الشطرُ الثالِث : لُقيَا .

2.9K 195 48
                                    

[ كنتَ أنت الهبَة التي أعطانِي إياهُ الربُ لأنه أحبنِي ]

على الرُغمِ أن الشمسَ ستغربُ بعدَ قليل
إلا أننِي كنتُ في الجامعة ، كنتُ أمشِي في رواقاهَا
وكأننِي أبحثُ عن شَخص .

لم يكُن لي هدفٌ معيِن من التجوُلِ في الجامعَة
الكبيرَة ، لكننِي أردتُ ذلكَ و بدونِ سبب .

أُرهقتُ و أصابني الكللُ و بتُ أشعُر بالمللِ فَنويتُ الرحيلَ إلى منزلِي ، لكنني رأيتُكَ صدفةً أمامَ بابِ قسمِك ، تحتضنُ الغيتارَ بينَ يديِك ، و تعزِفُ بهِ أصواتًا حرّكت أوتار قلبي .

لم أكُن أعلمُ أن الغيتَار قد يمكنهُ أن يبعِثَ مثل هذا الصوت الهادِئ يومًا .

حينهَا رميتُ كوب القهوةِ من يديّ
و ركضتُ بأعلَى قوتِي إلى منزلِي ، بإبتسامةٍ واسعَه .

إننِي وجدتُ شغفِي بِك .

...

هل يمكِن للشغفِ أن يعودَ بواسطةِ شخص؟ .

هارُوكَا | تايكوك .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن