الإعتراف

572 49 1
                                    

تمددت على سريره.. وبقيت محتضنة للوسادة إلى أن غلبها النوم...

في اليوم التالي إرتدت ملابسها وذهبت للزيارة... إبتسم تايهيونغ فور رؤيتها وإحتضنها لكنها لم تبادله... إبتعد عنها وقال بحرج " انا.. انا اعتذر.. آسف لم أقصد أن أرعبكِ بتصرفي هذا"

لم تجيبه وبقيت صامتة.. نظر لها تاي محاولاً تغيير الموضوع

"ماذا أحضرتي من طعام انا جائع"..
"تفضل هذا هو طعامك.. سوف اذهب الآن"... أمسكها من معصمها وقال بحزن

"أرجوكِ لا تحزني.. انا لا اعرف لماذا انتي حزينه لكن لا تتركيني وحدي انا حقآ بحاجة إليكِ بهذا الوقت"

نظرت لعينيه وقالت بحزن " انا اشعر بالذنب... لا أعرف كيف سأتحمل مرور هذا الشهر وانا وحيدة.. "

" اولاً انتي لستِ وحيدة.. انا معك.. صحيح انني بالسجن لكنني معكِ.. ثانياً أن كنتي تشعرين بالذنب نحوي فكيف تريدين تركي وحيداً هاه؟ ثالثاً انتي لستِ مذنبة فأنا اخبرتكِ مسبقاً إنني سأفعل هذا لأي بنت تحتاج للمساعدة "

إبتسمت قليلاً.. فأبتسم لها وقال مرة أخرى " هل أستطيع أن أطلب منكِ شيئاً "

" أنت تأمرني فقط.. ماذا تريد "
" هل تستطيعين زيارة قبر والداي ووضع الزهور لهما فأنا أعتدتُ فعل هذا منذ ثلاث سنوات وخذي المال من خزانتي وبالمناسبة لكي كامل الحرية في التصرف بأموالي.. لدي مبلغ كبير في"

لم يكمل عبارته وضعت يدها خلف شعره وسحبته وقبلته بكل قوتها...
إستمرت القبلة عدة دقائق لدرجة أنهما كادا أن يختنقان لكنهما لم يبتعدا...
سحبها لحضنه وإستمر بتقبيلها....

إبتعد عنها قليلاً ليتنفسا بصعوبة فقال وهو يقبل يدها عدة مرات" انا أحبكِ... انا وقعتُ لكِ نانا... انا ملكاً لكِ من الآن فصاعداً... لا تتركيني.. لا تجرحيني ولا تخونيني.. أرجوكِ نانا أرجوك لا تكسري قلبي... فأنا حقاً قد أحببتكِ بكل جوارحي... أتمنى أن تقبلي حبي لكِ"...

لا تفقدي الأملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن