فوت قبل أن تقرأ🙏
استفاقت فايوليس لتجد أوديس لايزال يحتضنها عارياً، يالِ جرأته! تنصّلت من ذراعاه بصعوبة لتنهض من الفراش، إنه الصيف أخيراً، أصبح الجو دافئاً أكثر، إنها حزينة للغاية اليوم لذا هي ستسبح.
فتحت خزانتها واخذت تقلّب بين ملابس السباحة عن شيءٍ يرضيها، لا شيء جميل، تنهدت بأسى، تركت الخزانة ونزلت للأسفل إلى المطبخ، عرضت الخادمة المساعدة لكنها تجاهلتها فحسب، فتحت البراد،
لا شيء يؤكل،
ليس بالنسبة لها على الأقل، خرجت إلى الفناء الخلفي، وقفت أمام المسبح، في مثل هذا اليوم من كل عام تصنع أختها جبل من الشطائر ثم تذهب الاثنتان في رحلة للبحر، فايو تحب السباحة حقاً، تسبح حين السعادة احتفالاً وحين الحزن تعافياً، لكن كل ما تملكه الآن هو هذه "البركة الصغيرة من الماء"
قالت ذلك عن المسبح الذي تبلغ مساحته أربعة أضعاف شقتها، ومع أن هذا المسبح يعتبر كبير مقارناً مع المسابح عادةً لكنه لا شيء مقارنةً بالبحر الذي تحبه وتحب السباحةَ به، إنها حزينة الآن، انهمرت دموعها بلا شعور لتسقط إلى المياه أمامها، استدارت ثم ارجعت جسدها للأسفل مسترخيةً ساقطةً في المسبح، ذُعر الحارس فقفز بالمياه لينقذها، ولأنه لا يعرف السباحة كاد أن يغرق بنفسه لولا أن فايوليس دفعته للاعلى-أأنتَ أحمق؟!
-آسف تحرك جسدي من تلقاء نفسه لإنقاذ السيدة
-وهل تعتقد أنني قد أغرق في كأس المياه الصغيرة هذه! أنا التي لم يجرؤ البحر على إغراقي
-أعتذر بشدة
-هذا مزعج ابتعدكان أوديس قد استيقظ على صوت وقوع فايوليس، نزل للأسفل بعد أن ارتدى بيجامة خفيفة ليشاهد فايوليس توبخ الحارس، من النادر رؤيتها غاضبة، قالت الخادمة التي أتت لتتبين ما يحدث،
-تبدو الآنسة فايوليس حزينة
-من قال ذلك
-إنها تحيي الجميع كل صباح لكنها اليوم لم ترد علي حين عرضت مساعدتي حتى، كما أنها حدقت طويلا في محتويات الثلاجة لكنها علّقت "لا شيء يؤكل" مع أن الثلاجة مليئة بما لذ وطاب
-هكذا إذاًتقدّم أوديس واحتضن فايوليس من الخلف، كتمت انفاسها محاولةً ألا تستنشق رائحته، إنها تكرهه بكل ما فيها،
فايوليس مشيحةً بنظرها بعيداً: دعني
أوديس بصوت هادئ: مالكِ
فايوليس وقد أخفضت نبرتها قليلاً: لستُ بخير اليوم لذا دعني
-هل ستكونين بخير غداً
-على الأغلب
-وما الفرق بين اليوم والغد
-التاريخ
-أهو تاريخ مهم بالنسبة لكِ اليوم؟ أهو عيد ميلادك او ميلادُ أختكِ؟
فايوليس بصوت خافت: إنه ميلادي أنا
صمتت قليلاً ثم تابعت بنبرة غاضبة: كنتُ سأفعل الكثير من الاشياء اليوم بما انه عيد ميلادي، لكنني واللعنة محتجزة هنا!بلع أوديس ريقه، من المحزن أن تكون محتجزاً في أيامك المميزة، فكّر بعمق لخمس دقائق ثم استفتح:
أنت تقرأ
🔞أسيرة لرئيس عصابة 🔞
Roman pour Adolescents❌الفصول التي يحوي عنوانها على هذا الايموجي (🔞) تحتوي على مشاهد جنسية صريحة قد تعتبر غير مناسبة للبعض❌ يتم اختطاف "فايوليس" بطلة القصة من قبل "أوديس" الذي هو بطل القصة وذلك بعد أن شهدت عن طريق الصدفة على إحدى جرائمه، وبينما يحاول البحث عن طريقة لاسك...