-جونغوك : مولاي , بعد اذنك هل استطيع ارسال مرسول لمملكتنا لأخبارهم بموافقة جلالتك ؟
-ملك الشمال : بالطبع , سآمر بذلك , انتم تعلمون اننا نستخدم الحمام الزاجل لأيصال رسائلنا لذا سيكون ذلك اسرع لاحاجة لأرسال رجل .
انحنى كل من جونغوك و تايهيونغ شاكرين بصدق لطف حاكم الشمال.
-الحاكم : متى ستغادران المملكة ؟
-جونغوك : يوم غد مولاي .
-الحاكم : لا يكفي, ابقيا ليومين ليستعد الوزراء الذين سأوكلهم بالذهاب معكم .
-جونغوك : كما تأمر جلالتك .
-الحاكم : لما لا تذهبان بنزهة وترفهان عن نفسيكما قليلاً ؟ مملكتنا كالجنة على الأرض ولا اضن من المناسب تفويت رؤية سحرها ما دمتما هنا .
نظر الشابان لبعضهما ليتحدث تايهيونغ : لطف منك جلالتك .
نظر الملك لأبنته مؤشراً لها : خذيهما بجولة .
-جونغوك بتوتر: مولاي لا داعي لتعريض الأميرة للخطر يمكن لأي خادم فعل ذلك .
نفى الملك برأسه : لا خطر محدق بها ثم للاحتياط سيذهب معكم حارسين اما هي فدائمة الخروج من القصر , مملكتنا آمنه تماماً.
-جونغوك : حسناً اذاً .
نهضت الأميرة سول من على كرسيها الملاصق لعرش والدها بأبتسامة لطيفه : هيا بنا .
تحركت ليتبعها الأثنان خلفها .
بقي الملك بمفردة ينظر للباب الذي خرجوا منه .
-الحارس الشخصي : مولاي ,الا ترى انه من الخطر ان نرسل الأميرة مع هذين الغريبين ؟
-الملك ويبدوا وكأنه يحيك شيئاً برأسه : كلا , اتعلم يا هوانغ ؟ الشاب الذي يحمل لقب كيم اعجبني بشدة , هو لم يتحدث كثيراً سوى بمناقشة امر اعادة احياء المملكة , رأيت الحنكة والذكاء فيه ..هو يذكرني بأحدهم .
-هوانغ بتساؤل : من مولاي؟
-الملك مرخياً جسده على العرش معيداً استذكار ايام زيارته لمملكة شيلا : المستشار الأول للحاكم الأسبق لشيلا ,صديقي كيم ..هو يشببه وجهاً وعقلاً .
-هوانغ: ربما يكون احد افراد اسرته فكلاهما يحملان ذات اللقب.
-الملك بحزن : لا اضن , علمت انه قد قتل على اي قطاع طرق حينما كان ينتقل للعيش بقرية ما .
اومئ حارسه ليقرر الصمت بعد صمت مولاه الذي كان لطيفاً مع جميل رعيته و خدام قصرة .
بينما بخارج اروقة القصر .
كانت تسير تلك المتحمسة تري ضيفي والدها معالم مملكتهم وهم على احد العربات التي تجر بالأحصنة .
أنت تقرأ
على لحنِ الموت تتراقصُ الشياطين
Historical Fictionحينما تحرق عائلتك بذنب ممارسة السحر والشعوذة لتنتقل اروائحهم البريئة الى السماء تاركية اياك رماداً تعيش على ذكراهم الراحلة , أ و يولد من براثن ذلك الرماد انسان جديد يا ترى ؟