البارت الثامن و العشرون

4.3K 134 25
                                    

أعٌتٌـرفُـ بًأنِيِّ لَأّ أجّـيِّدٍ أّلَتٌـعٌبًيِّر عٌنِ مًشُـأّعٌريِّ لَأحًدٍ، جّـمًيِّعٌ مًُحًأّوٌلَأّتٌـيِّ لَمًوٌأّسِـأّتٌـ مًنِ أحًبًهّـمً تٌـبًوٌء بًأّلَفُـشُـلَ، قُدٍ يِّنِقُطِعٌ حًدٍيِّثًـيِّ مًعٌ صّـدٍيِّقُأّتٌـيِّ بًأّلَأشُـهّـُر عٌلَى أّلَرغُمً مًنِ إشُـتٌـيِّأّقُيِّ لَهّـنِ؛ لَمًُجّـردٍ خِـوٌفُـيِّ أنِ أکْوٌنِ حًمًلًَأّ ثًـقُيِّلًَأّ عٌلَى قُلَوٌبًهّـنِ، لَأّ أعٌرفُـ أّلَکْرهّـ أّلَبًغُيِّضًـ؛ لَکْنِ لَأّ أسِـتٌـطِيِّعٌ إحًتٌـضًـأّنِ أحًدٍ وٌأتٌـفُـوٌهّـ لَهّـ بًکْلَمًأّتٌـ مًعٌسِـوٌلَةّ إنِ کْنِتٌـ لَأّ أشُـعٌر بًهّـأّ وٌلَأّ تٌـنِبًعٌ مًنِ مًُسِـتٌـقُر قُلَبًيِّ، أحًأّربً أّلَنِوٌر وٌأنِتٌـمًيِّ لَلَظُلَأّمً عٌلَى أّلَرغُمً مًنِ تٌـوٌهّـجّـيِّ أّلَدٍأّئمً.
لَکْنِ وٌعٌلَى أّلَرغُمً مًنِ کُْلَ هّـذأّ أّلَتٌـنِأّقُضًـ أّلَذيِّ يِّسِـکْنِنِيِّ؛ أعٌرفُـ کْيِّفُـ أهّـبً أّلَحًُبً وٌکْيِّفُـ يُِّحًأّلَ قُلَبًيِّ لَأيِّدٍيِّ تٌـحًتٌـضًـنِ إنِکْسِـأّر مًنِ أُحًبًهّـمً، تٌـعٌأّمًلَ مًعٌيِّ کْقُأّربً نِجّـأّةّ؛ وٌأنِأّ أعٌدٍکْ بًأنِکْ لَنِ تٌـغُرقُ.
صّـلَوٌأّ عٌلَيِّ مًنِ عٌشُـقُهّـ أّلَفُـؤأّدٍ وٌ لَمً تٌـرأّهّـ أّلَعٌيِّنِ❤🌺
    
             *……….....................*
فور اقترابها من الغرفة وجدت من يجذبها عنوة للداخل و من ثم حاصرها للحائط كادت تصرخ فقاطعها بوضع يده علي فمها.
....: اهدي لو صرختي هنفخك تمام.
أومأت لذلك الملثم بسرعة و صدرها يعلوا و يهبط برعب.
نزع يده عن فمها و ابتعد قليلاً عنها فاندفعت نحوه تلكمه علي صدره و هي تصرخ به: هقتلك يا فهد يا حيوان خضيتني هقتلك.
ابتسم فهد باتساع و هو يحاول تثبيت يدها التي تلكمه بها.
فهد: اهدي خلاص أسف يا ستي.
شهد بشراسه: لا مش ههدي حد يعمل في حد كده عالصبح خضيتني يا فهد.
احتضنها في محاولة منه لإيقاف هجومها بينما هي ظلت تتحرك بهيستريا حتي استكانت في النهاية و استسلمت لتكبيله لها.
فهد بهمس: شهدي انتي نمتي و لا ايه.
شهد بشراسه و صوت متقطع لاندساس وجهها برقبته: متكلمنيش أنا زعلانة منك و سيبني يلا.
أفلتها و لكن ليس فعلياً فما زالت بين ذراعيه متحكماً بها.
فهد بحنان: مالك بس يا شهدي كنت بهزر معاكي إيه مبتهزريش و لا إيه.
شهد بعنف: لا بهزر بس مش كده أنا فكرتك الكلب اللي اسمه أمجد.
أكملت بتلعثم و قد بدأت بالإرتجاف: أنا لسه بخاف منه مش عاوزة أفتكر اليوم ده أبداً.
احتضنها مجدداً مربتاً علي ظهرها بخفوت بينما أردف بندم: أنا أسف مش هعمل كده تاني متزعليش منى بس.
شهد بطفولية: أخر مرة.
فهد بلطافة: أخر مرة.
ثم أكمل بمشاكسة: بس انتي عرفتيني إزاي شاغل بالك للدرجادي.
شهد بخفوت: أنا قلبي بيحس بيك.
فهد بدرامية: ااه ااه قلبي الصغير لا يحتمل ااه.
أردف بمزاح و هو يلكزها بكتفه بخفه: ما يمكن عرفتيني من عيوني.
شهد بغمزه: لا يا شيخ ناسي إن عنيك متغيرة.
فهد بغباء: تصدقي.
أردف بتساؤل: لا بس بجد عرفتيني إزاي شعري متغير و عنيا و كنت مغير صوتي عرفتيني إزاي.
شهد: يا عم و ربنا ما اعرف أنا حسيت إنه إنت و خلاص فكك بقا.
فهد: هفكني بس كنتي سايباني و طالعه بره بتتسحبي ليه.
شهد بتبرير: مليكة كانت عاوزة تكلم ملك علشان قلقانة عليها و ملك فونها مش بترد عليه فاتصلت بيا و روحت أشوفها عند يزن و لا لاء و اديتها الفون و جيت و مكنتش عاوزة أعمل صوت عشان تفضل نايم لإن انت نمت متأخر امبارح بس.
فهد بحب: عارفة أحلي حاجة بحبها في علاقتنا إيه.
شهد بتساؤل: أنا؟!!
فهد بابتسامة: غيرك.
شهد بتفكير مضحك: اممم بص معرفش أنا فاشلة في الحجات دي قول انت.
فهد بعشق: بحب الثقة المتبادلة اللي في علاقتنا بمعني مفيش حد فينا بيخبي عن التاني حاجة مكشوفين قدام بعض أي حاجة بتزعلك بتقوليهالي من غير ما أسأل و لو حابب أعرف حاجة صغيرة بتقولي تفاصيل كل حاجة و بتكشفيني من غير ما أتكلم بتعرفي أنا حاسس بإيه مبتخافيش تحكيلي حاجة أي حاجة بتعوزي تقوليها لحد بتجيلي باختصار احنا شفافين قدام بعض و دي أكتر حاجة بحبها إن محدش فينا يكون مخبي عن التاني حاجة خالص.
شهد بهيام: إذا كان للعشق مسمي فهو فهد.

طفلة قلبت كياني  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن