فوت قبل القراء بليز🙏
في آخر جزء:
(... حدق رود بالصورة ثم أعادها إلى الملف، نظر لأعلى البناء الذي كان يقف أمامه، كان هنالك شجرة متسلقة برزت من شرفة أحد المنازل بالطابق الثالث، ابتسم بطريقة شيطانية ثم أخذ يتسلق البناء)
قبل ساعة:
بعد أن انتهى الدوام المدرسي ذهبت إيرسا -كالعادة- إلى مركز الشرطة لتسأل إن وجدو شيئاً حول اختها، ولأنهم اعتادوا على مجيئها لم يعودوا يطردوها للخارج حين تأتيهم بل أخذو بتجاهلها فحسب، رجال الشرطة لازالوا يبحثون، هنالك ضغط من شخص في الأعلى يرغمهم على البحث، يبدو أن الفتاة المفقودة هي أحد معارف كبار الشخصيات، كما أنهم وجدوا جثة لرئيس أحد أكبر المنظمات الإجرامية مدفوناً بمكان قريب من آخر مكان تم رؤية الفقيدة فيهِ، مما يعني أن القضية قد تكون أكثر تعقيداً من اختفاء شخص واحد فقط، لكن لأن معرفة الفتاة الصغيرة "إيرسا" بهذه المعلومات ستضع حياتها بخطر تحفظت السلطات على هذه المعلومة ولم تطلقها للعلن أو تخبر اخت الفقيدة بها. عادت الفتاة الآن للمنزل، أخذت تقضم تفاحة وهي تتأمل الفواتير التي جائت اليوم؛ هذه للغاز وهاتان للكهرباء والماء وتلك للإنترنت، هي لاتعرف كيف ستدفع هؤلاء ولاتعرف كيف ستدفع إيجار المنزل حتى، لكن أكثر مايقلقها هي أختها، لو أنها ضاعت في الغابة فحسب لوجدوها حتى الآن، أيعقل أن مكروهاً أصابها؟ ربما وقعت بإحدى الحفر أو اختطفت...
دمعة سقطت من عين الفتاة حين وصلت لهذا الاستنتاج، لقمة التفاح التي في فمها تحول طعمها إلى علقم، بصقت مابداخل فمها في القمامة ورمت ما تبقى من التفاحة، تركت الفواتير على الطاولة ودخلت إلى غرفة النوم.
ككل يوم هي خائفة من البقاء وحيدة في الليل، لذا سحبت فراشاً وغطاء وفرشت لنفسها في شرفة المنزل، أصوات السيارات المارة، الأحاديث القصيرة بين العابرين، عواء الكلاب وشجارات القطط تؤنسها، أغمضت عينها غاطّةً بنومٍ عميق.
عودة إلى الحاضر:
عند رأس الفتاة النائمة يقف رود، يُضيء ضوء القمر الذي اكتمل الليلة شعره الأصفر ليُخيَّل إلى الناظر أنه قطعة من الشمس، فإذا ما رأى سماويتاه-عيناه الزرقاوتان- أدرك أنه أمام ملاك لا محالة، رود يملك ملامح طفولية جداً، انطباعك الأولي عنه دوماً سينحصر "بالبراءة"، لذا أنت لن تمتلك الوقت لتتفاجئ حتى -إذا كنتَ ضحيته- حين يقطع رأسكَ.
انحنى بقربها، أخذ يفكر في "لماذا يا ترى تركت المنزل لتنام هنا في مثل هذا الجو"
تبدو كشخص مسالم، إنها نوعه المثالي، شخص سيعطيه نظرات الخوف والاستنكار حتى في آخر لحظاته، شخص لن يكره سفاحه مهما فعل لأنه سيكون مشغولاً بالبحث عن الأسباب، غطت الغيوم القمر لتضفي الظلام على المشهد تساقطات خصلاتٌ من شعره لتغطي عيناه، ارتسمت ابتسامة شيطانية على وجهه متذكراً ما قاله أوديس...
"اسمحُ لك باستخدام القوة المفرطة"
أطلق تنهيدة مسترخياُ، حان وقت العمل، حمل الفتاة بين ذراعاه،
أوه إنها خفيفة جداً، ألا يفترض أنها في التاسعة عشر؟
همّ بدخول المنزل لكن فكرة مرحة خطرت بباله، ترى كم عظمة ستنكسر من جسدها إن رماها من الطابق الثالث؟
استدار للخلف، مشى ببطء باتجاه سور الشرفة، بلعت الفتاة ريقها لكنها استمرت تتظاهر بالنوم، ارتفعت زاوية فم رود اليمنى، يبدو أنها خائفة لدرجة تمنعها من رؤية وجهه، وصل طرف الشرفة، رفع زراعاه والفتاة بداخلهما مستعداً لرميها، شدت الفتاة بيدها على طرف قميصه الابيض، زجرها بغضب:
-هاي! إما تظاهري بالنوم واستسلمي أو امنعيني!
-...
-تباً هذا مزعج.... أنتي! إيرسا أو أياً يكن توقفي عن التظاهر بالنوم
-...
-حسناً لا يهم، بكل الأحوال كنتُ سأرميكي
أفلتَ ذراعاه لتقع الفتاة لكنها في اللحظة الأخيرة تمسكتْ بالسور الحديدي للشرفة والدموع تملأ عيناها.
-هاي ماذا تفعلين اتركي السور حالاً؟!
-اتركني ابتعد أتركنييي!
اخرج خنجراً صغيراً من جيبه، طعن بها يد الفتاة التي صرخت من الألم لكنه ما انفكت متمسكة بالسور، تريد النجاة، لا تريد الموت، أخذت تصرخ مستنجدة علّ أحداً يساعدها، رمى رود الخنجر أرضاً وبكلتا يداه أخذ يبعد يد إيرسا عن السور، لكنها وبحركة مفاجئة أمسكت بذراعه وسحبته للأسفل معها، سقط الإثنان وارتطما بالأرض.
تنهد رود بألم، جلس وأخذ يتحسس إصاباته، لحسن الحظ لا يوجد جروح في رأسه، بجانبه على الأرض توجد إيرسا المغمى عليها، بركة من الدماء تكوّنت أسفل الفتاة، يبدو أن إصاباتها خطيرة، أمسك يدها التي جرحها في الخنجر سابقاً، لا زالت تنزف، وضعها فوق بطنها لتصبح بارزة للعيان، من بركة الدماء أخذ بيده القليل ولطّخ وجهها، اتصل بالاسعاف الذين قالوا أنهم سيصلون بعد عشر دقائق، فتح تطبيق الكاميرا في هاتفه وأخذ سيلفي يبتسم فيه رافعاً إشارة النصر مع الفتاة المضرجة بدمائها في الخلف، وضع الهاتف في جيبه ثم حاول إيقاظ الفتاة بالضرب بخفة على وجهها، فتحت الفتاة نصف عينها بتألم، همس بخفة في أذنها
-إن أردتي أن تبقي وأختكِ أحياء فلا تُفصحي.
غادر المكان بعد أن سمع صوت صافرات الإسعاف.
وصل سيارته، ركب في الخلف، أدار السائق المقود وتحرك الجميع باتجاه القصر
الشاب الذي جلس في الأمام:
-سيدي ما الذي حدث لك
-هذا ليس دمي
-لمَ لا أطلب من السائق أن يأخذنا للمشفى
-لا حاجة،إنها جروح سطحية فحسب، لا تتصرف وكأنك أمي
-إذاً أين الفريسة التي كنتَ ستحضرها
-طرأ تغيير على الخطة، بكل الأحوال حققتُ ما طلبه القائد لذا أستطيع أن أفعل ما يحلو لي فيما بعد
-هممم
.
.
.
.
في قصر أوديس:
-(صوت إشعار وصول رسالة)
فتح اوديس الهاتف، ابتسم وهو يرى الصورة التي ارسلها رود
.
.
.
.
في قصر ليز:
الفتاة١: هاي ماريانا لقد حان دوركي هيا!
استفاقت ماريانا من خيالها، يبدو أنها غاصت بعالمها الخاص مجدداً، نظرت إلى ورقتها وإذ بها الثامنة عشر، مسحت لعابها وسألت بابتسامة شريرة ظريفة
إذاً أين هي السابعة عشر
فايوليس وهي تجلس القرفصاء وترسم دوائر على الأرض بحزن:
أنا هي السابعة عشر
ماريانا وقد تحولت عيناها إلى نجمتان:
هيهيييييي يبدو أن أحلام البعض تتحقق أحياناً
ليوريا بعينان نصف مفتوحتان😒:
ماذا؟ هل كنتِ تتخيلين بعض الأشياء القذرة مجدداً
وضعت ماريانا يداها على خصرها، زفرت مرتان ليخرج دخانٌ من أنفها، بابتسامة عريضة قالت بثقة:
أجل!
ثم استدارت إلى فايوليس التي لازالت ترسم الدوائر على الأرض وأردفت:
-هيهيييي عزيزتي فايوليس الصغيرة أريد منكِ...
-فايوليس تعالَي معي!
قال ليز ذلك بعد أن فتح الباب مقاطعاً الفتيات
ماريانا وقد نفخت خديها بغضب:
-لكنك تقاطع حدثاً مهماً هنا
ليز بابتسامة مشرقة:
-سأحضر المثلجات في طريق عودتي كتعويض
-يوششش.... اتفقنا!
خرجت فايوليس من الغرفة سعيدة....لقد تم إنقاذها، سار الإثنان في الرواق باتجاه باب الخروج، قاطع ليز فرحتها قائلاً:
-لقد تكلمتُ مع أوديس منذ ساعة
-ماذا قال
-لن يؤذيكي إن عُدتي
-ولذلك ستأخذني إليه؟ هل صدّقته؟
-كلا، ولهذا سأذهب إلى الشخص الوحيد الذي يستطيع كبحه
-من هذا الشخص؟ لابد وأنه قوي وذو نفوذ
-ممممم حسناً إنه شخص لايملك عضلات ولا يعرف كيفية استخدام المسدسات والسيوف
-هل هو خبير خناجر؟
-إنه خبير سكاكين مطبخ
-واو هذا نمط غريب، لم أرَ رجلَ عصابةٍ يستخدم سكين مطبخ للقتال من قبل
-حسنا.... يوجد الكثيرين من هذا النمط ولكن، إنه ليس رجل، أنا أتحدث عن مربيته "السيدة آسيليا"
-وه! حقاً؟
قالت ذلك بعد أن توقفت عن السير أمام العربة، ضغط ليز المفتاح لتنفتح الأبواب ثم دخل، تبعته فيوليس، اردف:
-أشك بأن أوديس سيبقى صامتاً، لذلك سآخذكِ إليها فهنالك أأمن
-ألا تكفي قوتكَ لردعه؟
-لا
-إذاً لمَ أحضرتني معك؟
-هذا...... لأنني لا أريد لأي فتاة في هذا العالم أن تتعرض لما تعرضت له أمي
قال ذلك ببطئ وحزن، رفع حاجباه محاولاً إمساك دموعه، لقد وصل لهذا العمر لكنه مازال لا ينفكُّ عن البكاء كلما تراءت له صورة والده ممسكناً بحزامه يضرب أمه، لقد تكرر هذا المشهد كثيراً في طفولته. أردفَ بألم:
كان أبي سكيراً حقيراً، ولأنه هو عائلة أمي الوحيدة لم تستطع تركه، فلا مال لها ولا أهل غيره، لقد كان يجنُّ كلما سكر فينهال عليّ بالضرب، ولتحميني كانت أمي تقف بيننا لتتلقى الضربات عني، جسدي هذا لم يتلقَّ أي من ضربات أبي، لقد حمتني منه تماماً
شهق ثم غطا وجهه بيداه، تابع بصوتٍ مخنوق:
أردتُ أن أكبر قوياً لأحررها منه، لكن الأوان فات!
شهقت فيوليس بحزن وتفاجؤ، وضعت يدها على فمها وسألت:
-هل هي....
