كانت تسير في طريقها نحو سيارتها خارج المشفي وهي شاردة في هذا الشخص وكيف عرف عن هذه الحالة و من هو وماذا يريد أغلقت عينيها بتعب من ثم فتحتها ولم تكد تعي علي شيء حتي وجدت نفسها تُسحب الي شارع جانبي بجانب المشفي بدأت بالصراخ ولكن مهلا لما صوتها لا يخرج ربما بسبب المخلب الحديدي الموضوع علي فمها وقد غطي معظم وجهها الصغير بيده رفعت نظرها له وجدته فهد ذلك الكائن اللزج كما تسميه ارتعبت بشدة وهي تري نظراته السوداوية فوقها ازدادت حدة تنفسها بسبب قربه منها و ملامحه المرعبة أردف بنبرة مرعبة وحسيس كالافعي: هشيل إيدي بس لو طلعتي صوت هخليكي تتمني الموت من اللي هعمله فيكي وبرضه مش هتموتي.
ارتعبت شهد من حديثه و أومئت برعب علي حديثه.
أزاح فهد يده فابتعدت عنه ولم تكد تتحرك خطوة واحدة حتي وجدت نفسها محاصرة بين ذراعين بل قطعتين من الحديد الصلب تحجزها علي الحائط.
تكلم فهد بنبرة مرعبة كزئير الأسد المستعد للانقضاض في اية لحظة: تؤتؤتؤ بدأنا من دلوقت شكلك مش بتحبي الزوق.
شرع في تقريب وجهه منها ثم أردف بنبرة خبيثة: وانا كمان مبحبش الزوق.
كان علي وشك لمس وجهها فصرخت مبعدة يده عنها وهي في حالة رعب: انت عايز مني ايه.
فهد: شكلك هتتعاوني معايا وده في مصلحتك يا قطة.
شهد بتوتر ورعب: انت عايز مني ايه.
فهد وهو يتعمد ارعابها: انا… انا نسيت كنت عايز منك ايه.
ثم أردف وهو يحجزها بين ذراعيه و الحائط مجدداً: تعالي نكرر الوضع ونشوف هفتكر ولا لاء.
ثم اردف بنبرة منخفضة مما جعل شهد ترتجف رعبا: ولو مفتكرتش هكمل اللي كنت هعمله.
شهد وقد اغرورقت عيناها بالدموع: سبني الله يخليك انا اسفة لو كنت عليت صوتي عليك او غلطت فيك بس انا كنت متنرفزة.
فهد ببسمة أثارت الرعب في نفس شهد: اعرف اللي انا عاوزة الأول وبعد كده أفكر إذا كنت اسيبك ولا …
ثم أكمل بنبرة مرعبة بالقرب من أذنها: ولا تحصليهم.
تلعثمت شهد و شحب وجهها بشدة إذا هذا من يقتل الفتيات بكل دم بارد.
نطقت بخوف: انت عاوز مني ايه.
فهد بابتسامة أظهرت أنيابه: عاوز أعرف كل حاجة عن الحالات اللي بتجيلك من شهرين و بالأخص حالة انبارح.
شهد بتلعثم: بس دي أسرار شغل.
فهد و قد احتدت نظراته ثم اقترب وأمسك ذراعها بشدة: أسرار شغل هاه طب خلي الشغل ينفعك بقا لما يتعمل فيكي زيها.
ومن ثم وضع يده علي خصرها و شدها ناحيته بشدة حتي التصقت به دقت نواقيس الخطر بعقلها ودفعته عنها ثم صفعته بقوة لم تعرف من أين أتتها فارتد وجهه للناحية الأخري.
ثم نطقت بجراءة لم تعرف من أين أتتها: انت واحد مريض وحيوان ازاي تلمس جسمي بالطريقة دي يا حيوان انت.
ابتسم فهد بسمة مرعبة مما جعلها ترتعد خوفا ومما زاد خوفها اقترابه منها وقد استحالت عيناه للون الدماء مما جعله مرعب بحق تراجعت للخلف تلقائيا حتي اصطدمت بالجدار نقلت نظرها بين الجدار خلفها وهذا الوحش الذي يقترب منها.
فهد بفحيح مرعب وهو يقترب منها: بقا انتي يا ***** تضربيني بالقلم و كمان تقوليلي يا حيوان أنا هوريكي الحيوان ده هيعمل فيكي ايه.
حاولت الهرب فسحبها من حجابها بشدة و جذبها نحوه فصرخت بشدة: سيب شعري يا حيوااان اااااه.
صرخت من صفعة نزلت علي وجنتها حتي احست انها انتزعت من مكانها وأدمت شفتها السفلي.
تحدث بفحيح: دي عشان تخرسي مش عشان القلم اللي أخدته من شوية لسه مجاش دور انتقامي للقلم.
أمسك حجابها بقوة حتي تغلغلت يده بين خصلاتها و من ثم جذبها بشدة فصرخت متألمة و وضعت يدها علي يده التي مازالت تسحب خصلاتها ثم أردفت بخفوت من ألم وجهها و شعرها: سيب شعري يا حيوان.
اقترب منها بشدة واصبحت أنفاسه تلفح بشرتها الشاحبة من شدة الخوف: تاني حيوان شكلك عاوزة تعرفي الحيوان ده هيعمل فيكي ايه.
صرخت به بهستيريا: انت انسان مريض انت مستحيل تكون بني ادم انت حيوان ايوا حيوان ازي تسمح لنفسك تعمل فيا كده انت مبتحسش م……
لم تكمل كلامها فقد باغتها بصفعة قوية صدمتها و أرعبتها وشلت حركتها لثوان ثم استعادت ثباتها و نظرت له برعب و قد استحالت عينيها إلي الأحمر الشديد من كثرة البكاء ضحك بصخب أما هي فبعد هذه الضحكة التي دبت الرعب في أوصالها لم تتجرأ علي النظر في وجهه أو حتي التكلم معه فقد خافت كثيراً من رد فعله.
بعد مدة من الضحك توقف ثم نظر لها قائلا: بكرة هاجي أخد التقارير ماشي يا …يا قطة.
ثم سار مبتعدا عنها وهو يقهقه بسعادة.
بينما شهد عندما ذهب من أمامها التقطت حجابها من الأرض سريعا وغطت به شعرها وهرولت بخطوات أقرب للجري نحو سيارتها ومن ثم أغلقتها علي نفسها جيداً من الداخل و أخذت تبكي حتي جفت دموعها ثم بحثت عن الهاتف الاحتياطي الذي دائماً ما تضعه في السيارة فلم تجده وفجأة وجدت يدا تمد لها وبها هاتفها فزعت بشدة ومسحت دموعها ومن ثم رفعت نظرها للشخص الممسك بهاتفها اخذت أنفاسها تعلوا تدريجياً و الرؤية تتشوش أمامها فاستسلمت للظلام علها ترتاح من أحداث هذا اليوم و ثم ………**********************
اسفة علي التأخير بس كان عندي امتحانات وكده وانشاء الله هحاول انتظم في التنزيل
أنت تقرأ
طفلة قلبت كياني
Randomهي بريئة جميلة جدا طفولية جدا. هو آلة قتل بارد حد اللعنة لا يهاب شيئا أو أحد. ولكن هل سيستمر هذا لوقت طويل أم سيقابل من تقلب كيانه وتوقعه بحبها .........