الغروبُ ذلكَ اليومِ كانَ حزينًا
فلقَد ماتَت قطتِي مدهوسةً تحتَ دراجةِ أحدهُم
كنتُ مُهمِلاً لهَا ، و دفعَت هِي ثمنُ إهماليالذنبُ كانَ يتآكلنِي لذَا سمحتُ لنفسِي بالبُكَاء
لَم يكُن البكاءُ مريحًا ، لكننِي خضعتُ لهُ و بدونِ سبب .في خضمِ حُزنِي مررتَ على بالِي
فمسحتُ دمعِي و خذتُ أتذكرُك .كنتَ مختلفًا جدًا عن تلكَ الصورة التِي بنيتهَا لكَ في مخيلتِي ، لكننِي أحببتُ ذلِك .
كنتَ مُتفردًا و فردانيًا
و ذلِك جعل مِني أملكُ فضولاً أكثر تجاهُك .كنتَ جذابًا في ناظرِي
كلوحةٍ رسمهَا بيكاسُو ، و لَم يكتشف أحدٌ معنَاه .لَم أتمالكنِي ، و رحتُ أغوصُ في عالمِي المُلوَن
حركتُ يدي لساعاتٍ طويلَة ، فتجسدتَ أمامِي في لوحَة .لكِن تلكَ اللوحةَ كانت ناقصَة ، فأنَا لا أملكُ لونك
فكيفَ يا تُرَى أرسمُك ؟و على الرغمِ مِن أننِي لم أتقِن رسمُك إلا أننِي تخلصتُ من غمي الذِي كان يُثقِل صدرِي .
فتسآلتُ في سرِي من أنت ؟
بَل ما أنت أصلاً ، أتراكَ وهمًا أتخيلهُ ؟
أم انك شئٌ إختلقتهُ لِأملأ بكَ فراغِي ؟
آنتَ حقيقي ، أم أنكَ سراب ؟حينهَا تذكركُ مطلع حديثُك
"أترانِي ؟ "....
إكتبُو هنا أيّ أمرٍ تحبذونَه .
أنت تقرأ
هارُوكَا | تايكوك .
Science Fictionكُل ما تركتهُ خلفَك أصبحَ كُلِي و كُلَ ما أملُك . [ رسّامٌ بائِس ، و عازفُ غيتَار يلتقيانِ بصدفةٍ غير متوقعة ] - غلافُ ديكلان . all rights reserved. copyright © 2021 Haruka for venom .