🔞انتقام-2🔞

48.6K 388 22
                                    

فوت قبل القراء بليز🙏
...علا صوت نحيبها وصراخها، بسرعة عالية أخذ يمرر عضوه داخل جوفها، تساقطت قطرات العرق على جبينه، عضت على شفتيها مستجمعة قوتها ثم ضربته بمرفقها بأقصى ما استطاعت، صاح بها غاضباً، دفعها أرضاً وفك حزامه ثم ضربها به، احتضنت جسدها باكيةً، هذا مؤلم جداً، توالت الضربات وهي صامتة لا تنبس ببنت شفة، تبكي فقط، توقف عن ضربها بعد عدة دقائق، ارخت جسدها وفردت ذراعاها بألم، علا صوت تنفس كلاهما، تعب هو من ضربها وتعبت هي من البكاء، هي الآن على الأرض مستلقيةً على ظهرها، صدرها يعلو ويهبط بتسارع غير منتظم، اخفض جذعه ناحيتها، رفع يدها في الهواء ثم أفلتها، سقطت يدها دون أي مقاومة، تأوهت بخفة اثر اصطدام يدها بالارض، رفع جوبيليان زاوية فمه بخبث ثم قال ساخراً "أنتِ الآن متعبة لدرجة عدم القدرة على رفع يدك، إنهُ الوقت المثالي من أجلي، أكره العاهرات مثلك اللواتي يحاولن مقاومتي أثناء المضاجعة، أفضّلُ مضاجعة جثة عليهن!"
جلس بين ساقاها بعد أن رفعهما على كتفاه، تمتمت بصوتٍ مبحوح "أرجوك توقف، ألا يكفي ما فعلته للآن؟"
لقد زاده قولها غضباً، لقد أُخذت حياة أخته الوحيدة وهذه الفتاة تظن أن مضاجعتها لمرة واحدة تكفي!
أدخل عضوه بصورة مفاجئة في خاصتها، صاحت بصوتٍ عالٍ "كيااااااه" زجرها بغضب قائلاً "لقد أخذتم حياة أختي وتظنين أن هذا يكفي! هذا لا يكفي، هذا لن يكفيني أبداً، لو استمررتُ بمعاشرتكِ للأبد فهذا لن يكفيني!"
بعد ما يقارب النصف ساعة من الممارسة الجنسية المباشرة تدفق سائله الدافئ بداخلها، تنهد جوبيليان براحة أما إيلينا فلم تُبدِ أي ردة فعل، يبدو أنها فقدت وعيها منذ عدة دقائق لكنه لم ينتبه، تركها على الأرض وجلس بجانب النافذة يدخن سيجارة، لقد حقق انتقامه حقاً، لقد صدق أوديس في كل ما قاله، من الآن فصاعداً سيتبعه، سيتبعه للأبد.
عاد إلى الفتاة التي لم تُبدِ أي علامة على الإستيقاظ، يبدو أنه قسى عليها بعض الشيء، حمل قميصه الخارجي الذي رماه على الأرض في وقتٍ سابق وغطاها به، حملها بين ذراعاه، وضعها في المقعد الخلفي لسيارته وانطلق بها إلى قصره.
هناك وُضِعت في قبو العبيد الذي تم افراغه حديثاً، عاشت أسابيعَ طويلة لا ترى بشراً غير جوبيليان، ضوء الشمس لا يصل لهذا المكان، يأتي قاتل أهلها يومياً ليؤذيها ثم يرحل، لقد استخدمها كدمية جنسية للتسلية، يومياً يغتصبها عدة مراتٍ، إذا حاولت مقاومته ولو لمرة واحدة يرسل عدة رجالٍ عليها ليغتصبوها معاً بعد أن يعصب عيناها، أحياناً إذا شعر بالملل يمنع عنها الطعام لعدة أيام ثم يعرض عليها الطعام مقابل أن تقوم بأمور مهينة كأن تقوم بالرقص لأجله أو أن تقبّل قدمه أو حتى قضيبه، أحياناً حتى يمنع عنها الطعام ثم يخبرها أن كل ما يمكنها أكله هو ما يقذفه من عضوه!
لقد عاشت لأيام متتالية لا تتذوق إلا سائله المنوي، وأيام متتالية لا تتذوق فيها الماء حتى، لقد جعلها تعتذر عما فعله والدها آلاف المرات، كلما تستيقظ، كلما أعطاها الطعام، كلما أتى لتعذيبها، كل ما أتى لاغتصابها، كل ما ضربها، لقد نسيت كيف تتحدث، كل ما تستخدمه الآن من الكلام هو جُمل الإعتذار وكلمات الإستغاثة للعفو عن حياتها، في الأيام التي يعلّقها فيها على الجدار يخدش جلدها بالشفرات بأماكن متفرقة من جسدها ثم يستمتع بصب الكحول فوق الجروح، جلدها الحليبي من البياض سابقاً صار الآن خريطة، إذا علّقها من السقف لتتدلى إلى الأسفل يتركها على هذه الوضعية لأيام، لا يأتي اليوم الذي ينزلها به حتى يتسلخ لحم رسغاها إثر احتكاك الحبل وتتصلب كتفاها إثر حمل ثقل كبير لفترة طويلة، نفسياً انقطعت إيلينا عن الدنيا، لم تعد تريد أن تعيش ولم تعد تريد أن تموت، إنها لاتريد شيء، ربما الوقوع في فراغٍ أبديٍّ هو كل ما قد تتمناه، إنها تكره أباها بشدة لأنه السبب فيما حدث لها الآن، تكره أمها لأنها طلبت منها إحضار العصير في ذلك اليوم، لو أنها بقيت مع إخوتها، لو أنها ماتت معهم لكان ذلك أفضل بكثير، توقفت أسارير الحياة في وجهها، ذبلت عيناها وبهتت بشرتها، فقدت الكثير جداً من وزنها، حالتها الجسدية أيضاً لم تكن بخير، من كثر الجوع والألم وقلة ضوء الشمس صارت الفتاة لا تقوى على الوقوف على قدماها.
مع الأيام الأولى لإحضار جوبيليان تلك الفتاة إلى القصر كان يعذبها بدافع الغضب فحسب، لكن شيئاً فشيئاً بدى مهووساً بتعذيبها، حتى عندما يعمل أو يأكل أو يجلس مع أحدهم أو يراجع التقارير اليومية هو يفكر ماذا سيفعل بها اليوم وكيف سيجعلها تمتعه، شيئاً فشيئاً وجد نفسه منجذباً ناحيتها حتى أدرك أخيراً أنه لا يريد أن يؤلمها فحسب، هو يريد إمضاء الوقت معها! إنها كل ما يشغل باله.
.
.
.
اليوم رأت إيلينا بشرياً آخر غير جوبيليان منذ مدة، لأول مرة جاء الطبيب ليراها، فك جوبيليان الأصفاد الحديدية عن قدميها وساقيها، لأنها لا تستطيع السير حملها ومشى باتجاه السرير الذي يعذبها فوقه عادةً، شدّت يداها على قميصه بخوف، بصمتٍ تام نظرت إليه بعينان خائفتان دامعتان، برجاءٍ صامت حاولت نقل انهيارها إليه، نظر إليها بحزن، في الفترة الأخيرة ولسبب يجهله بدأ يشعر بالشفقة تجاهها والحزن لأجلها، وضعها على السرير بصمت ثم تراجع تاركاً للطبيب مجالاً، بعد فحصٍ شامل أخذ الطبيب جوبيليان على طرف بعيد وحادثه بأمرٍ ما، ثم ولأول مرة منذ أسابيع تم إخراج الفتاة من القبو، وضعتها الخادمات في غرفة ملاصقة لغرفة جوبيليان بعد أن غسلوا جسدها، هذه الغرفة تملك نوافذ كبيرة تدخل منها أشعة الشمس بحرية، كل يوم يتم إعطاء إيلينا أنواع مختلفة من الأدوية، تأخذها باستسلام دون أن تسأل، تحصل على ثلاث وجبات في اليوم، لكنها تأكل عدة لقيمات فحسب، لا تتكلم أبداً، لا تخرج من السرير أبداً، تشعر بالبرد والخوف دائماً، مع أنها لم ترَ جوبيليان منذ أسبوع كامل إلا أنها لا تزال خائفة منه، جوبيليان أيضاً كان خائفٌ من مواجهتها، لمساعدته على إفراغ شهوته للجنس العنيف والتعذيب أوصى له الطبيب أن يحصل على المزيد من العبيد، هكذا ستوزع قسوته على عدة أشخاص لذا لن يضع حياة أحد في خطر، في السابق لم يكن شخصاً يستمتع بتعذيب أحد، إنها هي التي جرّته إلى هنا، هو يستمتع بتعذيبها هي فقط وهذا نوع من الاهتمام تجاهها، لقد اكتشف مؤخراً أنه يحبها ولكن بعد ماذا؟ هل ستقبل مشاعره بعد كل الذي فعله؟ حتى لو قبلت مشاعره فنزعته العنيفة وشوقه لاغتصابها لم يتغير حتى بعد أن وقع بحبها....
بهذا الشكل وبهذه المشاعر المتضاربة قضت إيلينا الأربع سنوات السابقة مع جوبيليان كإحدى الجواري، لا زال يغتصبها كلما اشتهى ذلك لكنه توقف عن ضربها وتجويعها، كما أنه يتصرف بحرص معها مؤخرا فمثلاً يدهن عضوه بالمزلق قبل وضعه في مؤخرتها كي لا تتألم بعد أن كان لا يدهنه عمداً، أو مثلا يمسح دموعها ويقبل عيناها عندما تبكي أثناء الجماع، حتى العضّات الزرقاء التي كانت تملأ جسدها تحولت إلى قبلات حب حمراء غير مدماة، بشكل عام هو يحاول بكل ما استطاع إظهار حبه لها ( الكاتبة: ياي شو حنون|>~<| )
.
.
.
يتبع

🔞أسيرة لرئيس عصابة  🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن