[ كنتَ أنت الهبَة التي أعطانِي إياهُ الربُ لأنه أحبنِي ]
على الرُغمِ أن الشمسَ ستغربُ بعدَ قليل
إلا أننِي كنتُ في الجامعة ، كنتُ أمشِي في رواقاهَا
وكأننِي أبحثُ عن شَخص .لم يكُن لي هدفٌ معيِن من التجوُلِ في الجامعَة
الكبيرَة ، لكننِي أردتُ ذلكَ و بدونِ سبب .أُرهقتُ و أصابني الكللُ و بتُ أشعُر بالمللِ فَنويتُ الرحيلَ إلى منزلِي ، لكنني رأيتُكَ صدفةً أمامَ بابِ قسمِك ، تحتضنُ الغيتارَ بينَ يديِك ، و تعزِفُ بهِ أصواتًا حرّكت أوتار قلبي .
لم أكُن أعلمُ أن الغيتَار قد يمكنهُ أن يبعِثَ مثل هذا الصوت الهادِئ يومًا .
حينهَا رميتُ كوب القهوةِ من يديّ
و ركضتُ بأعلَى قوتِي إلى منزلِي ، بإبتسامةٍ واسعَه .إننِي وجدتُ شغفِي بِك .
...
هل يمكِن للشغفِ أن يعودَ بواسطةِ شخص؟ .
أنت تقرأ
هارُوكَا | تايكوك .
Science Fictionكُل ما تركتهُ خلفَك أصبحَ كُلِي و كُلَ ما أملُك . [ رسّامٌ بائِس ، و عازفُ غيتَار يلتقيانِ بصدفةٍ غير متوقعة ] - غلافُ ديكلان . all rights reserved. copyright © 2021 Haruka for venom .