أول لقاء

668 58 2
                                    

"أبي.. أمي" إستيقظ تاي مفزوعاً ووجد الكمادات على رأسه.. والغطاء عليه
أمسك رأسه بتعب وقال " كيف حدث هذا... لا أتذكر بأنني عالجتُ نفسي.. والحمى قد زالت"

ذهب للمطبخ وأعد لنفسه الفطور يحاول تذكر اي شيء لكنه فشل... "حسناً سأذهب لأستحم بعد انتهاء فطوري"

في المكان الثاني لم تستطيع نانا دخول اي منزل بعد أن خرجت من منزل هذا الشاب..

إستيقظت وأخذت حمامها نزلت وهي تحمل حاسوبها لتذهب للعمل وجدت لي وهو ينظر لها بطريقة غريبه.. لن تنكر فبدأت تخاف منه.. تشعر إنه لن يتركها بحالها أصبح مهووس بها.. شعرت بالقشعريرة تسري في جسدها لكنها شجعت نفسها وقالت
"سمين مثل هذا لن يجعلك تخافين يا حمقاء"

نادى عليها قبل أن تخرج " لا أزال أنتظرك يا حلوتي.. تبدين شهية اليوم"
اجابته ببرود " اللعنة عليك أيها المنحرف"

وصلت لعملها حاولت جاهدة ان تفكر بالعمل او اي بيت ستدخله اليوم لكن ابن خالتها لم يغادر عقلها... فقررت أخيراً" سأدخل منزل الشاب مرة ثانية لأنني حفظتُ شكل المنزل.. يبدو أن أنه يمتلك كمية لا بأس بها من المال "

*******
وصل تاي للمنزل وقد ثملَ قليلاً.. رافقته لوسيا للمنزل وأخذت منه عدة قبلات ولكنها لم تثيره لذلك اغلق الباب وتركها خارجاً... "اللعنة عليك.. تايهيونغ.."
ولكنه لم يستطع تركها خارجاً شعرَ بالذنب لك فتح الباب ودخل للمنزل..

همس بصوت منخفض" لعلها قد تتغير.. سأعطيها فرصة"

وضع هاتفه جانباً لكنها دفعته بقوة على الأريكة وقامت بتجريده من سترته وقميصه..
هو كان مستسلم لها تمامآ وقد حدث ما حدث..

بعد أن اخذت منه ما تريده تمنى ان تبقى معه.. سيكون لها كل شيء أن بقت معه... إرتدت ثيابها وقبلته ثم خرجت من المنزل... أحسَ تاي بالغضب ورمى خلفها عطر مما تسبب في إنكساره... "حقيرة"

*****
أصبحت الساعة ٢ بعد منتصف الليل.. كل انوار بيته مغلقة.. بعد أن كانت مضاءة قبل ساعتين.. دخلت المنزل وكان فارغاً بحثت عنه ولم تجده.. " لقد ذهبَ مع العاهرة بالتأكيد"

دخلت غرفته لم يكن موجود بها... فتحت محفظته وأخذت كل ما يملك وكذلك كل المال الموجود في الجرارات.... وفي لحظة تجمدت عروقها ودمها بعد إن حاوطتها يداه وألصق جسده المبلل بها وكانت قطرات الماء تسقط على رقبتها لتشعر بأنفاسه عليها وهو يهمس" لقد عدتي إذن... " وضع قبلات على رقبتها وقال بخدر " أرغب بكِ الآن.. جميل إنكِ عدتي... لم تستطيعي التخلي عن تايهيونغاه.. هاه "

********
أخرجته من عالمه... ودفعته بكل قوتها على الحائط محاوطه له وهي تضع سكيناً عليها..
سقطت المنشفه من على رأسه وبقت فقط التي تحاوط خصره... كان كلاهما يلهث بقوة
وهو متفاجئ من هذه الفتاة الغريبة التي لا يعرفها ويبدو أنها من سوف تخلصه من هذه الحياة.....

لا تفقدي الأملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن