الشطرُ الرابِع : عودَة

2.4K 197 39
                                    





الجَو في ذلِكَ اليَوم كانَ دافئًا
الشمسُ كانتَ تستقرُ على رأسِي ، و أنا أركُض تحتهَا .

كنتّ أركضُ كمَن حُررِت دولتهُ الإمبريالية
و نالَ الحريةَ أخيرًا ، كنتُ أركضُ في سعادةٍ شديدَة
جهلتُ سببهَا .

دخلتُ إلى منزلِي ، و وضعتُ حقيبتِي أرضًا
و لا أعلمُ أين ركنتُ فردتِي حذائي .

هرولتُ إلى غرفتِي ، و إستخرجتُ أقربَ لوحةٍ
وجدتهَا أمامِي .

عكفتُ عليهَا ثلاثةّ ساعاتٍ كامِلَة
ثم خرجتُ بلوحةٍ جميلَة ، لفتًا ذو شعرٍ أسوَد
مُنسدِلٌ على جبيِن ، يحمِلُ غيتَارًا في يديِه .

رؤيتُكَ في ذلكَ اليوم ، كانَ رغبة الربِ
في عودةِ شغفِي .

....

تحبونَ الرسِم ؟ .

هارُوكَا | تايكوك .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن