7

1K 106 100
                                    

-السيد لي مودعاً تايهيونغ بعد انزاله بأحد شوارع المدينة : كن حذراً واعتني بنفسك حسناً؟

-اومئ تاي ثم لوح بيده للذي ركب حصانه وبعد ربط حصانه الأخر به : سأفعل , شكراً لك سيدي على ايصالي .

-السيد لي: لا داع للشكر , بالنهاية كنت خير انيس لي في الطريق و أميناً على بضاعتي , وداعا بني .

انطلق السيد لي بطريقة ليبقى تايهيونغ مكانه ممسكاً بيده بذلك الجراب الملقى على ضهره والذي يحوي بعضاً من الملابس والمال .

نظر تايهيونغ مطولاً للمكان , الناس كثر , الضجيج يملئ المكان , العربات المربوطة بالأحصنة تنقل اولئك السيدات الثريات ...

عالم جديد قد وضع به تايهيونغ .

-تاي : يجب علي ان اصل للمكتبة الأن , لكن كيف ؟

ركض فوراً صوب احدى الباعة ليقف عنده : عفواً سيدي هل لك بمساعدتي ؟

رمقه ذلك الشخص بنظرة غير مريحه بتاتاً , كان يقيم بها ثياب الأخر والتي بالأصل عائدة لجونغوك , فهم هنا ليسوا الا عبدة للمظاهر , ان كنت ثريا تُحترم وان كنت فقيراً فلن يهتم لك اي احد .

-البائع : تفضل , بماذا اساعدك ؟

-تايهيونغ: هلا تدلني على المكتبة العامة للمدينة ؟

-البائع : حسناً انها بعيدة قليلاً عن هنا , على كل حال أترى ذلك الطريق ؟ سر به طولياً وعند الفرع ال8 استدر لليمين و اسلكه ثم انعطف يساراً مرتين , ستجد شارعاً رئيسياً عريض و هناك تقبع المكتبة .

انحنى تاي شاكراً الآخر وركض فوراً , جاعلاً الان يجن لمجرد ان الشاب لم يعطه بقشيشاً حتى لأجل مساعدته ؟

بدأ تايهيونغ بالركض لأجل ان يصل الى وجهته بسرعه بعدما علم ان الطريق طويل امامه .

كان يعد الأفرع كلما مر بواحد .

بقي يركض حتى 15 دقيقه ليصل اخيراً الى ذلك الشارع الذي تحدث عنه البائع , لكن المشكلة ان الناس يملئونه من الجانبين ويبدوا وكأن شخصاً مهماً سيمر من هنا .

لم يبالي تايهيونغ بشيء وحاول قطع الطريق لكن احدهم قام بدفعه صارخاً: كف عن هذا , جميعنا نود رؤية موكب الحاكم لست وحدك .

-تايهيونغ : لكني لا اريد ذلك , انا اريد العبور للجهة الأخرى يا سيد .

-الرجل: غير مسموح , حين يقطع موكب الحاكم الطريق فقط ستستطيع العبور لذا ابتعد الان واجلس بعيداً الى ذلك الحين .

تنهد تايهيونغ بقهر , هو لا يود رؤية ذلك اللعين الذي تسبب بمقتل والديه , لا يريد النظر الى وجهه او سماع اسمه حالياً ..

علا صوت هتاف الناس بأسم حاكمهم  زيفاً و خوفاً, لينظر تايهيونغ فوراً للموكب الكبير الذي دخل الشارع بالفعل .

على لحنِ الموت تتراقصُ الشياطينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن