فوت قبل أن تقرأ🙏
مشيراً بسلاحِهِ إليها سألها:
-ما اسمكِ؟
أجابت بعد أن أخفضت رأسها:
-وما همّك باسم شخصٍ سيموت بعد قليل؟
على الرغم من أن فيوليس الآن خائفة جداً إلا أنها أجابت السؤال بسؤال محاولةً كسب بعض الوقت علّ أحداً ما يمر أو السائق يعود, رفع أوديس زاوية فمه قليلاً, يالها من شجاعة تملكها هذه التي "ستموت بعد قليل"!.
بواسطة مسدسه رفع رأسها مجبراً عيناهما على التلاقي, قال بلهجة غاضبة:
-أوي! لا تجيبي سؤالي بسؤال!
اغرورقت عينا الفتاة بالدموع, في الحي يعاملها الكل بحرص شديد كي لا يجرحوا قلبها لأنها فقيدة الأبوين, في الجامعة كانت المفضلة لدى اساتذتها وزملائها لدرجاتها العالية وأخلاقها, في العمل أوصى رئيس الحانه بسيارة وسائق خاصَّين بها حرصاً على سلامتها, إنها المرة الأولى التي يرفع فيها أحدهم صوته عليها, تدارك أوديس الأمر, تراجع بضع خطواتٍ إلى الوراء ثم التفت, وضع يده على فمه محاولاً فهم الموقف, عادةً حين يوشك أحدٌ ما على الموت تحت يداه يبدأ بالترجي والصراخ, في أحيانٍ قليلة يهدده الضحية أو يحاول إنقاذ نفسه بالمال, إنها المرة الأولى التي يقابل بها شخصاً يبكي فقط!.
"هل..... هل أنا .....أوديس غورتن ......جعلتُ فتاةً تبكي؟ لكنني سأقتلها على أية حال لذا لا بأس إن انتحبت على نفسها الفانية قليلاً قبل لحظاتٍ من موتها صحيح؟ مع ذلك لا أستطيع أن أستسيغ أن رجلاً قوياً مثلي جعل فتاةً ما تبكي, بالرغم من هذا فقتلها ليس أقل فظاعةً من إبكائها, ياااه هذا معقد! هل كانت آخر دعوات العجوز بِن هي أن أضيع في دوامة فلسفية من جلد الذات؟!".
استدار إلى الفتاة التي انهمكت في البكاء, فيوليس عندما ما أدركت أن لبكائها تأثيراً عليه زادت فيه, حسناً إن كانت ستموت على أية حال فلا بأس بإظهار بعض الضعف علّ ذلك ينقذ حياتها, عليها أن تعيش بكل تأكيد! عليها أن تفعل كل ما لم تستطع فعله وتتمتع بلذة حياتها التي تعرفت عليها تواً.
وقف أوديس أمام فيوليس, قال بلهجة أقل حدة من سابقتها:
-حسناً حسناً لقد فزتي, لن أقتلكِ لذا أخبريني باسمكِ
قالت بصوت مرتجف وهي تمسح دموعها:
-وكيف لي أن أتأكد أنك لن تنكث وعدك؟
انخفض الشاب بغضب إلى مستوى الفتاة, رفعها من ياقة قميصها الشفاف الى الأعلى لتتوقف قدماها عن ملامسة الأرض, قرب وجهها من وجهه قائلاً:
-أنتي حقاً تجعليني أرغب بذلك!
أجابت محاولةً عبثاً التنفس:
-فيو...فيوليس, اسمي... فيوليس, أنا .... أعجز عن التنفس.... أرجوك..... هواء!
بعد أن قالت ذلك أغشي عليها, ارتخى جسدها ليقع في حضنه, حملها, سار بها إلى حصانه, وضعها على الحصان ثم ركب خلفها, محيطاً إياها بذراعاه أمسك باللجام ثم شده, تحرك الحصان بعد أن صهل ورفع قدماه للأعلى, حرك أوديس قدمه اليمنى ليبدأ الحصان بالركض متوغلاً في عمق الغابة.
يتبع
أنت تقرأ
🔞أسيرة لرئيس عصابة 🔞
Teen Fiction❌الفصول التي يحوي عنوانها على هذا الايموجي (🔞) تحتوي على مشاهد جنسية صريحة قد تعتبر غير مناسبة للبعض❌ يتم اختطاف "فايوليس" بطلة القصة من قبل "أوديس" الذي هو بطل القصة وذلك بعد أن شهدت عن طريق الصدفة على إحدى جرائمه، وبينما يحاول البحث عن طريقة لاسك...