أصبحت الساعة السادسة صباحاً... فتحت نانا عيناها وهي تشعر بدفئ شديد لم تكن تنوي أن تغادر الفراش.. لكن لفتت صورة معلقة على الحائط لرجل وإمرأه يحتضنان طفل..
إيقنت ان هذا ليس منزلها... اعتدلت بجلستلها نظرت حولها لتجد هذا الشاب الغريب وهو ينام على الأريكة متلفلف بالغطاء.. كانت بعض خصلات شعره تغطي عيناه..
نهضت ووقفت أمامه.. أزاحت بأصابعها الخصلات من عينيه وظلت تتأمل وجهه.."لماذا يراودني هذا الشعور... بأنك تنتمي لي وانا أنتمي إليك... لكن انت تستحق افضل من حقيرة سارقة قاتلة مثلي... أهتم بنفسك.."
قالت له هذا الكلام... وعندما إستيقظ نظر للفراش وعرف أنها قد غادرت..
وكتبت له أيضا في الرسالة " آسفة على ما حدث لقدمك بسببي... هل ترى إنني لا أزال أسبب لك المتاعب منذ أول لقاء لنا لهذه اللحظة.. اهتم بنفسك إيها الشاب الطيب.. وشكراً لك على كل شيء "
*******
مضى اسبوع ولم يرى أحدهما الآخر وكلاهما يشعر بنفس الاحساس...شعور إنك تركت قطعة منك في مكان ما وأنك بدونها لستَ كاملاً..
لم يقف تاي مكتوف الأيدي وظل يسأل عن مواصفاتها في كل ارجاء المنطقة فهو يعلم انها تسكن بنفس منطقته... إلى أن وجد عنوان بيتها.. بيت خالتها
*******
طرق الباب وخرج إبن خالتها وهو يعبث بجهازه المحمول وقال " من انت ماذا تريد"أخذ تايهيونغ جهازه وضربه بالأرض بكل قوته ليتحطم إلى أجزاء صغيرة...
تفاجئ لي وسدد ضربه بوجه تاي.. ليسقط ارضاً... غدره لي بضربه ثانيه بحذاءه على أنف تاي مما تسبب في كسره...
وقف تاي وضرب لي عدة لكمات في وجهه... أتت الأم والخالة وهما تصرخان فصرخ تاي أثناء ضربه ل لي " هذا جزاء تحرشك بأبنه خالتك... ولن تستطيع رؤية صورها بجهازك اللعين منذ الآن... نهض تاي من عليه وهو يمسح أنفه الذي ينزف بغزارة... توجه للأم وقال لها
" انتي لا تستحقين إبنة مثل إبنتكِ... "
ثم جلس على الرصيف فأذا بسيارة شرطة تداهم المكان وتضع الأصفاد بيد تاي...
قال أحدهم.. "علينا أن نأخذه للمشفى أولاً أنفه ينزف بغزارة"...
******
وضعوا الضماد على أنفه.. واخذوه إلى مخفر الشرطة..
حاولوا إستجوابه لكنه لم يتكلم لكونه هو المعتدي اولاً ولأنه لم يود أن يقول إن إبن خالة نانا يتحرش بها فهناك بالطبع من سيؤول الكلام ويقولون عنها هي الساقطة لذلك لم يتكلم أبداً مما حُكم عليه بالحبس لمدة شهر كامل مع دفع غرامه الفين دولار...
أنت تقرأ
لا تفقدي الأمل
Romanceكيم تايهيونغ الذي سيكون قدراً لفتاة فقدت الأمل في كل شيء.. لتصبح سارقة... كيف سيخرجها من حفرتها أم أنه سيسقط معها