لحالك يارب تبجى راضيه اكده
اخذت تبكى عقب خروجه
وقفت زوجه والده امام غرفتهم ترمقها بنظرات ملئيه بالتشفى وهيا تمصمص شفتيها:-
عچبك اكده هديتى اما طفشتى الولد وخلتيه يهج ويهملك الدار. انى مخبراش ايه الى عچبه  فيكى. وليه عيحبك  جوى
اكده
اغلقت امل الباب بوجهها بحده جعلتها ترتد الى الخلف
وهى تصغط على اسنانها بحده شديده وهيا تبتعد من امام الغرفه وهيا تتوعد لها
جلست امل على الفراش وهيا تنتحب بشده فهيا تشعر بالتخبط بداخلها وقلبها يتمرد عليها
فقد تعبت من التظاهر بالكراهيه بينما هيا بداخله قد تعلقت به واحبته ورغم عنها تتظاهر بعكس ذلك فما حدث منه لم يكن هينا عليها. فدم شقيقها غالى. لديها وبالاخص انه كان الاصغر بينهم كان كالملاك بكل ما يحمله من صفات نادره
تقدمت الى داخل المرحاض وتوضئت وادت صلاتها
وجلست بعد ان انتهت تقرء بعضا من الايات القرائنيه لعل نفسها تستريح من كم الالم الذى يشتعل بقلبها ولعل الله يهديها الى الصواب ويخرجها من الشعور بالحيره الذى يسيطر عليها
جلست على الفراش بعد ان انتهت
"'''"""'"""""''''''""""""""'"''''"""""'"''''''"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
جلس بيجاد بالكوخ المفضل لديه برفقه صديقه سيف الذى مازحه قائلا بمشاكسه :-
چرى ايه يابيچو. ايه واخد عجلك ومنشدل حالك اكده؟!
انتبه بيجاد لحديث صديقه فنظر اليه وهو لا يزال شاردا يحدق بالفراغ واجابه قائلا بفتور:-
لاه مفيش حاچه يا اخوى بفكر بحالى ولميتى ها اجعد اكده بصراع بين جلبى. وعجلى. جلبى عايحبها وعجلى. عايحذرنى اسلم لجلبى  تعبت جوى يا سيف ومبجيش خابر اسوى ايه؟!
زفر سيف بقوه وهو يربت على  كتف صديقه رامقا اياه بود:-
جولتلك جبل سابج حكم جلبك يا خوى. هو الى عيدلك على الصوح. وجولتلك كثير ان مرتك بت اصول وعتحبك ومهياش كيف خوها  همل الغضب والانتجام وافتح جلبك للحب
استأذنه سيف  ليعود الى المنزل قائلا بود:-
انى راچع. الدار اغير خلجاتى وورايا مشوار مهم عا اروحه ونتجابل بعدين.
اومأ له بيجاد قائلا بود:-
روح يا اخوى ربنا يوفجك. بمشوارك
غادر. سيف عائدا الى االمنزل
بقى بيجاد وحده يجلس بالكوخ
واخذ يفكر بحديث سيف وبزوجته التى تحملته كل تلك المده دون تذمر
ما كاد يغفو داخل الكوخ فوجئ بيد تربت على كتفه بود
قائله بصوت ناعم جعل كل حواسه تنتبه لدى سماعه ذلك الصوت
حتى ظن انه يشاهد حلما
فتح عينيه ليراها تقف امامه وتخفى وجهها بالوشاح  قائله بعشق فاض من عينيها:-

وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن