وقعت فيوليس على ظهرها من الصدمة حدقت بالسقف محاولةً الاستيقاظ من هذا الحلم
"تباً تباً تباً تباً، ما نوع هذا المكان الذي دخلتُ إليه، أخرجونييييييييي!"
كتم ليز ضحكته، سحب نفسه من المكان بهدوء، قال وهو يصعد الدرج مع ابتسامة بريئة:
-إنها شخص مميز بالنسبة لي لذلك اعتنوا بها لأجلي رجاءً
-الفتيات بصوت واحد: كيياااااا، أمرك ليز ساما!بعد عدة ثواني يمكنك أن ترى شلالات من الدموع تنهمر من عيني فيوليس وهي تُحمَل على أكتاف الفتيات وتُنقل من غرفة إلى أخرى بينما يتم تعليمها وظيفة كل غرفة ومَن يسكنُ بها.
يبدو أنه لا يوجد خادمات يعملن هنا، تقوم المحظيات بكل العمل وذلك تعبيراً عن امتنانهن للقائد، المكان هنا يفرق كثيراً عن القصور الأخرى، القبو فارغ من العبيد، كل العبيد إناث ويُطلق عليهن كلمة "محظية" بدل جارية أو عبدة، تنام الفتيات بغرف القصر المخصصة لأهل القصر والخدم عادةً بدل القبو، يُحسن ليز معاملة الفتيات جميعهن، لذلك بدل الحروب التقليدية التي تنشأ بين المحظيات عادةً في المسلسلات نرى هنا علاقة الألفة تجمع بين الفتيات، بل ويعتززن ببعضهن ويفرحن حين تنضم إليهن جديدة، وقت النوم ليس مقسمٌ بالتساوي بين الفتيات، من تريد أن تنام مع القائد تنام معه ومن تريد التخلي عن دورها لصديقتها تتخلى عنه، يوجد في المكان عشرين محظية، يومياً ينام منهن سبعة أو ثمانية فتيات في غرفة القائد، سرير ليز كبير جداً يسع الفتيات جميعهن، بعض الفتيات البايسكشوال قد يقمن علاقة بينهن، أحياناً يكون الأمر أشبه بالأوريجي، فتنقسم الفتيات إلى مجموعات عددها من 3 إلى سبعة ويمارسن الجنس معاً، أحياناً وكتغيير روتين يقمن بذلك أمام الزعيم بغرض إمتاعه وفي أحيان أخرى ينضم هو إليهن، فهذه التي تجلس على قضيبه وأخرى تلعق وتمص الجزء الظاهر من قضيبه والذي لم يبتلعه عضو الفتاة الأخرى، تلك تدسُّ إحدى ثدييها بفمه وأخرى تحيط جذعه بساقاها من الخلف وتفرك عضوها بظهره. يحوي القصر على عدة غرف للأزياء التنكرية الجنسية كملابس الخادمة والشيطانة والسادية والمازوخية وفتاة المدرسة والبحارة وراقصة التعري والفارسة والشرطية وما إلى ذلك، يحوي أيضاً عدة غرف للانجري العادي ذو الزخارف أو الأشرطة أو الشفاف أو البكيني، يوجد أيضاً غرفة للتعذيب الجنسي، تحوي سرير مع أصفاد، أصفاد على الحائط، حبال متدلية من الأعلى للتعليق، عدة أنواع من العصي الرفيعة المرنة للضرب، أصفاد حديدية وقماشية، جهاز غريب به مكان للإستلقاء وحبال لربط اليدين والقدمين والجذع وقضيب صناعي يتحرك بعد ضغط زر معين ليدخل ويخرج في عضو أو مؤخرة الفتاة المستلقية عليه، ويوجد عليه مؤقت وزر للسرعة، يوجد حبال قماشية لربط الفم والعينين، ابر رفيعة للغاية، علبة إسعافات أولية، مقابض شرجية ومهبلية، عدة قضبان (جمع كلمة قضيب والي هي أعضاء ذكرية) بلاستيكية بأحجام وألوان مختلفة وعدة أشياء أخرى...
.
.
انتهت الجولة التعريفية أخيراً، جلست فتاة عارية بجانب فيوليس ومدت يدها لتصافحها:
-أنا ماريانا، كبيرة الفتيات هنا، ما اسمكِ؟ هل أعجبكِ المكان؟
نظرت إليها فيوليس لخمس ثوانِ ثم انتبهت على يد الفتاة، فمدت يدها مصافحةً إياها:
- فيو... فيوليس، أنا... هذا المكان... أنا لستُ محظية صدقيني
-هيهيييي لا داعي لتشعري بالإحراج فجميعنا هكذا
-لكنني حقاً... (عضت على شفاهها ثم قالت مغيرةً السؤال) ما هي حفلة القياسات؟
-هيهييي إنها حفلة ممتعة حقاً، أولاً سنتعرى جميعاً، ثم سآخذ أنا قياسات الصدر للفتيات جميعهن وسيتم ترتيب الجميع من الرقم عشرين إلى الرقم واحد، ثم ستنقسم الفتيات إلى عشر مجموعات من الأزواج، بحيث تكون كل صاحبتي رقمين متجاورين معاً ويمكن لصاحبة الرقم الكبير أن تطلب أي شيء من صاحبة الرقم الصغير في نفس المجموعة، فمثلا لو كنتُ أنا عشرين وكنتِ أنت تسعة عشر يمكنني أن أطلب منك مص ثدياي لعدة دقائق أو أن أمص أنا ثدياكي أو عضوكِ أو أجعلكِ تقفين على قدم واحدة، إذا فشلتي بالتحدي المطلوب منكِ ستُضربين على مؤخرتكِ مرة واحدة من جميع الفتيات، وهذا هو الجزء المفضل للجميع.
قالت ذلك وارتخى وجهها وأمالت رأسها على جنب بعد ان احمرت وجنتيها وسال لعابها، يبدو أن الفتيات هنا مهووسات ببعضهن كهوسهن بليز، أو ربما أكثر؟؟؟
استفاقت الفتاة من الخيال الذي غمرت نفسها به قبل قليل، لترى وجه فيوليس قد تحول إلى حبة طماطم:
أنت تقرأ
🔞أسيرة لرئيس عصابة 🔞
Teen Fiction❌الفصول التي يحوي عنوانها على هذا الايموجي (🔞) تحتوي على مشاهد جنسية صريحة قد تعتبر غير مناسبة للبعض❌ يتم اختطاف "فايوليس" بطلة القصة من قبل "أوديس" الذي هو بطل القصة وذلك بعد أن شهدت عن طريق الصدفة على إحدى جرائمه، وبينما يحاول البحث عن طريقة لاسك...