الوحش الصغير🔞

16.7K 218 114
                                    

فوت قبل أن تقرأ لطفاً🙏
في الجزء السابق:
هربت الأربعة فتيات باتجاه الباب الرئيسي بعد أن دلّتهم عليه إيلينا، تقابلت الفتيات الأربعة مع المئة رجل الذين اقتحموا المكان، من خلفهم وصل الرجال الأربعة الذين هربت الفتيات منهم ليتفاجأوا بالمقتحمين.

شَخَصَت فايوليس عينَيها على اتساعهما، من هؤلاء؟ أهم مهاجمون؟ ما هو الحظ الذي جلبهم في هذا الوقت بالذات! ومع أنها منذ لحظات شعرت بنفور شديد تجاه أوديس إلا أنها الآن تجد نفسها تلتفت للخلف تستنجد به بعيناها، هي تخاف منه بالتأكيد لكن هؤلاء مخيفين أكثر.

-خذي الفتيات وتراجعي للخلف

قال أوديس بعد أن لاحظ حيرتها، بلعت ريقها، بصمت نفّذت ما قال، اختبأت مع الفتيات خلف شجرة قريبة يراقبن ما يحدث، احتضنت فايوليس أختها الصغرى إيرسا، "إنها شخص حيوي بالعادة فمالي أراها ترتجف الآن؟" فكرت فايوليس بهذا بينما راقبت بقلق ارتجاف إيرسا بين ذراعيها.

غطّت فيونا فمها بكلتا يداها، كتمت بكائها بصعوبة، هي أيضاً خائفة لكن ليس لها أختٌ كبرى تحتضنها، الوحيدة التي لم تتغير ملامحها هي إيلينا، هي معتادة بالفعل على هذا النوع من الأجواء، كما أن ما يحدث هنا لا يقارن أبداً بما رأته في الغرفة الحمراء.

طقطق أوديس رقبته: هااي يا صاحب النظارة، كم عدد الموجودين هنا
جوبيليان بامتعاض: أُفضّل لقب مصاص الدماء، إنهم مئة.
مدّد آش عضلات كَتِفَيهِ: إذاً على كلِّ واحدٍ منا تحييد خمساً وعشرين رجلاً فقط، هاه؟
رود وابتسامة شيطانية شقّت وجهه: أتمزح معي؟ نصفهم لي ويمكنكم تقاسم البقية
فتح رود كلا كفاه على اتساعهما ثم فرقع أصابعه، الواحد تلو الآخر، أخفض مقدمة جسده كمن ينقض على فريسة: أيها الزعيم آذن لي
جوبيليان بامتعاض: أأنتَ أحمق؟ إنهم مسلّحون!

ابتسم أوديس معتدّاً، إنه يملك وحش شيطاني كاسر، وحش لا يهتاج إلا بإذنٍ من أوديس ولا يتوقف إلا بأمرٍ منه،
-لتتوقفوا جميعاً أرجوكم!
قال مارتيس، يبدو أنه قائد الرجال المئة، أردف:
أيها الزعيم أوديس، هذا سوء فهم ونحن لم نأتِ إلى هنا للقتال أرجوك استمع لما سأقوله أولاً
ضيّق أوديس عيناه بامتعاض، حكّ أنفه بيسراه محدّقاً بالجمع الغفير الذي أحضره هذا الرجل الذي يريد "التحدث فقط"
-رود، أما زلتَ تريد خمسيناً منهم؟
-إذا أذنت لي أيها الزعيم
-رود... استخدم قوتك الكاملة، لا تدخّر منها شيئاً!

ما أن قال ذلك حتى انقضّ رود على الرجلين أمامه، ركلَ كلّاً منهما بنفس الوقت ليقعا أرضاً مغشياً عليهما، نفض ذراعاه فنزل خنجران من أكمامه ليمسك كل خنجر بيد، لعق الخنجر الأيسر محدقاً بالرجال الذين أمامه، ستكون مذبحة ممتعة!

تَبِع رود بالهجوم أوديس والبقية، مارتيس أمر رجاله بعدم استعمال الأسلحة النارية لأن أزمة كبيرة ستحل إن أعلن فصيلهم الحرب على الدب القمري، ولأن مارتيس تابع لهاديس؛ زعيم منظمة النخبة التي هي الأقوى بالمنطقة فبالطبع يمكنهم سحق أوديس ورجاله لكن ذلك سيكلفهم الكثير، سيكلفهم أن تُسحَقَ منظمتهم أيضاً، والأهم من ذلك تمتلك كلا المنظمتان ماضي مشترك من التعاون فلم يرد مارتيس تخريب ما بناه الآباء بسبب فتاة واحدة فقط.

🔞أسيرة لرئيس عصابة  🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن