الثامنه عشر وعد ومكتوب

2.3K 73 1
                                    

الحلقه الثامنه عشر

#وعدومكتوب
"""""""''''"""""""""""""""'''''''''"""""'"""'"""""""""""""""""'"""""""""'"""""""""
(لم يحدث ابدا ان احببت بهذا العمق
اني سافرت مع امراة لبلاد الشوق
وضربت شواطئ عينيها كالرعد الغاضب او كالبرق،فانا في الماضي لم اعشق بل كنت امثل دور العشق
لم يحدث ابدا ان اوصلني حب امراة حتی الشنق
لم يحدث ابدا سيدتي ان ذقت النار وذقت الحرب
لم يحدث لم يحدث ابدا
لم اعرف قبلك واحدة غلبتني
اخذت اسلحتي هزمتني داخل مملكتي
نزعت عن وجهي اقنعتي
لم يحدث ابدا أبدا ابدا سيدتي
لم يحدث ابدا ان احببت بهذا العمق
اني سافرت مع امراة لبلاد الشوق
سيحبك الالاف غيري وستستلمين بريد الشوق
لكنك لن تجدي بعدي رجلا يهواك بهذا الصدق
لن تجدي ابدا ابدا
لا في الغرب ولا في الشرق
""""""""""""""""'""""""""""""""
وقف نضال يلتقط انفاسه بعد ان اختفى ذلك. الملثم وكأنه لم يكن موجودا من البدايه
اخذ يعيد قرائه محتويات الورقه
واغضبه بشده تهديد ذلك المجهول له ولعائلته فقد كتب له بالخطاب انه عن قريب سيقتص من جميع احبائه وسيقضى كل شخص يحبه اخبره ان يستعد لانه سينهى على حياته قريبا ويستعد للموت وخساره احبائه قريبا
صاح نضال بغضب شديد حتى شعر ان احباله الصوتيه تقطعت من شده ما صرخ بكل قوته

حاول ان يفكر بحل لتلك المعضله حتى انه مش شده غضبه لالكم الحائط بكل قوته حتى شعر بالدماء تنساب من بين اصابعه .
حاول السيطره على غضبه وسار عائدا الى المنزل ليرى ما ذا يمكنه ان يفعل ليحمى عائلته من الخطر المحيط بهم
اخفى الخطاب حتى لايراه احد وسار والغضب يشتعل بداخله فذلك الحقير لم يواجهه بل ناوشه من بعيد
واثار غضبه بشده
اسرع بخطاه متوجها الى المنزل فهو قلق للغايه على شقيقته وزوجته وعقله يكاد ينفجر.
من كثره التفكير
وصل الى المنزل وتقدم الى الداخل متوجها الى غرفته صاعدا الدرج بخطوات سريعه
كأنه يصب غضبه على الدرج. وصل الى غرفته ولج الى الداخل وتجاهل وجودها تماما وتوجه الى الخزانه اخرج ملابس نظيفه وتوجه الى المرحاض ليغتسل لعله يستطيع ان يصفى ذهنه والتفكير برويه لحل لتلك المعضله
انتهى من الاغتسال وتوجه الى الفراش ليستلقى عليه
متجاهلا وجوده كليا
شعرت بالذنب تجاهه والمها رؤيته على تلك الحاله
حملت صنيه الطعام وتوجهت بها نحوه قائله بود محا له ان تقوم بتلطيف الجو بينهم:-
انى چهزتلك الوكل يا نضال مش هاتاكول
تأملها نضال مليا بنظرات متفحصه وقلبه يئن من الالم وكلما تذكر. رساله ذلك المجهول ينقبض قلبه بشده
اجابها بصوت هادئ عكس ذلك البركان الذى يشتعل بداخله:-
هاتى الوكل وجربى. ناكل سوا. انى چعان جوى
تقدمت ناحيته وهيا تشعر بالغضب من نفسها لقسوتها عليه
اقتربت ناحيته وهيا تحمل صنيه الطعام
اخذها منها ووضعها على االمنضده القريبه من الفراش
امسك يدها بحنو واجلسها الى جواره واخذ يتأمل ملامحها المحببه لقلبله وهو يحاول جاهدا ان يخفى قلقه وحزنه بقلبه حتى لا يتسبب فى قلقها هيا الاخرى
جلست الى جواره تأكل بصمت بينما هو كان شاردا فى عالم اخر يأكل قضمه من الدجاج ويعود الى شروده مره اخرى
ارادت امل ان تخرجه من صمته فهتفت به قائله بود:-
اتأخرت كثير جوى بالرچوع للدوار يا نضال كنت فين كل ديه
انتبه من شروده ليجد انه لازال يحتفظ بقطعه الدحاج بيده
تنحنح ثم اجابها قائلا بشرود بعد ان وضع قطعه الدجاج بالطبق مره اخرى. :-
مفيش كنت مخنوج اتمشيت اشوى وعاودت طوالى حجك عليا لو خضيتك علي.
اخفضت امل رأسها بحزن شديد تحدثت اليه قائله :-
حجك عليا انى يا نضال عليت حسى عليك وديه مكانش يصوح ما ها تكررش تانى انى خابره انى زودتها جوى
قبل رأسها بود قائلا:-
ملوش داعى الاعتذار يا حبيتى انى مجدر وچعك على خيك واى حد مو طرحك ما ها يسامحش اكده بسهوله انى واثج ان الايام الچايه ها تعرفك كد ايه عا احبك وانى اتغيرت كتير

وعد ومكتوب ( دراما صعيديه تشويقيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن