🔞أسيرة لرئيس عصابة 🔞

🔞علاقة جنسية مع فتاة قاصر🔞

في المشفى ناولَ رود عود مثلجات لإيرسا، منذ قليل قال الطبيب الذي فحصها انها مصابة بفقدان ذاكرة مؤقت وستستعيد ذكرياتها بالتدريج، من العجيب أنها نسيت اسمها حتى ولكنها تتذكر رغبتها بتناول المثلجات،

-الاطفال حقاً مختلفون

قال ذلك ثم جلس، سألتْهُ

-ولكنكَ تبدو بمثل عمري

-هذا مختلف لأنني بلغتُ باكراً

-هممم

صمتَتْ إيرسا لبرهة، ترددتْ بالسؤال لسبب ما، جسدها وربما عقلها الباطن ايضاً يشعر بالخوف منه، لماذا؟

-إذاً... ما اسمي وما اسمك وما نوع العلاقة التي تربطنا؟

ما الذي سيقوله رود الآن، في الأصل كان ينتظر استيقاظها ليخيفها مجدداً، ثم حين تخرج من المشفى سيظهر بأماكن عشوائية من حياتها اليومية ليُرهِبها أكثر، بعدها وحين تتخرّب حياتُها تماماً وتفقد الرغبة بالخروج من المنزل كان سيذهب إلى منزلها، سيعيش معها عدة أيام في مكانها، سيأكل من طعامها ويطبخ لها، سينام في غرفتها وعلى فراشها، سيؤذي كل جزء من حياتها، وهيَ حين تقرر الهرب من المنزل أخيراً سيخطِفُها بحجّة تأديبها، سيرسم بشفراته المعدنية الدقيقة لوحاتٍ على ساقاها وظهرها وسائر أنحاء جسدها، ثم سيستمتع بصبّ الكحول فوق جروحها، سيعلّقها من ذراعاها للأعلى لأيام، وسيستخدمها كَكِيس ملاكمة أثناء ذلك، سيُجوّعها ويجبرها عل تناول طعام الكلاب، سيقتلع أظافرها العشرين، في كل يوم سيقتلع واحداً فقط كي يبقى الألم طازجاً دوماً، سيكسرُ كتِفَها ثم يؤذيها به، سيكسر ساقها ثم يؤذيها بها سيلعب بها إلى أن تموتَ من الألم كما فعلتْ باقي ألعابَه السابقة....

أو هذا ما كان سيفعله، إنه بلا حول ولا قوة الآن، إنها تسأله عن علاقتهما، قالت أنه طفل وطلبت منه شراء الآيس كريم لها، أما كان سيُوجوّعها؟ لماذا يشتري المثلجات الآن؟!

توقفَ حبلُ أفكاره على صوتها:
-أنتَ تبدو.... مخيفاً بطريقة ما

الآن فقط انتبه رود لتعبير وجهه، حين يفكر باللعب يتحمس ويرسم ابتسامة مرعبة على وجهه، أيضاً وبطريقة ما تبدو عيناه الزرقاوتان وكأنهما حمراء.

-آسفْ لمْ أنتبه لما سألتِ
-سألتُكَ عن اسمَينا ونوع علاقتنا
-أأأنا رود .... وأنتي إيرسا، نحن مخطوبان
-ماذا؟!
صُدِمَت إيرسا، ليس لأنها تعرفه بل لأنها شعرت برغبة غريزيّة بالهرب منه، ارتبك رود
-هل تذكرتِيني؟
-كلا
-حسناً

صمتَ قليلاً ثم أردف

-إن أردتي يمكننا التراجع عن الخطوبة بالوقت الحالي، نحن لم نُعلِنها للملأ بكل الاحوال

ارتابت ايرسا، إن كانا مخطوبان حقاً لمَ لمْ يُعلِنا، انتبه رود للفكرة التي خطرت ببالها