طفلة قلبت كياني

البارت الثاني و الثلاثون

تسعة وتسعونَ ضربة على صـدري ولم أكترث، تسعة وتسـعون كسرة لقلبي ولم أُبالي، طُعنت كُـسرت وبين خيباتي سُجـنت أتراني أضـعفُ الآن؟
أنا الإعـصارُ إن كنتـم ناراً، أطفـئكم أشتـتكم لا أنـحني ولو شَبّت النـار بين أضلعي، أنا العـدمُ بين نفـاقكم...
صلوا على من عُرضت عليه الدنيا فقال اللهم الرفيق الأعلي ♥❤❤                           *....................................................*
وصل الجميع للفندق المقام به حفل الزفاف ترجلوا من السيارات متجهين للداخل بانبهار من شكل المكان و تنسيقه الرائع.
نظر الفتيات لبعضهم البعض متمتمين بصدمة: يا التوستا فانكاليييي.
ضحك الجميع عليهم و واصلوا سيرهم حتي المصعد حتي وصلوا للغرفه التي سيتم بها تجهيزهم.
أصروا بشدة علي أن يكونوا بغرفه واحدة حتي أن الجميع أجزموا أنهم أطفال.

داخل الغرفه
شهد: يعني احنا هنتجوز انهاردة خلاص.
ملك بتوتر: بس اسكتي متوترنيش أكتر ما أنا متوترة.
سهي باستمتاع: الله عشت و شفتكم متوترين يا سلااااام ده أنا هتبسط اوي انهاردة.
شهد بسماجة: والله و مجبتيش فشار معاكي بالمرة ليه.
سهى و هي تفتح حقيبتها و تخرج منها علبة ورقية مغلقة: و مين قالك إني مجبتش ده أنا جبت فشار و شيبسى كمان.
ملك و هي ترفع يديها للسماء: إلاهي يارب يا سهى يا بنت أم سهى أشوفك مسحولة سحلة الكلاب يارب قولي آمين.
شهد و هي ترفع يديها مثلها: آميييييين.
ارتفعت ضحكاتهم داخل الغرفة أوقفها طرقات علي باب الغرفه.
سهى: إتفضل.
أطل ياسر من وراء الباب بمرح مردفاً: لو حد لابس يقلع 😂😂.
سهى بابتسامة: لا مفيش حد تعالي.
ياسر متحمحماً بصوت عالي: يارب يا ساتر لمو أشيائكم يا إخوانا يرحمكم الله و أقم الصلاة.
ضحكوا جميعاً علي تعابيره و كلماته فأردف بجدية مصطنعة: شكراً شكراً كله بيقولي كده المهم الميكب أرتيست و البنات برا أدخلهم و لا أزحلقهم.
سهى بضحكات متقطعة: دخلهم يا مصيبة زماني.
ياسر بطاعة و هو يقبل كفها بنعومة: أحلام مولاتي أوامر (يا سلااااام هيييح 😌😌).
خرج ياسر من الغرفة و بعد عدة دقائق قليلة دلف الفريق الذي سيهتم بماكياج الفتيات المكون من ست فتيات اثنتان للشعر و مثلهما لماكياج الوجه و الأخريتان للعناية بالشعر.
جلست سهى علي الفراش مربعة قدميها و جذبت الفشار مردفة باستمتاع: شوفوا شغلكم يا بنات و أنا مستنياكم هنا.
شهد و هي تحادث ملك: واطية طول عمرها واطية اوووي.
ملك بإيجاب: اه والله الناس عندها كرات دم حمرا و خلايا دم بيضا و هي عندها كرات ندالة.
نظروا لبعضهم ثم انفجروا بصوت واحد: أندال أندال أندال والله ما فيكم جدعان بس أشهدلكوا رجالة كلكوا لما بتحضر نسوان.
شهد ببلطجة: طب بصوا الخطة الجاية أنا هشتري مركبة فضائية و هزامل فضائيين ما هو أصل صحابي مش صافية النية.
ملك بتأثر: مش فاهم اي اللي بيحصل و لا حاجه علي حالها بتفضل.
سهى ممسكة بكوب مياة بتأثر: من همي و غلبي بزود شربي و كل دقيقة أنا بسكر.
شهد و هي تضم أصابعها معاً: أنا و الليل بقينا زمايل.
ملك ممسكة بالماسكرا: و أحرق أولع في سجاير.
سهى بسرسجة: تعبان مخنوق مش عارف أفوق و الأحزان فيا بتكتر.
ياسر: و حبيبتي اللي مفيش منها ده أنا ابيع الدنيا عشانها.
يزن و هو يلكز ياسر بكتفه: هتأبد فيك يا ابني أنا هرازيك يا اللي تفكر تزاولها.
ضربهم فهد خلف رقبتهم مردفاً: اي يا حبة عويلة مالكو دي ضوفرها يالا برقبتكوا.
مالك ببلطجة: مزتي حقها تتدلع و كمان تعمل اللي يعجبها.
زين: مع إنها لاسعة شوية.
يزن بتأثر: بس دي عندي انا بالدنيا.
ياسر بتأكيد: أيوة بحبها و أنا من أجلها خصمت البنات التانية.
محمد (والد ملك) بدرامية: بعشقها أما بتتزرجن لما تعيط بتعكنن.
مالك بصوت عالي: مبنامش إلا أما انكشها و تزعل منى أصالحها في ثانية.
ضحكوا جميعاً علي تفاهتم و تناسوا فريق الماكياج الذي ينظر لهم بغباء فيبدوا أنهم وقعوا في عائلة مجانين.
شهد بغباء: ازيكم اتفضلوا اتفضلوا واقفين ليه.
نورسين بتعجب: فين العرايس.
زين: دي شهد بنتي و دي ملك بنت أخويا.
أومأت نورسين مردفة: اه شهد بنتك و ملك بنت اخوك.
أردفت بنبرة مرتفعة قليلاً: بنتك إزاي حضرتك اي عيلة الأطفال اللي وقعت فيها دي بس يا ربي يلا يا عضلات منفوخة و عقول مفكوكة انت و هو من هنا الله يكون في عون اللي هتتجوزكم.
شهد بغباء: لا ما هو احنا اللي هنتجوزهم.
نورسين باندهاش: اه صح إزاي مفكرتش في كده ما هو لازم يكون كده.
دفعت الشباب نحو الباب و من ثم أغلقته.
فهد بغباء: حاسس إننا اطردنا سيكا.
يزن: نفس الأحساس يا أخويا.
مالك: بس احنا كنا جامدين طرش صح يا حاج.
محمد: بس يالا أنا لسه شباب.
ياسر: اه والله أنا لقيت صوتهم طالع مقدرتش امسك نفسي و دخلت وانتو ورايا و عملنا فقرة مطرشة.
ضحكوا جميعاً و اكملوا كلامهم متجهين نحو الأسفل فقام يزن بسحب نظارة فهد من عينيه مردفاً و هو يركض علي السلالم: هات دي يا بروف لابس نضارة و عامل الشعرتين علي جنب.
ركض فهد وراءه مردفاً: خد ياض يا ابن عمي زين خد ده أنا هنفخك.
يزن بضحك: لو لحقتني.
امسكه فهد من ياقته مردفاً ببسمة مختلة: تعالي يا شابه ده احنا هنريحووووووكي.
يزن برعب: بابا 🙂💔.
(كان طيب اوي يزن 😂😂😂).