رغُمً تٌلَوٌثً هّذِآ آلَزٍمًآنِ إلَآ أنِ هّنِآکْ نِفُوٌسِ نِقُيَةّ ... عٌمًلَةّ نِآدٍرةّ، رغُمً کْلَ شُيَء وٌ کْلَ آلَهّمًوٌمً إلَآ أنِنِيَ مًآ زٍلَتٌ مًؤمًنِةّ بًأنِهّ ثًمًةّ شُخِصّ مًآ فُيَ مًکْآنِ مًآ سِيَشُفُيَ جّرآحً قُلَبًکْ وٌ لَکْنِ کْلَ شُيَء بًوٌقُتٌهّ، رغُمً کْلَ آلَغُدٍر إلَآ أنِنِيَ مًتٌيَقُنِةّ بًأنِ هّنِآکْ مًنِ يَرآقُبً مًنِ بًعٌيَدٍ عٌلَيَ أمًلَ أنِ تٌأتٌيَهّ آلَفُرصّةّ لَلَتٌقُربً مًنِکْ، رغُمً آلَخِدٍآعٌ وٌ آلَکْذِبً وٌ آلَنِفُآقُ إلَآ أنِ هّنِآکْ شُخِصّ خُِلَقُ بًمًقُآسِ قُلَبًکْ لَيَمًلَئهّ وٌ لَآ يَدٍعٌ بًهّ مًجّآلَ لَکْسِر مًنِ جّهّةّ أخِريَ.
تٌيَقُنِ بًأنِهّ مًهّمًآ طِآلَ آلَحًزٍنِ سِتٌفُرحً وٌ مًهّمًآ طِآلَتٌ آلَکْسِرةّ سِتٌجّبًر وٌ مًهّمًآ طِآلَ آلَهّمً سِيَُمًحًيَ فُقُطِ آصّبًر وٌ آحًتٌسِبً آلَأجّر🌸❤️
Shahd Mahmoud Sahan
*..................*
ملك بجمود: طلقني.
اعتدل يزن بألم: إيه الكلام اللي بتقوليه ده يا ملك طلاق ايه اللي بتتكلمي عنه ده.
ملك: لا يا يزن متجننتش أنا عقلت و بقولك طلقني.
يزن بإنفعال: هو في حد ضربك علي دماغك اسمعي يا ملك هي كلمة واحدة طلاق مش هطلق.
ملك: لا يا يزن هتطلقني غصب عنك.
أكملت بإنهيار: ما هو أنا مش هستحمل كل يوم أشوفك غرقان في دمك مش هستحمل أشوفك بتموت بين إيديا مش هستحمل الموت ياخدك مني زي ما كنت فاكراه واخد مليكة زمان مش هستحمل أشوفك بتتوجع مش هستحمل الموت ياخدك تبعد عني عشان كده بقولك طلقني.
يزن: و هو أنا لما أطلقك مش هبعد عنك .
ملك: تبعد عني و تفضل عايش أحسن ما تبعد عني و ياخدك الموت لما يكون نفسك في الدنيا و انت بعيد عني أهون بكتير من إني أشوفك بتموت.
أغمض عينيه بألم و أردف: يعني انتي شايفاه إني هكون في أمان بعيد عنك شايفاه إني ممكن أبعد عنك فاكراه إني ممكن أعيش دقيقية لا دقيقة إيه ثانية واحدة من غيرك من غير ما اشوفك من غير ما اسمع صوتك.
أردف بشراسة و صوت عالي: لا يا ملك مش هطلقك و لو هموت يبقا و انتي علي ذمتي مش هطلقك حتي لو هعيشك معايا غصب.
أن بخفوت من جرحه فهو لا يجب أن يتحرك و لكنه ثار من كلامها و تحرك بقوة كالثور الهائج فأدي إلي انفلات بعض تقطيبات جرحه.
هرولت ملك ناحيته بسرعة و أردفت ببكاء: يزن اهدي جرحك.
تألم بشدة لكن ليس من جرحه البدني بل من جراح قلبه الذي مزقته معشوقته بدون رحمة و لا شفقة.
نظر لها بعتاب و أردف: ابعدي عني يا ملك اطلعي بره و ابعتيلي شهد.
ملك ببكاء: طب سيبني أشوف جرحك بينزف.
صاح بها بغضب: قلتلك اطلعي بره مش عاوز أشوفك اطلعي يا ملك.
هرولت للخارج بقلب يتحطم من تعنيفه لها لا أحد يفهمها لا أحد يعلم ما تمر به لا أحد يشعر بمقدار معاناتها و ألمها و هي تراه بين يديها ممداً لا حول له و لا قوة وجهه الضاحك يحاكي شحوب الأموات و قد أُسدلت جفونه علي بندقيتيه و ارتخي جسده بطريقة مرعبة كل هذا شيء و الدماء التي تخرج من جسده شيء أخر تخرج بطريقة مخيفة لا يعلمون أنها تعاني من أن يُصاب أحدهم تخشي موتهم كما لم تخشي شيئاً بحياتها من قبل الموت الذي أخذ جدها بحادث سيارة مروع الموت الذي اعتقدت أنه اختطف اختها لسنوات الموت الذي كان علي وشك سرقة حبيبها و زوجها منها.
بكت بعنف و هي تتذكر مظهره ملقي بين يديه مدرجاً بدماءه يبدوا أنها لعنة بحياة كل من يقترب منها لعنه يجب عليها الإبتعاد عنهم.
نعم سأبتعد...
أنت تقرأ
طفلة قلبت كياني
Acakهي بريئة جميلة جدا طفولية جدا. هو آلة قتل بارد حد اللعنة لا يهاب شيئا أو أحد. ولكن هل سيستمر هذا لوقت طويل أم سيقابل من تقلب كيانه وتوقعه بحبها .........