-إنها حية، لكنها دخلت بغيبوبة منذ ذلك الحين، لقد مرّ أكثر من خمس سنوات
وضع رأسه على مقود السيارة، تساقطت دموع فيوليس، هذا محزنٌ حقاً، لقد تبين أن ليز ليس مجرد زير نساءٍ ماجن، حبه للنساء جزءٌ من طيبته فحسب! طبطبت على كتفه، رفع رأسه وأدار المقود، انطلقت السيارة عبر الغابة، قطعت عدة فيلات متشابهة لتصل إلى منزل خشبي صغير، مختلف تماماً عن المنازل الأخرى، ترجل الإثنان من السيارة، طرق ليز الباب لتفتحه له سيدة خمسينية الباب، ابتسمت بدفء:
-أهلاً بني
-أهلاً بكي آنستي، لازلتِ جذابة كما عهدتك .... قبّل يدها
ضحكت ثم أجابت
-ولازلتَ مخادعاً كما عهدتك، كيف تدعو هذه المرأة الكبيرة بآنسة
-هههه، هذه فيوليس التي أخبرتكِ عنها
تقدمت فيوليس ثم انحنت قليلاً بأدب:
-مرحباً سيدتي، أرجوكِ إعتني بي
-تفضلا إلى الداخل الجو باردٌ هنا
جلس الثلاثة على الأرائك الصغيرة المصفوفة بعناية بجانب بعضها، المنزل من الداخل يشبه منزل الجدات، يوجد مدفأة حطب مشتعلة، تكسو الأرضية الخشبية سجادة مزخرفة، الأرائك صغيرة وقصيرة، قديمة الطراز وكثيرة الزخارف، تتدلى من السقف ثرية زجاجية-ذهبية، في صدر الصالة يوجد تلفاز صغير متموضع فوق منضدة ويغطيه ملائة صوفية مصنوعة يدوياً.
قالت السيدة آسيليا بعد أن قدمت الشاي والكعك:
-إذاً، أخبرني ما الذي يحدث
-حسناً آنستي، كما ترين لقد شهدت هذه الفتاة على جريمة ارتكبها أوديس، لكنه لم يقتلها ولم يؤذِها حتى، بل الأكثر من ذلك أنه أخذه معها لقصره وأعطاها غرفة منفردة ولم يَقربها أو يؤذها ولو بكلمة
فايوليس:
-حسناً لقد آذاني بكلامه بضعة مرات
-لا تقاطعيني ('▪︎_▪︎)
السيدة آسيليا: تابع
-إذاً، إن دل هذا على شيء فهو يعني أن الزعيم معجب بهذه الفتاة أو على الأقل مهتم بها.
-ثم؟
-حسناً، مثلها مثل أي إنسان طبيعي حاولت الهرب من الاحتجاز لكنها وقعت بيدي، ولا أريد تسليمها لأوديس لأنه قد يؤذيها، لكنني بنفس الوقت لا أقوى على إيقافه فهو الزعيم كما تعرفين، لهذا أطلب منكِ أن تُبقيها عندكِ
-بني، ليس وكأنني أملك القوة على أوديس
-لكنكِ الوحيدة التي تستطيع إيقافه.
-وإن جاء وطلبها؟
- ستعطينه إياها طبعا لكن بعد أن يعدكِ بسلامتها، أنتِ الوحيدة التي لن يخلف بوعده لها
استدارت السيدة العجوز إلى الفتاة، سألتها:
-هل توافقينه على ماقال؟ هل صدق أم كذب؟
-صدق
-وهل تريدين حمايتي؟
أخفضت رأسها، لا تريد حماية أحد، تريد العودة لحياتها الطبيعية فحسب، لكن الطريقة الوحيدة لتقليل الأضرار حالياً هي هذه. أجابت:
-أجل
*صوت بوق سيارة*
صمت الثلاثة الذين في المنزل، تبادلت فايوليس نظرات القلق مع ليز، خرج الثلاثة إلى المدخل، أضواء السيارة التي في الخارج مشتعلة، رفعت فايوليس يدها أمام عينيها حاجبةً الشعاع المؤذي، هنالك خيال رجل أمام الأنوار يقترب باتجاهها، بلعت ريقها، لا يمكن أن يكون هذا حقيقياً، وصل الرجل إليها، وقف أمامها حاجباً الضوء خلفه لتفصل بينهما عدة سانتيمات، رفعت وجهها لتلتقي عيناهما، إنه أوديس! إنه حقاً أوديس!
