لا تفقدي الأمل

تاي ونانا

كان تاي ممدداً على أحد أسرة المشفى.. رأسه لم يحتمل كل الضغوطات التي تعرض لها فهو قد خرج للتو من غيبوبته وفقدان ذاكرته... بعد عدة ساعات كانت نانا تجلس بالردهة اما جونكوك فيجلس معه بنفس الغرفة وقد غط في نومٍ عميق...

أصبحت الساعة التاسعة صباحاً فتح تايهيونغ عينه وكان يأن بخفة... إستيقظ جونكوك أيضاً وقال بخوف وهو يتفحص تاي

"هل انت بخير؟ هل هناك شيء يؤلمك.."

نظر تاي إلى جونكوك وقال بحزن وهو يأشر على قلبه

"هذا.. هذا ما يؤلمني.." إبتسم جونكوك بخفه وقال وهو يمسح على شعر تاي

"لا بأس.. سيكون كل شيء بخير لا تقلق"..

بقى جونكوك ينظر إليه وأحس انه يريد طلب شيئاً ما..

"هل تريد أن تعرف أين هي.. "

إبتلع ريقه وقال بتوتر " ماذا.. لا لا بالطبع لا أريد أن أعرف أين هي.. "

" اه حسناً.. هل تريد أن اخذك إلى منزلك؟ أم ستبقى عندي"

"سوف ارجع لبيتي.. احتاج ان اكون وحيداً هذه الفترة"..

"لكن تاي انت لاتزال مريضاً.."

"لا تقلق.. فقط ارجعني لمنزلي.. أرجوك "..

عاد تايهيونغ للمنزل وكان مهجوراً ومترباً.. سيارته يملئها التراب.. تنهد بحزن وقال

" لقد عدتُ وحيداً مجدداً.. لماذا فعلتي هذا بي نانا.. كنتي كل شيء بحياتي.. "

*******
اخرج المنظفات وبدأ بمسح المنزل ومسح الأتربة المتجمعة وكذلك غسل سيارته

أصبحت الساعة السابعة مساءاً.. قام تاي بجلب عدة علب من الكحول..

هو لا يشرب عادةً لكن يريد شيئاً يخفف من حزنه وهمه..

قبل أن يشرب سمع طرق الباب.. ذهب وفتحه وكانت لوسيا..

" ماذا تريدين.."
"كيف تعامل حبيبتك بهذه الطريقة"

"لا تتعبي نفسك لأنني تذكرتُ كل شيء... إستعدي للمعركة التي ستحدث بيننا.. لقد رأيتُ سائقكِ يقود السيارة التي صدمتني.. لم اتوقعكِ حقيرة بهذا الشكل... انتم البنات جميعاً مخادعات وحقيرات وخائنات..."

أغلق الباب في وجهها بكل قوته..

عاد للمنزل وبدأ بأحتساء الكحول... واحدة اثنان ثلاثة...

أصبحت الساعة الحادية عشر.. ذهب لفراشه ونام..

******
شعرَ بيدان تحاوط خصره وإنفاسها الحارة على رقبته... همست بأذنه" احبك.. احبك كيم تايهيونغ.. أعشقك.. أعشق عيناك وصوتك وبشرتك ولمساتك لي واعشق دقات قلبك"..

إبتسم تايهيونغ وقال " أن كان هذا حلماً فلا تذهبي.. إحتضنيني بقوة أكثر... انا مرهق.. جسدي مرهق... جسدي محتاج لجسدكِ بشدة..."

بدأت تقبل عنقه بلطف.. وتهمس بأذنه لتجعل جسده يقشعر...

" هل.. هل تحبينني نانا.. لماذا تزوجتي هاه.. "

" هششش دعك من كل هذا... إترك نفسك لي.. دع جسدك يعبر عن مشاعرك.. ولكن إعلم شيئاً واحداً فقط... انا لم يلمسني أي رجل سواك يا تاي... لم أسمح لأحد أن يأخذك مني.. والذي في بطني هو ثمرة حبنا..."

إستدار نحوها وإحتضنها بكل قوته... كادت ان تختنق من شدة حضنه لها لكنها فقط مستمتعة بهذا الألم... خلعت له قميصه وبدأت تقبله صدره ثم عنفت رقبته بشده.. نزلت لشفتاه وهي تعضها اما تاي فيتأوه بقوة .... فهي هدفها إثارة جنونه الليلة..

" سوف أعذبك كيم تايهيونغ اليوم... "...