بعيون زرقاء تعتريها الغضب ناظرها، صك على أسنانه لتبرز عروق رقبته، تدخل ليز ليبعده عنها لكن أوديس باغته بلكمة، وقع ليز أرضاً، مسح الدم من على فمه، صرخ:
-أوديس لا...
لكمه أوديس مرة أخرى:
-اخرس! لا تتكلم، عملي معك لم ينتهِ بعد، سنتابع هذا لاحقاً.
على مقربة منهُ وقفت فايوليس تبكي واضعةً يدها على فمها، ربما لو لم يتلقَّ ليز تلك اللكمة كانت هي ستتلقاها، أو ربما ستتلقى باقي اللكمات هي بعد قليل، أمسك أوديس بعضدها بقسوة، سحبها باتجاه سيارته، قبل أن يصل استدار إلى سيسيل:
-آسف أمي، سآخذها حاليا وسأشرح لكي لاحقاً
-توقف
-ماذا
-هذه الفتاة تحت حمايتي، لن أسمح لك بأخذها وأنت بهذه الحالة
توقف، أخرج من جيبه صورة ووضعها بيد فايوليس، شهقت الفتاة وهي ترى أختها تطوف فوق دمائها، لا إرادياً وقعت الدموع من عينيها، سألها أوديس بابتسامة منتصرة:
-أتريدين المجيء معي أم البقاء معها؟
-أريد... أريد أن آتي.... معك
قالت ذلك وانهارت بالبكاء فوراً، إنه مجرم مجنون سفاح حقير!
آسيليا بعدم فهم: هل... أنتي متأكدة؟ مهما كان الذي يحدث نستطيع حلها، سأساعدكِ
حتى لو قيل لها هذا فهي لا تستطيع أن تخاطر، حياة شقيقتها على المحك!
زاد أوديس الضغط على ذراع فايوليس، قالت الأخيرة:
-كلا أنا...(شهقة) .... حقاً بخير.
-ولكن....
سحب أوديس الفتاة وأدخلها بالسيارة، ربط حزام الأمان عليها وأغلق الباب ثم اقفل السيارة من الخارج، أما فايوليس فاستمرت بالبكاء، لقد تسببت أنانيتها بأذية أختها، طوال فترة احتجازها كل ما فكرت به كان نفسها فقط، لقد ارادت الحرية فقط، لم تفكر قط في كيف سيؤثر هذا على شقيقتها الصغيرة، ترى أين هي الآن؟ هل أسعفها أحدهم؟ هل تاكل وجباتها؟ كيف ستدفع أجار المنزل وفواتيره؟ كيف ستدفع أقساطها الجامعية؟
تبخرت الأفكار من رأسها وهي ترى اوديس في الخارج يركل ليز، هو الآخر تأذى بسببها، إنه يتلقى الضرب فقط لكنه لا يرد أبداً، كيف قد يرد أحدهم الضربة لزعيمه؟!
في خارج السيارة نفض أوديس الدم عن قبضته، نجحت العجوز آسيليا أخيراً بإبعاده عن ليز، عاد أوديس إلى السيارة، أرسل نظراته الغاضبة تجاه الفتاة الجالسة بجانبه، أدار المقود متجهاً إلى القصر....يتبع...
أنت تقرأ
🔞أسيرة لرئيس عصابة 🔞
Teen Fiction❌الفصول التي يحوي عنوانها على هذا الايموجي (🔞) تحتوي على مشاهد جنسية صريحة قد تعتبر غير مناسبة للبعض❌ يتم اختطاف "فايوليس" بطلة القصة من قبل "أوديس" الذي هو بطل القصة وذلك بعد أن شهدت عن طريق الصدفة على إحدى جرائمه، وبينما يحاول البحث عن طريقة لاسك...